حّــدّثـتُ عُصْفوري
~~~~~~~~~
~~~~~~~~~
في ليلةٍ قمراءَ كانَ لقاؤُنا
شَلال عِشْقٍ أمْطَرتْ أحداقُنا
~
حتّى روى الصّحراءَ بعْدَ جَفَافِها
وَتعانَقَتْ مَنْ فيضِهِ أرْواحُنا
~
ألْقيْتُ همّي في رُبا أَحْضانهِ
فاعْشَوشَبتْ مِنْ حوْلِهِ آمالُنا
~
أشْعَلْتُ كُلَّ شُموعِ عمْرٍ أُطْفِئَتْ
وَجَلَسْتُ أنْتظرُ الصّباحَ يزورُنا
~
يا ساكِناً لُبّ الفؤادِ بِرقّةٍ
أوْصَدتُ بابي، حبُّنا أقْفالُنا
~
وَنَظرْتُ في فنجانِ عمْري لحْظَةً
فوَجدتُ خيْطاً بالسّوادِ يَلُفُنا
~
تلْكَ الرّجولةُ أنْ تخونَ صغيرةً
اخرُجْ كــآدمَ باتَ إفْكاً قُرْبُنا
~
سأعودُ كالعُصْفورِ يعْشقُ سجنَهُ
خوفاً مِنَ الصّيادِ تُغْريهِ الـدُّنا
~~~
مها
شَلال عِشْقٍ أمْطَرتْ أحداقُنا
~
حتّى روى الصّحراءَ بعْدَ جَفَافِها
وَتعانَقَتْ مَنْ فيضِهِ أرْواحُنا
~
ألْقيْتُ همّي في رُبا أَحْضانهِ
فاعْشَوشَبتْ مِنْ حوْلِهِ آمالُنا
~
أشْعَلْتُ كُلَّ شُموعِ عمْرٍ أُطْفِئَتْ
وَجَلَسْتُ أنْتظرُ الصّباحَ يزورُنا
~
يا ساكِناً لُبّ الفؤادِ بِرقّةٍ
أوْصَدتُ بابي، حبُّنا أقْفالُنا
~
وَنَظرْتُ في فنجانِ عمْري لحْظَةً
فوَجدتُ خيْطاً بالسّوادِ يَلُفُنا
~
تلْكَ الرّجولةُ أنْ تخونَ صغيرةً
اخرُجْ كــآدمَ باتَ إفْكاً قُرْبُنا
~
سأعودُ كالعُصْفورِ يعْشقُ سجنَهُ
خوفاً مِنَ الصّيادِ تُغْريهِ الـدُّنا
~~~
مها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق