مؤسسة فنون:
صحيفة فنون.مسرحية (بيت بﻻ شرفات).
صحيفة فنون.مسرحية (بيت بﻻ شرفات).
فن يرسم التصورات بمستلزمات التكوين الفني للصوره المسرحيه،من أجل إضفاء معنى للفضاء وصوﻻ ﻹضفاء المعنى على الفكره..بمعنى اوضح فن تنسيق الفضاء،والتحكم في شكله بغرض تحقيق أهداف العرض المسرحي.
هذا هو فن "السينغرافيه" الذي اعتمده المخرج فراس المصري في تقديم عرضه المسرحي"بيت بﻻ شرفات" نص لهشام كفارنه، مسرحيه استوحت جذرها من مسرحية "بيت برناردا البا" لغارسيا لوركا.. قدمت ضمن فعاليات الدوره ال21 لمهرجان المسرح الاردني العربي.
مسرحيه حفلت بتصميم فني وتقنيه بصريه مشهديه رائعه، زادها روعه أداء تمثيلي جماعي وموسيقى كانت جزء من الحدث.
جاء العرض بزخم تعبيري راقص إعتمد في الطرح على لغة الجسد،طغى عليه تدفق جماليات المشهد البصري الذي شكل إطار العرض.
جمالية السينوغرافيه هنا جاءت من توظيف المصري لقطع القماش المختلفه في طولها وعرضها وفق ثنائيه هيمنت عليها الرؤيه البصريه باﻷبيض والأسود وأحيانا بالأزرق، فحققت المناخات والأجواء لمختلف اللوحات والمشاهد،وبخاصه في التعامل مع قطع القماش بضرب هذه القطع في الجهات الأربع لجهة إظهار شحنات الغضب التي كانت تمور في صدور شخصيات النساء أثناء إنتظار القادم الذي كن يتقن اليه.
وكان سياق الأداء يظهر ذلك الكبت الهائل الذي عبر عنه الفضاء القاتم المتوجس بالرغبات والشك واندﻻع الغرائز الحسيه،وكأنه أتون جحيمي وكأنهن منفلتات من بوابات الجحيم.
وكان للموسيقى والاداء الصوتي بالغ الاثر في إثراء العرض،فقد تأسس البناء الصوتي أساسا على التأليف الموسيقي والألحان لعامر محمد الذي عزف حيا على ألة العود، فضﻻ عن إعتباره ممثﻻ مشاركا عبر مخاطبته من قبل النساء في كونه أحد الشخوص الذكوريه.
كما كان للأداء الصوتي الرخيم الذي قدمته حوارات بكر قباني الأثر القوي في تعميق شخصية المستبد في نظرته العدائيه لشخوص النساء.
بعد تفكيك وتركيب أنساق الأداء في هذه التجربه المسرحيه..نجد أن هاجسها كان يستقرئ نساء سباهن التوق إلى التحرر والإنعتاق من واقع آخذ بالنكوص والتهافت اللاأخﻻقي،بينما جاء الطرح العميق للبنى المضمره ..في معاينة واقع المجتمعات العربيه في عﻻقتها مع السلطات.
هذا هو فن "السينغرافيه" الذي اعتمده المخرج فراس المصري في تقديم عرضه المسرحي"بيت بﻻ شرفات" نص لهشام كفارنه، مسرحيه استوحت جذرها من مسرحية "بيت برناردا البا" لغارسيا لوركا.. قدمت ضمن فعاليات الدوره ال21 لمهرجان المسرح الاردني العربي.
مسرحيه حفلت بتصميم فني وتقنيه بصريه مشهديه رائعه، زادها روعه أداء تمثيلي جماعي وموسيقى كانت جزء من الحدث.
جاء العرض بزخم تعبيري راقص إعتمد في الطرح على لغة الجسد،طغى عليه تدفق جماليات المشهد البصري الذي شكل إطار العرض.
جمالية السينوغرافيه هنا جاءت من توظيف المصري لقطع القماش المختلفه في طولها وعرضها وفق ثنائيه هيمنت عليها الرؤيه البصريه باﻷبيض والأسود وأحيانا بالأزرق، فحققت المناخات والأجواء لمختلف اللوحات والمشاهد،وبخاصه في التعامل مع قطع القماش بضرب هذه القطع في الجهات الأربع لجهة إظهار شحنات الغضب التي كانت تمور في صدور شخصيات النساء أثناء إنتظار القادم الذي كن يتقن اليه.
وكان سياق الأداء يظهر ذلك الكبت الهائل الذي عبر عنه الفضاء القاتم المتوجس بالرغبات والشك واندﻻع الغرائز الحسيه،وكأنه أتون جحيمي وكأنهن منفلتات من بوابات الجحيم.
وكان للموسيقى والاداء الصوتي بالغ الاثر في إثراء العرض،فقد تأسس البناء الصوتي أساسا على التأليف الموسيقي والألحان لعامر محمد الذي عزف حيا على ألة العود، فضﻻ عن إعتباره ممثﻻ مشاركا عبر مخاطبته من قبل النساء في كونه أحد الشخوص الذكوريه.
كما كان للأداء الصوتي الرخيم الذي قدمته حوارات بكر قباني الأثر القوي في تعميق شخصية المستبد في نظرته العدائيه لشخوص النساء.
بعد تفكيك وتركيب أنساق الأداء في هذه التجربه المسرحيه..نجد أن هاجسها كان يستقرئ نساء سباهن التوق إلى التحرر والإنعتاق من واقع آخذ بالنكوص والتهافت اللاأخﻻقي،بينما جاء الطرح العميق للبنى المضمره ..في معاينة واقع المجتمعات العربيه في عﻻقتها مع السلطات.
وفي عرض آخر ضمن نفس الفعاليات ، قدمت مسرحيه"حرير آدم" ﻷروى أبو طير تأليفا ،وإياد شطناوي إخراجا.
وقد جاء هذا العرض مقاربا لمسرحية "بيت بﻻ شرفات"إن كان في الرؤيه الدراميه أو في طريقة الطرح التي اعتمد تقنية التعبير البصري" السينغرافيه".
وقد جاء هذا العرض مقاربا لمسرحية "بيت بﻻ شرفات"إن كان في الرؤيه الدراميه أو في طريقة الطرح التي اعتمد تقنية التعبير البصري" السينغرافيه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق