الأربعاء، 13 أبريل 2016

شنو القُصَّة .. ههههههههههههه ) ( سرد شعري/ باسم عبد الكريم الفضلي / العراق...

{
شنو القُصَّة .. ههههههههههههه )
( سرد شعري )
أيمكنُ أن يصحوَ الوطواطُ على حلمٍ بنفسجي ..؟؟ ، ربما يكونُ شرابُ الملائكةِ من ................ مِسْكٍ وزُعفران ، لكنها لاترتضي الوقوعَ في أحضانِ ألــ ( الفقراء أليس هذا قَصدَك ..؟ ) ...، المتاهةُ .. مشرعةُ الإعتصامات ..!! ، وكلُّهم لايموتون ، بل يسمنون ، أنا وحدي ، أظلُّ أدورُ حولَ ذاتِ ألـ( البصقة .. قُلْها.. فقد مرقْتَ وانتهيتَ ) ...، هناك نَفقٌ في
نهايةِ الضوء ، لكنَّهُ مايزالُ مدمناً على الفضائيينَ القادمينَ مِن ( المريخ تمام ؟؟ ) ، يتسلَّونَ برسمِ صُوَرٍ شتى ، لخبزتي ، وألوانُهُم مِن ( دمِكَ؟؟ فهمتُ .. أكمِلْ ) ، لكنها بلا
مِلح ..، فهوَ قد غادرَ مع غاندي ، صوبَ البرلماناتِ النطّاطةِ ، على ظروفِها المغلقةِ ،بالشَّمعِ الأحمر ، الفقيدُ الأخيرُ لبيتِ القصيد ( لاتقلْ أنتَ..!! فهناك الكثيرون ) ، لم يُوقِّعْ على قائمةِ الرواتبِ الحمراء ، فقد
سرقوا بصمتَهُ ، وظلَّ يطعمُ عصافيرَهُ أطفالَه ( من المفعولُ بهِ الأول ؟؟ ) ، ثم ................. لمْ يمتْ ، فالحياةُ أضيقُ من فردةِ حذاء السلطان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : 
شنو باللهجة العراقية الدارجة تعني : ماذا ، والقُصة مرفوعة القاف في ذات اللهجة
ــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق