الأحد، 27 نوفمبر 2016

في الاه / قاسم المعموري / العراق ..

في الاه
ترقد صرخة عصماء
كشحت عن الاصغاء
اذان لا تعد
لولا حرفه لولاه 
هذا الكائن السري
يخرج من فتاة الخبز
يرحل في ظلال الريح
يلعب في ندوب الموج
يحلو له ان يلقاه
هذا المتعب المسكين
من سفر
واشبه ما يكون
توقف مدايا منتهاه
لولاه
كان القهر غابات
وتشعلها نفثة حرى
من مساحة كوكب
في صدر
اطبق سره في ثناياه
ياشعر
يافرسا
اطارد فوقها الاوهام
واحصد سر حقيقة تبقى
وان اغضت عيون
عن ادراكها
قي الطين
ماسة تهواه
ثوب الله
قاسم المعموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق