مطر للغسل ؟؟
في مساء شتوي ..
أرقب من النافذة
حركة الماء الماطر
والأرض المبتلة
فرحة ..
قطرات أم زخات
لا فرق ..
مادامت تهوي
صوب مساحات ,,
قاحلة
تلملمت على نفسي
وانطويت ..
من برد روحي ..
ورسمت على الزجاج
شمساً تضوي .؟
وأشعة ..
تتسرب الى جوفي
لا أدري ..
هل كان الموقد بارداً ؟
أم أن النار أكلت .؟
آخر الوقود ..
دفئيني أيتها الذكريات ...
وها أنا أسبح منتشياً
بماء المطر
عارياً..؟
أغسل كل أدراني ..
عجيب لهذا المطر
يأتي بالأحزان
ويغسلها ...؟
عدنان الموسى |2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق