الاثنين، 8 يناير 2018

لك انت ..../ مها الحاج حسن / سوريا ,,,,,,,,,,,,,,,,



لك انت.....
ها انا الأن...
قررت أن أكتبك...
قصيدة مجنونة...
مبتدأ على أول السطر
حكاية أوطان...
كملتقى النهرين..
أنسجك اسطورة..
في المرايا السماوية
هل تعلم فن النوبات العذرية...انت..؟
جنية الحسن رماها الله
بلون الفيروز الأخضر
لتكن خاتما"في أصبعك
كلما لامسته...
ازداد بريقا" ولمعان
تهديك السحر الأبيض
تهبك الهناء في زمن الخرافة
ارسمني في كوب شاي الضحى
أطفو بيلسانة في جوفك
اشتم عطر الليل في لهفتك
اتعجل النوبة....
كأنني أغيب...
جنية الكتابة تساورك...
في مروج تخصك...
انيخ ركابك...
واستقر...
مشرعة لك..
أشفاق انت...
لا... تنقطع ولاتزول
لمحتان وتعبر الدهشة
يارجل الودق المنسكب
أنغرس في خاصرتك
برعشة الحنين.....
التف حول معصمك
بغاية المنى....
أحملني على يديك
انت...في مهدي...في قلبي
في كلي...........كل صوري

،،،،،،مها الحاج حسن،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق