( مناجم بائسة )
عيون ناعسة ،
مركبات تمضي ،
كأن الحلم أصبح مجهولا ،
كل القبعات تحملها ريشاتها ،
وتمضي خلف السحب ،
تلك الأقدام صغيرة ،
والشفاه كحبة رمان بلونها الدموي ،
اجساد مقشعرة ،
تحاول الرجوع لبيوتاتها القديمة،
وتمضي كالنهر ،
صقيع غطى قمم الجبال بقميصه الأبيض ،
كل الفراء متعبة ،
تنتظر عودتها والجلوس قرب مدافئها ،
وتمضي بسباتها كأسراب حمائم نائمة ،
عيون عمال المناجم غائرة ،
ربما الفحم أصبح ماسا ،
والطريق آفل بالتعرجات ،
الى أين نمضي ؟؟؟
وطرق العودة قرب الجبل ،
ملتوٍ،
ومنحدر رقيم ،
وسلاسل موحشات.
#############
ماء نهريك جارٍ،
روح مبلولة ،
قربها الحزن ظليل ،
تتراجف عيدان القصب ،
نقنقة الضفادع تغني ،
لشآبيب مطر وسَرَبَ.
23/2/2018
أوهام جياد / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق