بمناسبة اليوم العالمي للشعر
محفوظ فرج المدلل
أقول له
محفوظ فرج المدلل
أقول له
يا شعر ..... يا شعر
إلام تحدث عن نور الشمس
عن قبلتها العسلية
عن رمان الخدين الورديين
عن بسمتها
قامتها الفرعاء
تباهي الاشجار البرية
والشجن البوهيمي
بلفتتها
عن قدمين إذا داسا فوق حواشيك
وأنت كأعشاب الصحراء
تطاول فيك العمر
تعود صبيا
يدرج فوق سواحلها
بين الخصر الأهيف
والشفتين
تلثم من منهل خمرتها
وتميل بمركبها فيك
على شطآن
لا تؤوي إلا العشاق
أقول له
ياشعر ..ياشعر
ألم تسألك
عن الموسيقى الوحشية
كيف تمور بقلبي
وماذا يبرؤني
من حزن أزلي
يلتف على صدري
رمتني فيه
ومابيدي أن أهرب من نشوته
حدثها
حدثها
قل قولي لذاك الممسوس بحبك
لست أحبك
كي تسكن في داخله
اللهفات
قل إن الوله الساكن
في أوردة المعنى
غار وراء تلال في حمرين
وخلف مويجات الزاب
تداعب جذر الغرَب
النائم في مخدعه
همسا همسا
حتى يستيقظ
غار وراء الحمرة عند مغيب الشمس
خلف بساتين
الزيتون
قل يا نور الشمس
هواك الغار وراء دمي يتفجر
شوقا لمساحات الروح بباب السور
لمداخل تمتد أواوين الاطواق
بها
حتى الأبراج الأكدية
حتى جسر الدغارة
حتى النار الأزلية في كركوك
أتذكرها (برحيماوة )
تسبق ريح سياط العسس
المرتزقة
وتأتي
في الشال الوردي
مطرزة فوق خطوط نسيجه
نخلة آدم
أتذكرها
يبرق بين الكحل
وساحل جفنيها
أسرار قرى تبدو
من بعد أسراب طيور
تجري في وديان
الأبرق
وأنا منحدر في ادغال
تلتم على أقدامي
أشراك حنين
للفخار يلامسه الموج
يأوي أخضر أخضر
قلبي فوق حواشيه
أسمعني صوت فقاعات
من أنفاس المحار
تتبعها وشوشة ورذاذ
ينفضه سمك بني
تحت (صراة الحج هنيدي)
أسمعني في (الوسطية )
بين قورينا وسواحل سوسة
عصفورا تأكله الوحشة
يخشخش تحت حناحيه السنبل
تتركني نور الشمس
وراء القبلات وحيدا
لا تأبه بالمجنونين من الشعراء
وماذا خلف زحف الحرف النابض
فيها بحشاشة محفوظ
تقول شباكك إذ تلقيها في الماء الجاري
يعرف رقتها السمك (الخشني)
يمزقها
لاتقوي أن تؤذي روحا في دجلة
تركتني ...........
...............
..................................
تتمرغ روحي في رمل الثرثار
تجري زبدا
يوهم نورس جسر الكوفه
من شاهق مرتفع يهوي
نحوي تصطف جناحاه
ينقضّ علىّ
إلى أن أتلاشى في مجرى الماء
تتنفسني في قاع الزاب
الاحراش المائية
إلام تحدث عن نور الشمس
عن قبلتها العسلية
عن رمان الخدين الورديين
عن بسمتها
قامتها الفرعاء
تباهي الاشجار البرية
والشجن البوهيمي
بلفتتها
عن قدمين إذا داسا فوق حواشيك
وأنت كأعشاب الصحراء
تطاول فيك العمر
تعود صبيا
يدرج فوق سواحلها
بين الخصر الأهيف
والشفتين
تلثم من منهل خمرتها
وتميل بمركبها فيك
على شطآن
لا تؤوي إلا العشاق
أقول له
ياشعر ..ياشعر
ألم تسألك
عن الموسيقى الوحشية
كيف تمور بقلبي
وماذا يبرؤني
من حزن أزلي
يلتف على صدري
رمتني فيه
ومابيدي أن أهرب من نشوته
حدثها
حدثها
قل قولي لذاك الممسوس بحبك
لست أحبك
كي تسكن في داخله
اللهفات
قل إن الوله الساكن
في أوردة المعنى
غار وراء تلال في حمرين
وخلف مويجات الزاب
تداعب جذر الغرَب
النائم في مخدعه
همسا همسا
حتى يستيقظ
غار وراء الحمرة عند مغيب الشمس
خلف بساتين
الزيتون
قل يا نور الشمس
هواك الغار وراء دمي يتفجر
شوقا لمساحات الروح بباب السور
لمداخل تمتد أواوين الاطواق
بها
حتى الأبراج الأكدية
حتى جسر الدغارة
حتى النار الأزلية في كركوك
أتذكرها (برحيماوة )
تسبق ريح سياط العسس
المرتزقة
وتأتي
في الشال الوردي
مطرزة فوق خطوط نسيجه
نخلة آدم
أتذكرها
يبرق بين الكحل
وساحل جفنيها
أسرار قرى تبدو
من بعد أسراب طيور
تجري في وديان
الأبرق
وأنا منحدر في ادغال
تلتم على أقدامي
أشراك حنين
للفخار يلامسه الموج
يأوي أخضر أخضر
قلبي فوق حواشيه
أسمعني صوت فقاعات
من أنفاس المحار
تتبعها وشوشة ورذاذ
ينفضه سمك بني
تحت (صراة الحج هنيدي)
أسمعني في (الوسطية )
بين قورينا وسواحل سوسة
عصفورا تأكله الوحشة
يخشخش تحت حناحيه السنبل
تتركني نور الشمس
وراء القبلات وحيدا
لا تأبه بالمجنونين من الشعراء
وماذا خلف زحف الحرف النابض
فيها بحشاشة محفوظ
تقول شباكك إذ تلقيها في الماء الجاري
يعرف رقتها السمك (الخشني)
يمزقها
لاتقوي أن تؤذي روحا في دجلة
تركتني ...........
...............
..................................
تتمرغ روحي في رمل الثرثار
تجري زبدا
يوهم نورس جسر الكوفه
من شاهق مرتفع يهوي
نحوي تصطف جناحاه
ينقضّ علىّ
إلى أن أتلاشى في مجرى الماء
تتنفسني في قاع الزاب
الاحراش المائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق