أشاحت بوجهها نحو طيف الحبيب الذاهب بلا أوبة .. وإستخرجت أشياءه الحبيبة الى النفس ..
تلك أعقاب سجائره ..
وهذه قنينة عطره المفضل ..
تلك أعقاب سجائره ..
وهذه قنينة عطره المفضل ..
وهذا منديله الازرق
بلون ربطة العنق
التي كانت هديتها في عيد زواجهما
وتلك ..
آه من تلك الوريقات ..
إنها تحتضن قوافيه وحروفه التي صاغها لها ..
حيث كانت ملهمته وليلاه
وأميرة أحلامه .
لازالت همساته تداعب أُذنها وهو يردد :
عشقتُ العيون الخضر من صغري
وماكانَ سودها والشهلِ يعنيني
.... ام البنين الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق