قراءة متأنية في نص الشاعر الاستاذ وهاب السيد
____________________________
( هجرة )
مثل فرح الطيور لاعشاشها ,
راجعةً , اعودُ اليك ....
مثل ربيعٍ امطرَ الورود ,
واحياها , ماطرا اليك ..
كذاكَ الرضيع الذي توحد بأمه ,
اتسللُ اليك ...
مثل مواجعنا التي كبرت , وتناثرت ,
وتناسلت في الوطن ,
كشكل مواسم الهجرةِ في اوطاننا العربية ,
طاردةٍ احفادها !
مهاجراً اليك ....
كزحف دودةٍ بائسةٍ خلقها الرب ,
منذ قديم الزمان ,
الى سرادقها الخفيةَ من جحيم البشر ,
زاحفاً انا اليك ....
كشلالات ماءٍ راكضة , منهمرة ....
مثل هاربٍ من جحيم البلاد ,
وتكاثر َ السياط ,
هاربا انا اليك.....
مثل الفيالق َ التي اندحرت في الحروب !
رايتي , اهديها اليك ...
كالغجر الذين يتيهون في الطرقات ,
اتيهُ انا , اليك ......
وبكل الحنين الذي تملأينني
انا , توحدتُ اليك ....
سأمضي اليك مغنيتي ,
فبغدادنا التي نعرفها الانَ , انا وانتِ ,
تقتلها رصاصةً ,
ويشربُ عطرها الظلام ! ....
________________
مثل فرح الطيور لاعشاشها ,
راجعةً , اعودُ اليك ....
مثل ربيعٍ امطرَ الورود ,
واحياها , ماطرا اليك ..
كذاكَ الرضيع الذي توحد بأمه ,
اتسللُ اليك ...
// تلك الصورة الماثلة في الأذهان عن عودة الطيور المهاجرة الى أوطانها صورة العودة المرتقبة والحنين إلى دفئ الوطن وأعشاش الطيور الماثلة كوطن عائدين إليه الغائبين عنه طويلا رسم الصورة بأسراب طيور عائدة في السماء توحي بعودة الروح في قصة الحكيم عودة الروح ** وفي العودة ربيع عائد وزهور تتفتق يعود اليها عودة الرضيع الى أمه كم هو بديع // تسلل الرضيع الى أمه // فرشاة رسام اتقن التشكيل ورسم لوحته بالكلمات العميقة // استاذي وهاب انت فنان مخرج للروائع تحياتي // هكذا تكون العودة الى الحبيبة بغداد // أرى بعين الروح ذاك العائد إلى حضن الوطن تصوير بدبع
__________________________
/كزحف دودةٍ بائسةٍ خلقها الرب ,
منذ قديم الزمان ,
الى سرادقها الخفيةَ من جحيم البشر ,
زاحفاً انا اليك ....
كشلالات ماءٍ راكضة , منهمرة ....
مثل هاربٍ من جحيم البلاد ,
وتكاثر َ السياط ,
هاربا انا اليك.....
مثل الفيالق َ التي اندحرت في الحروب !
رايتي , اهديها اليك ..
_____________________.
// تتمثلل لي العودة المشتهاة تسلل الكائنات الهاربة الى سراديب متخيلة من هول الظلم من الانسان وانهمار ماء الشلال أمل للعطاشي اللاهثين الى الاوطان من تكاثر الألم وجحافله كفيالق انهزمت في حرب بشرية منذ فجر التاريخ والانسان كل الانسان يعاني الظلم هاربا خارج الوطن ثم بأمل ماثل في الروح يعود عله يجد الوطن حضنا يحتويه // الصور صور فنان مخرج كأني أراها أمامي شريط سينمائي تتوالى فيه الاحداث بين غربة وعودةكالغجر الذين يتيهون في الطرقات ,
______________________
اتيهُ انا , اليك ......
وبكل الحنين الذي تملأينني
انا , توحدتُ اليك ....
سأمضي اليك مغنيتي ,
فبغدادنا التي نعرفها الانَ , انا وانتِ ,
تقتلها رصاصةً ,
ويشربُ عطرها الظلام ! ....
___________________
// هنا تنفجر تلك القضية التاريخية هجرة الغجر الدائمة خلال التاريخ رحّل لاوطن دائم لهم التصور هنا بارع جدا أرى أنها هي القضية الرئيسية في هذا العمل الفني الغني بالصور والايحاءات العميقة وبكل الحنين الى الوطن يكون التوحد بالحبيبة بغداد المتخيلة كحبيبة يتوحد بها ما اجمل هذا الحزن الجميل والشجن الماثل في الروح والعشق الباد للوطن الحبيب // إنها ملحمة عودة الغائب المهاجر الى الوطن العودة الحتمية المنغرزة في الخلايا // تقديري لك بحجم السماء استاذ وهاب السيد الفنان المتملك لادواته الفنية والابداعية بحصافة واتقان المخرج المسرحي والفنان الشاعر //
____________________________
( هجرة )
مثل فرح الطيور لاعشاشها ,
راجعةً , اعودُ اليك ....
مثل ربيعٍ امطرَ الورود ,
واحياها , ماطرا اليك ..
كذاكَ الرضيع الذي توحد بأمه ,
اتسللُ اليك ...
مثل مواجعنا التي كبرت , وتناثرت ,
وتناسلت في الوطن ,
كشكل مواسم الهجرةِ في اوطاننا العربية ,
طاردةٍ احفادها !
مهاجراً اليك ....
كزحف دودةٍ بائسةٍ خلقها الرب ,
منذ قديم الزمان ,
الى سرادقها الخفيةَ من جحيم البشر ,
زاحفاً انا اليك ....
كشلالات ماءٍ راكضة , منهمرة ....
مثل هاربٍ من جحيم البلاد ,
وتكاثر َ السياط ,
هاربا انا اليك.....
مثل الفيالق َ التي اندحرت في الحروب !
رايتي , اهديها اليك ...
كالغجر الذين يتيهون في الطرقات ,
اتيهُ انا , اليك ......
وبكل الحنين الذي تملأينني
انا , توحدتُ اليك ....
سأمضي اليك مغنيتي ,
فبغدادنا التي نعرفها الانَ , انا وانتِ ,
تقتلها رصاصةً ,
ويشربُ عطرها الظلام ! ....
________________
مثل فرح الطيور لاعشاشها ,
راجعةً , اعودُ اليك ....
مثل ربيعٍ امطرَ الورود ,
واحياها , ماطرا اليك ..
كذاكَ الرضيع الذي توحد بأمه ,
اتسللُ اليك ...
// تلك الصورة الماثلة في الأذهان عن عودة الطيور المهاجرة الى أوطانها صورة العودة المرتقبة والحنين إلى دفئ الوطن وأعشاش الطيور الماثلة كوطن عائدين إليه الغائبين عنه طويلا رسم الصورة بأسراب طيور عائدة في السماء توحي بعودة الروح في قصة الحكيم عودة الروح ** وفي العودة ربيع عائد وزهور تتفتق يعود اليها عودة الرضيع الى أمه كم هو بديع // تسلل الرضيع الى أمه // فرشاة رسام اتقن التشكيل ورسم لوحته بالكلمات العميقة // استاذي وهاب انت فنان مخرج للروائع تحياتي // هكذا تكون العودة الى الحبيبة بغداد // أرى بعين الروح ذاك العائد إلى حضن الوطن تصوير بدبع
__________________________
/كزحف دودةٍ بائسةٍ خلقها الرب ,
منذ قديم الزمان ,
الى سرادقها الخفيةَ من جحيم البشر ,
زاحفاً انا اليك ....
كشلالات ماءٍ راكضة , منهمرة ....
مثل هاربٍ من جحيم البلاد ,
وتكاثر َ السياط ,
هاربا انا اليك.....
مثل الفيالق َ التي اندحرت في الحروب !
رايتي , اهديها اليك ..
_____________________.
// تتمثلل لي العودة المشتهاة تسلل الكائنات الهاربة الى سراديب متخيلة من هول الظلم من الانسان وانهمار ماء الشلال أمل للعطاشي اللاهثين الى الاوطان من تكاثر الألم وجحافله كفيالق انهزمت في حرب بشرية منذ فجر التاريخ والانسان كل الانسان يعاني الظلم هاربا خارج الوطن ثم بأمل ماثل في الروح يعود عله يجد الوطن حضنا يحتويه // الصور صور فنان مخرج كأني أراها أمامي شريط سينمائي تتوالى فيه الاحداث بين غربة وعودةكالغجر الذين يتيهون في الطرقات ,
______________________
اتيهُ انا , اليك ......
وبكل الحنين الذي تملأينني
انا , توحدتُ اليك ....
سأمضي اليك مغنيتي ,
فبغدادنا التي نعرفها الانَ , انا وانتِ ,
تقتلها رصاصةً ,
ويشربُ عطرها الظلام ! ....
___________________
// هنا تنفجر تلك القضية التاريخية هجرة الغجر الدائمة خلال التاريخ رحّل لاوطن دائم لهم التصور هنا بارع جدا أرى أنها هي القضية الرئيسية في هذا العمل الفني الغني بالصور والايحاءات العميقة وبكل الحنين الى الوطن يكون التوحد بالحبيبة بغداد المتخيلة كحبيبة يتوحد بها ما اجمل هذا الحزن الجميل والشجن الماثل في الروح والعشق الباد للوطن الحبيب // إنها ملحمة عودة الغائب المهاجر الى الوطن العودة الحتمية المنغرزة في الخلايا // تقديري لك بحجم السماء استاذ وهاب السيد الفنان المتملك لادواته الفنية والابداعية بحصافة واتقان المخرج المسرحي والفنان الشاعر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق