قهوة مرة....تاليف هشام شبر
( رجل وامراة يجلسان عند احد القبور ويقف قربهما عازف كمان يعزف موسيقى حالمه)
الرجل : بين كفن وكافور سجل حضور ..لم يكتفي بما لديه ..لم يكتفي بالسخرية منا وراح يحتضن المكان
المراة : كل مافي الامر ان الطعنة جاءت بتاريخ الغد حيث لم اكن هناك بعد
( موسيقى عازف الكمان تتصاعد )
الرجل : اخاف ان اوقد شمعه فتصحو الذكريات
المراة : اخفض صوت اناملك ف للمكان اذان تحن لهمسة لمسة
( يصرخ )
الرجل : لا جديد نفس الهذيان نفس اختناق المسافة بين فم وكفن
المراة : خذ نفس عميق ومن دموعك اسقي ماذهب ف ربما يعود
الرجل : لا اعرف هل انا ام هو انتظار ..
المراة : هل تستطيع ان تاخذ مكانه
الرجل : ماذا
المراة : ان تكون انت هو بكل وقاحته وجنونه
الرجل : انا
المراة : انت نعم انت
( موسيقى عازف الكمان تتصاعد )
الرجل : في حقيبة ذاكرتي ثوب خجل تمزق غيرة
المراة : ارمي حقائبك الماضيه فلا وقت لحلم يوزع نبضة نذور سفر
الرجل : لا احسن غير الرحيل صنعة
المراة : انت
الرجل : انا ماذا
( يتصاعد صوت موسيقى عازف الكمان )
المراة : هل تعلم معنى ان تموت اشتهاء
الرجل : الموت مهنتي سيدتي فانا دائم الموت حب وحنين وانتماء وبكاء وفراق وندم
المراة : لا اعني ذلك الموت انا اعني الموت بك منفى الموت غربة الموت اشتهاء
الرجل : انا جريمة اقترفت ولن تكتشف الا لحظة موت ابحث عن موت يدينني
المراة : معرفتك لعنة موت وحياة فانت تجهض الاحساس حد الموت
الرجل : هاقد وجدنا اخيرا شيء مشترك بيننا ..
( موسيقى عازف الكمان تتصاعد )
المراة : احتاج
الرجل : مالذي تحتاجين
المراة : لا ادري لا ادري ..احتاج ان اكون دمية بيد مهرج عجوز يداعب فيها طفولتها
الرجل : وهل لخريف ان يضم زهرة اقحوان ظلت طريق الفصول
المراة : نحن من نحدد الفصول
الرجل : لا تنسي اننا نقف على عتبة قبر لا نعرف له عنوان
المراة : لماذا كلما انجبت لك حلم تذبحه بقسوة وغباء
الرجل : انا ارتدي غبائي كي لا اصاب ببرد وهم
( تتصاعد موسيقى عازف الكمان )
الرجل : هل تذكرين حين تعلمنا رسم خطواتنا على مسافة مستحيل
المراة : كنت طفلة اداعب حلمي على وسادة كهل
الرجل : هل انت نادمه
المراة : حد الموت
الرجل : عدنا الى شيء مشترك بيننا مرة اخرى
المراة : هل هي سخرية
الرجل : لا يسخر مهرج من نفسه بل يتمزق وجوه باكيه كي يضحك من حوله
( موسيقى عازف الكمان )
المراة : مامعنى بقاءنا ونحن نتخذ قبر طاولة للهذيان
الرجل: نحتاج ان نجدد اعترافاتنا باذن ميت
المراة : اكرهك
الرجل : ماذا
المراة : اكرهك اكرهك
الرجل : لا جديد في اعترافك هذا فقلبك اداة جريمة
المراة : وفلسفتك هذه جثة تبحث عمن يأويها
( موسيقى عازف الكمان )
الرجل : هل نوقد الان شمعة الفراق
المراة : لا داعي لان تضيء الطريق لشيء مات
الرجل : مفرداتك طعنات في خاصرة المعنى
المراة : لا معنى معك فانت محض صدفة
الرجل : الم تقولي
المراة : لا تتبجح باقوال طفلة
الرجل : ههههههه
المراة : لماذا تضحك
الرجل : على نفسي اضحك ومنها كيف ارتضت ان تكون تحت قدميك كرة تلعبين بها
المراة : اسمح لي
الرجل : ماذا
المراة : لقد انتهيت من اعترافاتي
الرجل : وهل سترحلين وتتركيني هنا
المراة : انه مكانك المناسب سيدي المهرج
( موسيقى عازف الكمان)
( رجل وامراة يجلسان عند احد القبور ويقف قربهما عازف كمان يعزف موسيقى حالمه)
الرجل : بين كفن وكافور سجل حضور ..لم يكتفي بما لديه ..لم يكتفي بالسخرية منا وراح يحتضن المكان
المراة : كل مافي الامر ان الطعنة جاءت بتاريخ الغد حيث لم اكن هناك بعد
( موسيقى عازف الكمان تتصاعد )
الرجل : اخاف ان اوقد شمعه فتصحو الذكريات
المراة : اخفض صوت اناملك ف للمكان اذان تحن لهمسة لمسة
( يصرخ )
الرجل : لا جديد نفس الهذيان نفس اختناق المسافة بين فم وكفن
المراة : خذ نفس عميق ومن دموعك اسقي ماذهب ف ربما يعود
الرجل : لا اعرف هل انا ام هو انتظار ..
المراة : هل تستطيع ان تاخذ مكانه
الرجل : ماذا
المراة : ان تكون انت هو بكل وقاحته وجنونه
الرجل : انا
المراة : انت نعم انت
( موسيقى عازف الكمان تتصاعد )
الرجل : في حقيبة ذاكرتي ثوب خجل تمزق غيرة
المراة : ارمي حقائبك الماضيه فلا وقت لحلم يوزع نبضة نذور سفر
الرجل : لا احسن غير الرحيل صنعة
المراة : انت
الرجل : انا ماذا
( يتصاعد صوت موسيقى عازف الكمان )
المراة : هل تعلم معنى ان تموت اشتهاء
الرجل : الموت مهنتي سيدتي فانا دائم الموت حب وحنين وانتماء وبكاء وفراق وندم
المراة : لا اعني ذلك الموت انا اعني الموت بك منفى الموت غربة الموت اشتهاء
الرجل : انا جريمة اقترفت ولن تكتشف الا لحظة موت ابحث عن موت يدينني
المراة : معرفتك لعنة موت وحياة فانت تجهض الاحساس حد الموت
الرجل : هاقد وجدنا اخيرا شيء مشترك بيننا ..
( موسيقى عازف الكمان تتصاعد )
المراة : احتاج
الرجل : مالذي تحتاجين
المراة : لا ادري لا ادري ..احتاج ان اكون دمية بيد مهرج عجوز يداعب فيها طفولتها
الرجل : وهل لخريف ان يضم زهرة اقحوان ظلت طريق الفصول
المراة : نحن من نحدد الفصول
الرجل : لا تنسي اننا نقف على عتبة قبر لا نعرف له عنوان
المراة : لماذا كلما انجبت لك حلم تذبحه بقسوة وغباء
الرجل : انا ارتدي غبائي كي لا اصاب ببرد وهم
( تتصاعد موسيقى عازف الكمان )
الرجل : هل تذكرين حين تعلمنا رسم خطواتنا على مسافة مستحيل
المراة : كنت طفلة اداعب حلمي على وسادة كهل
الرجل : هل انت نادمه
المراة : حد الموت
الرجل : عدنا الى شيء مشترك بيننا مرة اخرى
المراة : هل هي سخرية
الرجل : لا يسخر مهرج من نفسه بل يتمزق وجوه باكيه كي يضحك من حوله
( موسيقى عازف الكمان )
المراة : مامعنى بقاءنا ونحن نتخذ قبر طاولة للهذيان
الرجل: نحتاج ان نجدد اعترافاتنا باذن ميت
المراة : اكرهك
الرجل : ماذا
المراة : اكرهك اكرهك
الرجل : لا جديد في اعترافك هذا فقلبك اداة جريمة
المراة : وفلسفتك هذه جثة تبحث عمن يأويها
( موسيقى عازف الكمان )
الرجل : هل نوقد الان شمعة الفراق
المراة : لا داعي لان تضيء الطريق لشيء مات
الرجل : مفرداتك طعنات في خاصرة المعنى
المراة : لا معنى معك فانت محض صدفة
الرجل : الم تقولي
المراة : لا تتبجح باقوال طفلة
الرجل : ههههههه
المراة : لماذا تضحك
الرجل : على نفسي اضحك ومنها كيف ارتضت ان تكون تحت قدميك كرة تلعبين بها
المراة : اسمح لي
الرجل : ماذا
المراة : لقد انتهيت من اعترافاتي
الرجل : وهل سترحلين وتتركيني هنا
المراة : انه مكانك المناسب سيدي المهرج
( موسيقى عازف الكمان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق