الأربعاء، 17 أبريل 2019

في أزمة الدراما العراقية التي لا تنتهي .....؟؟ رضا المحمداوي / العراق -------------------

في أزمة الدراما العراقية التي لا تنتهي .....؟؟
رضا المحمداوي
----------------------------------------------------------

تبقى الدراما العراقية موضع جدل لا ينتهي أبداً وكأني بها وقد وُلدتْ مازومةً فمنذ بواكير اهتماماتي الدرامية في سبعينيات القرن الماضي كنتُ أقرأ عن ( ازمة الدراما العراقية ) وما زلتُ اتذكر جيداً ان مجلة ( الاذاعة والتلفزيون ) كانت تنشر ملفا طويلا في حلقات متتالية بعنوان ( الدراما العراقية .. الى اين ) كانت تستطلع فيه اراء ووجهات النظر للعديد من الممثلين والمؤلفين والمخرجين عن الدراما العراقية وما لها وما عليها ومن خلال متابعتي المتواضعة لذلك الملف الدرامي في ذلك الوقت عرفتُ ان الدراما العراقية في ازمة ؟
* * وفي بداية عقد الثمانينيات نشطتْ مجلة ( فنون ) التي كانت سابقا ( الاذاعة والتلفزيون ) وانضممتُ اليها ناقدا دراميا وبدأتُ انشر مقالاتي النقدية فيها منذ العام 1983 كي أتعرف عن قرب على الدراما العراقية وشجونها متزامناً ذلك مع بدء التخصص الاكاديمي لي في الاخراج السينمائي .. .وبعد 35 عاما بالتمام والكمال في عالم الدراما العراقية قضيتها بين النقد والمتابعة و العمل المباشر فيها والتدرج المهني في مفاصلها الفنية المتعددة وانتهاءاً بممارسة الاخراج الدرامي ... اجلس اليوم في استوديو 400 مع المؤلف الدرامي حامد المالكي والدكتور ماهر مجيد وقبالتنا يجلس محاوراً الفنان والكاتب حسن قاسم ( صاحب البرنامج الثقافي الحيوي المتجدد قاب قوسين ) لنتحاور في الدراما العراقية .. في ما حققته من انجازات ذات مستويات متباينة من حيث التاليف والتمثيل والاخراج .. وما ينبغي لها ان تحققه خاصة في ظل الازمة المالية التي يمر بها البلد وتوقف عجلة الانتاج الدرامي عن العمل، تحاورنا نحن( الاربعة ) واشتد الحوار عن البنى التحتية للدراما العراقية وحاجتها الى مدينة الانتاج الدرامي .. وعن الارهاب ونصوصه الغائبة .. وعن جرائم النظام السابق .. وما اصاب المجتمع العراقي وما تعرض له من صدمات وهزات بعد السقوط الدراماتيكي للنظام الصدام
* * ستبقى الدراما العراقية بعد كل هذا وذاك من الزمن المعتق بالمعاناة .. ستبقى مأزومة والاسباب كثيرة......؟؟!!

-----------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق