ثقافة التعامل في دار المأمون للترجمة والنشر/ عباس سليم الخفاجي
شبكة بغداد الإعلامية
نظمت دار المأمون للترجمة والنشر إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ندوة
شبكة بغداد الإعلامية
نظمت دار المأمون للترجمة والنشر إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ندوة
ر، ندوة حوارية حملت عنوان "ثقافة التعامل في المجتمع العراقي"، قدمها الدكتور طالب مهدي السوداني أستاذ كلية الإعلام بجامعة الإمام الصادق، وذلك صباح اليوم الثلاثاء ١٦ نيسان ٢٠١٩.
وتضمنت الندوة ثلاث محاور أولها مفهوم الثقافة ومحور آخر هو الفعل الاجتماعي أساس للتعامل والمحور الثالث هو مستوى فهم الحياة.
وعُرف المحاضر الثقافة بأنها ذلك الكل المُركب من العادات والتقاليد والمفاهيم الاجتماعية، وبتعبير آخر وابسط هي تمثل شكلاً بيضوياً يتكون من أمرين وهما المعنوي الفوقي والمادي التحتي، أما الأول فيحتوي على اللغة والعلاقات والتقاليد وأما الآخر فيعتمد على رأس المال.
وانتقد الدكتور السوداني في ندوته الثقافات السائدة في المجتمعات العربية التي تأخرت علمياً وعملياً على العكس تماماً من الثقافات الغربية التي أوصلت المجتمع إلى العولمة.
وعبر المحاضر عن امتعاضه من العملية السياسية السائدة في العراق بطريقة نقدية ثقافية، متهماً الكتل بكونها أشبه بالمولات التجارية التي تعمل وفق تسميات مختلفة مما أوصلت العراق لما وصل إليه وتخلفه اقتصادياً وعلمياً، ضارباً مثلا كيفية توازن البلدان المتقدمة مثل اليابان في البناء المادي والمعنوي على العكس من ذلك افتقار الشعوب العربية للتوازن.
ومن جانبه بيّن مدير الندوة سعد جواد عوض مدير قسم الترجمة التحريرية أن الدكتور المحاضر قدم أفكاره التي تشابهت كثيراً مع أفكار الباحث علي الوردي مما جعل الحضور ما بين متقبل لتلك الأفكار وما بين رفضها.
وخُتمت الندوة الحوارية بفتح باب الأسئلة والنقاشات للحضور المتمثل بعدد من مترجمي ومترجمات الدار ونخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي ورؤساء تحرير المجلات الصادرة عن الدار وهي مجلة المأمون ومجلة كلكامش إضافة لمجلة بغداد الصادرة باللغة الفرنسية.
وتضمنت الندوة ثلاث محاور أولها مفهوم الثقافة ومحور آخر هو الفعل الاجتماعي أساس للتعامل والمحور الثالث هو مستوى فهم الحياة.
وعُرف المحاضر الثقافة بأنها ذلك الكل المُركب من العادات والتقاليد والمفاهيم الاجتماعية، وبتعبير آخر وابسط هي تمثل شكلاً بيضوياً يتكون من أمرين وهما المعنوي الفوقي والمادي التحتي، أما الأول فيحتوي على اللغة والعلاقات والتقاليد وأما الآخر فيعتمد على رأس المال.
وانتقد الدكتور السوداني في ندوته الثقافات السائدة في المجتمعات العربية التي تأخرت علمياً وعملياً على العكس تماماً من الثقافات الغربية التي أوصلت المجتمع إلى العولمة.
وعبر المحاضر عن امتعاضه من العملية السياسية السائدة في العراق بطريقة نقدية ثقافية، متهماً الكتل بكونها أشبه بالمولات التجارية التي تعمل وفق تسميات مختلفة مما أوصلت العراق لما وصل إليه وتخلفه اقتصادياً وعلمياً، ضارباً مثلا كيفية توازن البلدان المتقدمة مثل اليابان في البناء المادي والمعنوي على العكس من ذلك افتقار الشعوب العربية للتوازن.
ومن جانبه بيّن مدير الندوة سعد جواد عوض مدير قسم الترجمة التحريرية أن الدكتور المحاضر قدم أفكاره التي تشابهت كثيراً مع أفكار الباحث علي الوردي مما جعل الحضور ما بين متقبل لتلك الأفكار وما بين رفضها.
وخُتمت الندوة الحوارية بفتح باب الأسئلة والنقاشات للحضور المتمثل بعدد من مترجمي ومترجمات الدار ونخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي ورؤساء تحرير المجلات الصادرة عن الدار وهي مجلة المأمون ومجلة كلكامش إضافة لمجلة بغداد الصادرة باللغة الفرنسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق