مؤسسة فنون الثقافية العربية
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
أكثر من 100 عرض على مسرح دار الأوبرا السلطانية
بقلم : عدنان حسين احمد
أعلنت دار الأوبرا السلطانية مسقط عن برنامجها السنوي الجديد 2019-2020 الذي يضم عددًا كبيرًا من الفعاليات والعروض الفنية التي تتجاوز المائة عرض. وسيكون العرض الافتتاحي من نصيب أوبرا “كارمن” لبيزيه الذي سبق أن قدّمته الدار في موسمها الأول عام 2011، وإلى جانب هذه الأوبرا المتفردة سوف تُقدّم أربع أوبرات أخرى وهي “حكاية كاي وغيردا” للموسيقار الروسي سيرغي بانيفيتش، و “البوهيمية” من إخراج جان لويس غريندا، و “آنا بولينا” لغايتانو دونيزيتي، إضافة إلى الأوبرا الجديدة “الناي السحري” لموتسارت وهي من إنتاج دار الأوبرا السلطانية مسقط بالطابع العُماني حيث تدور أحداثها في سلطنة عُمان وتعمل على إيجاد علاقات وروابط بين الثقافة العُمانية والموضوعات المطروحة في العمل الأوبرالي نفسه.
لا تغفل الدار كل عام عن الاهتمام بالأطفال والعائلات والطلبة حيث تخصص لهم عددًا من العروض الأدائية الجذّابة وقد خصتهم في هذا الموسم الجديد بثلاث أوبرات وهي “الطفل والتعويذات السحرية” لموريس رافيل، و “أكسير الحُب” لغايتانو دونيزيتي، و “الخِداع السعيد” لجواكينو روسيني، وإخراج غراهام فيك. وفيما يتعلق بعروض الباليه فهناك عرضان مهمان لتشايكوفسكي، الأول “أونيغين” تقدّمه فرقة باليه بولشوي، والثاني “كسّارة البندق” تتبناه فرقة الباليه الوطنية الصينية، ويعتمد فيه المخرج على الدمج بين الثقافة الصينية والغربية ضمن مسعى الدار لتلاقح الثقافات وتناهلها والتأكيد على المساحات الثقافية والفنية المشتركة بين شعوب الأرض قاطبة.
تقدّم الدار كل عام عددًا من العازفين الموسيقيين المعروفين والفرق السمفونية المشهورة، ومن أبرز المدعوين هذا العام هم المايسترو خوسية كورا، وميون فون تشون، وجياناندريا نوسيدا، وفيليب شيجيفسكي، أما أبرز الفرق فنذكر منها فرقة الأوركسترا الفيلهارمونية لمسرح “لا سكالا”، وفرقة أوركسترا “مسرح بولشوي” في موسكو، وفرقة أوركسترا لندن السيمفونية، وفرقة عازفي كلاسيكيات فيينا التي ستقدّم أعمالاً مهمة مثل السمفونية التاسعة لبتهوفن، والسمفونية “العاطفية” لتشايكوفسكي، وسيمفونية العالم الجديد رقم 9 لدفوراك. وفي السياق ذاته يحظى الجاز باهتمام الدار وسوف يتم تقديم سبعة عروض جاز أبرزها “إمبراطور المغول” إضافة إلى عروض أدائية ساحرة من الرقص الأرجنتيني منها “تشي مالامبو” الذي يضم حركات رقص الأقدام السريعة “زابيتيو” المستوحاة من إيقاع عدْو الخيل ويقدمها رعاة البقر. كما تقدم فرقة الباليه الوطنية الجورجية “سوخيشفيلي” برنامجًا يجمع بين تقاليد الرقص الشعبي وأهم ميزات الرقص الكلاسيكي والمعاصر. أما فرقة قارعو الطبول “كودو” من اليابان فسوف تقدم عرضًا هائلاً على الطبول الثابتة يتميز بقوة رياضية لافتة للانتباه وعرضًا على الطبول المتحركة يتسم بالسرعة الخاطفة التي تثير الدهشة.
للعرب حصتهم الأوبرالية، وسوف تُقدّم أوبرا “طرح البحر” من تأليف منير الوسيمي، و “زوربا اليوناني” التي تقدّمها فرقة بالية أوبرا القاهرة. كما أعلن في المؤتمر الذي ترأسه صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، عضو مجلس الإدارة، وأمبيرتو فاني مدير عام الدار، والبروفيسور عصام الملاح، والدكتور ناصر الطائي عن أسماء الفنانين العرب الثمانية الذين سيحيون الموسم الجديد وهم مارسيل خليفة، سميرة سعيد، نجوى كرم، مروان خوري، أحلام، مروة ناجي ويسرى محنوش الذين يمثلون ثماني دول عربية وهي لبنان، المغرب، الإمارات، تونس، مصر، سورية، السعودية، ليبيا إلى جانب سلطنة عُمان، الدولة المَضيّفة لهذه الأنشطة الفنية والثقافية المميزة التي يحضرها كل عام عشرات الآلاف من محبّي الثقافة والفنون.
تقدم الدار إلى جانب الفعاليات الثقافية والترفيهية عددًمن آخر من الفعاليات الجديدة نذكر منها عرض “تو نُف” المُخصص للأطفال من سن الثانية حتى الخمس سنوات لتعليمهم على اكتشاف عجائب الطبيعة التي تتداخل أصواتها مع الموسيقى الكلاسيكية، وسلسلة “الموسيقى البحتة” التي سوف يقدّم برنامجها الجديد في دار الفنون الموسيقية ويحتفي بموسيقى الحجرة في أربع حفلات يقدمها عازفون موهوبون شباب بمختلف الآلات الموسيقية، وسلسلة محاضرات “المندوس” الجديدة التي يُكشف فيها عن الحبكة القصصية في الأوبرا، والأحداث، والأزياء، والحكايات بعد الاستمتاع بالعروض.
ثمة فعاليات أخرى مثل “البيت المفتوح” الذي تُقدّم فيه عروض لتشجيع الابتكار والتفكير الناقد إلى جانب مسابقات مشوقة عن الفن التجريدي والقصيدة العلمية. وهناك سلسلة “موسيقى الغداء”، و “ورش عمل المعلمين”و “عروض المدارس” التي يُقدم فيها عدد من الأوبرات التي تسبقها ورش عمل مخصصة للطلبة والمعلمين بغية تعريفهم بكل ما هو جديد ومُبتكر.
يتوقع القائمون على هذه الدار زيادة في عدد الحفلات، والمُشاهدين، والفنانين المشاركين فلا غرابة أن تحظى تحظى دار الأوبرا السلطانية مسقط بكل هذه الشهرة والذيوع في عُمان والدول الخليجية برمتها.
بقلم : عدنان حسين احمدصحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
أكثر من 100 عرض على مسرح دار الأوبرا السلطانية
بقلم : عدنان حسين احمد
أعلنت دار الأوبرا السلطانية مسقط عن برنامجها السنوي الجديد 2019-2020 الذي يضم عددًا كبيرًا من الفعاليات والعروض الفنية التي تتجاوز المائة عرض. وسيكون العرض الافتتاحي من نصيب أوبرا “كارمن” لبيزيه الذي سبق أن قدّمته الدار في موسمها الأول عام 2011، وإلى جانب هذه الأوبرا المتفردة سوف تُقدّم أربع أوبرات أخرى وهي “حكاية كاي وغيردا” للموسيقار الروسي سيرغي بانيفيتش، و “البوهيمية” من إخراج جان لويس غريندا، و “آنا بولينا” لغايتانو دونيزيتي، إضافة إلى الأوبرا الجديدة “الناي السحري” لموتسارت وهي من إنتاج دار الأوبرا السلطانية مسقط بالطابع العُماني حيث تدور أحداثها في سلطنة عُمان وتعمل على إيجاد علاقات وروابط بين الثقافة العُمانية والموضوعات المطروحة في العمل الأوبرالي نفسه.
لا تغفل الدار كل عام عن الاهتمام بالأطفال والعائلات والطلبة حيث تخصص لهم عددًا من العروض الأدائية الجذّابة وقد خصتهم في هذا الموسم الجديد بثلاث أوبرات وهي “الطفل والتعويذات السحرية” لموريس رافيل، و “أكسير الحُب” لغايتانو دونيزيتي، و “الخِداع السعيد” لجواكينو روسيني، وإخراج غراهام فيك. وفيما يتعلق بعروض الباليه فهناك عرضان مهمان لتشايكوفسكي، الأول “أونيغين” تقدّمه فرقة باليه بولشوي، والثاني “كسّارة البندق” تتبناه فرقة الباليه الوطنية الصينية، ويعتمد فيه المخرج على الدمج بين الثقافة الصينية والغربية ضمن مسعى الدار لتلاقح الثقافات وتناهلها والتأكيد على المساحات الثقافية والفنية المشتركة بين شعوب الأرض قاطبة.
تقدّم الدار كل عام عددًا من العازفين الموسيقيين المعروفين والفرق السمفونية المشهورة، ومن أبرز المدعوين هذا العام هم المايسترو خوسية كورا، وميون فون تشون، وجياناندريا نوسيدا، وفيليب شيجيفسكي، أما أبرز الفرق فنذكر منها فرقة الأوركسترا الفيلهارمونية لمسرح “لا سكالا”، وفرقة أوركسترا “مسرح بولشوي” في موسكو، وفرقة أوركسترا لندن السيمفونية، وفرقة عازفي كلاسيكيات فيينا التي ستقدّم أعمالاً مهمة مثل السمفونية التاسعة لبتهوفن، والسمفونية “العاطفية” لتشايكوفسكي، وسيمفونية العالم الجديد رقم 9 لدفوراك. وفي السياق ذاته يحظى الجاز باهتمام الدار وسوف يتم تقديم سبعة عروض جاز أبرزها “إمبراطور المغول” إضافة إلى عروض أدائية ساحرة من الرقص الأرجنتيني منها “تشي مالامبو” الذي يضم حركات رقص الأقدام السريعة “زابيتيو” المستوحاة من إيقاع عدْو الخيل ويقدمها رعاة البقر. كما تقدم فرقة الباليه الوطنية الجورجية “سوخيشفيلي” برنامجًا يجمع بين تقاليد الرقص الشعبي وأهم ميزات الرقص الكلاسيكي والمعاصر. أما فرقة قارعو الطبول “كودو” من اليابان فسوف تقدم عرضًا هائلاً على الطبول الثابتة يتميز بقوة رياضية لافتة للانتباه وعرضًا على الطبول المتحركة يتسم بالسرعة الخاطفة التي تثير الدهشة.
للعرب حصتهم الأوبرالية، وسوف تُقدّم أوبرا “طرح البحر” من تأليف منير الوسيمي، و “زوربا اليوناني” التي تقدّمها فرقة بالية أوبرا القاهرة. كما أعلن في المؤتمر الذي ترأسه صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، عضو مجلس الإدارة، وأمبيرتو فاني مدير عام الدار، والبروفيسور عصام الملاح، والدكتور ناصر الطائي عن أسماء الفنانين العرب الثمانية الذين سيحيون الموسم الجديد وهم مارسيل خليفة، سميرة سعيد، نجوى كرم، مروان خوري، أحلام، مروة ناجي ويسرى محنوش الذين يمثلون ثماني دول عربية وهي لبنان، المغرب، الإمارات، تونس، مصر، سورية، السعودية، ليبيا إلى جانب سلطنة عُمان، الدولة المَضيّفة لهذه الأنشطة الفنية والثقافية المميزة التي يحضرها كل عام عشرات الآلاف من محبّي الثقافة والفنون.
تقدم الدار إلى جانب الفعاليات الثقافية والترفيهية عددًمن آخر من الفعاليات الجديدة نذكر منها عرض “تو نُف” المُخصص للأطفال من سن الثانية حتى الخمس سنوات لتعليمهم على اكتشاف عجائب الطبيعة التي تتداخل أصواتها مع الموسيقى الكلاسيكية، وسلسلة “الموسيقى البحتة” التي سوف يقدّم برنامجها الجديد في دار الفنون الموسيقية ويحتفي بموسيقى الحجرة في أربع حفلات يقدمها عازفون موهوبون شباب بمختلف الآلات الموسيقية، وسلسلة محاضرات “المندوس” الجديدة التي يُكشف فيها عن الحبكة القصصية في الأوبرا، والأحداث، والأزياء، والحكايات بعد الاستمتاع بالعروض.
ثمة فعاليات أخرى مثل “البيت المفتوح” الذي تُقدّم فيه عروض لتشجيع الابتكار والتفكير الناقد إلى جانب مسابقات مشوقة عن الفن التجريدي والقصيدة العلمية. وهناك سلسلة “موسيقى الغداء”، و “ورش عمل المعلمين”و “عروض المدارس” التي يُقدم فيها عدد من الأوبرات التي تسبقها ورش عمل مخصصة للطلبة والمعلمين بغية تعريفهم بكل ما هو جديد ومُبتكر.
يتوقع القائمون على هذه الدار زيادة في عدد الحفلات، والمُشاهدين، والفنانين المشاركين فلا غرابة أن تحظى تحظى دار الأوبرا السلطانية مسقط بكل هذه الشهرة والذيوع في عُمان والدول الخليجية برمتها.
أعلنت دار الأوبرا السلطانية مسقط عن برنامجها السنوي الجديد 2019-2020 الذي يضم عددًا كبيرًا من الفعاليات والعروض الفنية التي تتجاوز المائة عرض. وسيكون العرض الافتتاحي من نصيب أوبرا “كارمن” لبيزيه الذي سبق أن قدّمته الدار في موسمها الأول عام 2011، وإلى جانب هذه الأوبرا المتفردة سوف تُقدّم أربع أوبرات أخرى وهي “حكاية كاي وغيردا” للموسيقار الروسي سيرغي بانيفيتش، و “البوهيمية” من إخراج جان لويس غريندا، و “آنا بولينا” لغايتانو دونيزيتي، إضافة إلى الأوبرا الجديدة “الناي السحري” لموتسارت وهي من إنتاج دار الأوبرا السلطانية مسقط بالطابع العُماني حيث تدور أحداثها في سلطنة عُمان وتعمل على إيجاد علاقات وروابط بين الثقافة العُمانية والموضوعات المطروحة في العمل الأوبرالي نفسه.
لا تغفل الدار كل عام عن الاهتمام بالأطفال والعائلات والطلبة حيث تخصص لهم عددًا من العروض الأدائية الجذّابة وقد خصتهم في هذا الموسم الجديد بثلاث أوبرات وهي “الطفل والتعويذات السحرية” لموريس رافيل، و “أكسير الحُب” لغايتانو دونيزيتي، و “الخِداع السعيد” لجواكينو روسيني، وإخراج غراهام فيك. وفيما يتعلق بعروض الباليه فهناك عرضان مهمان لتشايكوفسكي، الأول “أونيغين” تقدّمه فرقة باليه بولشوي، والثاني “كسّارة البندق” تتبناه فرقة الباليه الوطنية الصينية، ويعتمد فيه المخرج على الدمج بين الثقافة الصينية والغربية ضمن مسعى الدار لتلاقح الثقافات وتناهلها والتأكيد على المساحات الثقافية والفنية المشتركة بين شعوب الأرض قاطبة.
تقدّم الدار كل عام عددًا من العازفين الموسيقيين المعروفين والفرق السمفونية المشهورة، ومن أبرز المدعوين هذا العام هم المايسترو خوسية كورا، وميون فون تشون، وجياناندريا نوسيدا، وفيليب شيجيفسكي، أما أبرز الفرق فنذكر منها فرقة الأوركسترا الفيلهارمونية لمسرح “لا سكالا”، وفرقة أوركسترا “مسرح بولشوي” في موسكو، وفرقة أوركسترا لندن السيمفونية، وفرقة عازفي كلاسيكيات فيينا التي ستقدّم أعمالاً مهمة مثل السمفونية التاسعة لبتهوفن، والسمفونية “العاطفية” لتشايكوفسكي، وسيمفونية العالم الجديد رقم 9 لدفوراك. وفي السياق ذاته يحظى الجاز باهتمام الدار وسوف يتم تقديم سبعة عروض جاز أبرزها “إمبراطور المغول” إضافة إلى عروض أدائية ساحرة من الرقص الأرجنتيني منها “تشي مالامبو” الذي يضم حركات رقص الأقدام السريعة “زابيتيو” المستوحاة من إيقاع عدْو الخيل ويقدمها رعاة البقر. كما تقدم فرقة الباليه الوطنية الجورجية “سوخيشفيلي” برنامجًا يجمع بين تقاليد الرقص الشعبي وأهم ميزات الرقص الكلاسيكي والمعاصر. أما فرقة قارعو الطبول “كودو” من اليابان فسوف تقدم عرضًا هائلاً على الطبول الثابتة يتميز بقوة رياضية لافتة للانتباه وعرضًا على الطبول المتحركة يتسم بالسرعة الخاطفة التي تثير الدهشة.
للعرب حصتهم الأوبرالية، وسوف تُقدّم أوبرا “طرح البحر” من تأليف منير الوسيمي، و “زوربا اليوناني” التي تقدّمها فرقة بالية أوبرا القاهرة. كما أعلن في المؤتمر الذي ترأسه صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، عضو مجلس الإدارة، وأمبيرتو فاني مدير عام الدار، والبروفيسور عصام الملاح، والدكتور ناصر الطائي عن أسماء الفنانين العرب الثمانية الذين سيحيون الموسم الجديد وهم مارسيل خليفة، سميرة سعيد، نجوى كرم، مروان خوري، أحلام، مروة ناجي ويسرى محنوش الذين يمثلون ثماني دول عربية وهي لبنان، المغرب، الإمارات، تونس، مصر، سورية، السعودية، ليبيا إلى جانب سلطنة عُمان، الدولة المَضيّفة لهذه الأنشطة الفنية والثقافية المميزة التي يحضرها كل عام عشرات الآلاف من محبّي الثقافة والفنون.
تقدم الدار إلى جانب الفعاليات الثقافية والترفيهية عددًمن آخر من الفعاليات الجديدة نذكر منها عرض “تو نُف” المُخصص للأطفال من سن الثانية حتى الخمس سنوات لتعليمهم على اكتشاف عجائب الطبيعة التي تتداخل أصواتها مع الموسيقى الكلاسيكية، وسلسلة “الموسيقى البحتة” التي سوف يقدّم برنامجها الجديد في دار الفنون الموسيقية ويحتفي بموسيقى الحجرة في أربع حفلات يقدمها عازفون موهوبون شباب بمختلف الآلات الموسيقية، وسلسلة محاضرات “المندوس” الجديدة التي يُكشف فيها عن الحبكة القصصية في الأوبرا، والأحداث، والأزياء، والحكايات بعد الاستمتاع بالعروض.
ثمة فعاليات أخرى مثل “البيت المفتوح” الذي تُقدّم فيه عروض لتشجيع الابتكار والتفكير الناقد إلى جانب مسابقات مشوقة عن الفن التجريدي والقصيدة العلمية. وهناك سلسلة “موسيقى الغداء”، و “ورش عمل المعلمين”و “عروض المدارس” التي يُقدم فيها عدد من الأوبرات التي تسبقها ورش عمل مخصصة للطلبة والمعلمين بغية تعريفهم بكل ما هو جديد ومُبتكر.
يتوقع القائمون على هذه الدار زيادة في عدد الحفلات، والمُشاهدين، والفنانين المشاركين فلا غرابة أن تحظى تحظى دار الأوبرا السلطانية مسقط بكل هذه الشهرة والذيوع في عُمان والدول الخليجية برمتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق