شبكة بغداد الاعلامية
الآثار، ندوة حملت عنوان "اختراع الكتابة المسمارية وانتشارها"، حاضرت فيها الدكتورة أمنة فاضل مديرة مكتبة المتحف العراقي، وذلك صباح اليوم الثلاثاء 23 تموز 2019.
وتضمنت الندوة التي أدارها هشام عمار احمد مسؤول الشعبة الفرنسية، تعريف بالكتابة المسمارية التي تعد حافظة ذاكرة الأجيال، إضافة لمحاور عدة أهمها ..
بداية الاختراع، ومواد الكتابة وأدواتها، وتكوّن العلامات المسمارية ومراحل تطور الخط، واللغات المدونة الأولى، وانتشار الخط المسماري واكتشاف الكتابة.
وقدمت المحاضرة في ندوتها نبذة عن مدينة بابل الأثرية والحضارات التي واكبتها وهي مدخل لكل إبداع وفن، وقد ذكرت هذه المدينة في التوراة والإنجيل بنصوص مقدسة، والتي يعود تاريخها إلى ما قبل الملك سرجون الاكدي. وان اغلب القوانين والأنظمة العالمية القديمة لبابل فضل فيها لكونها منبع للحضارة والتراث العالمي.
وقد شاع الخط المسماري في الوطن العربي وخاصة في بلاد الرافدين والشام، ويعود الفضل لحل رموزه إلى العلماء البريطانيين والايطاليين والفرنسيين من خلال أبحاثهم ودراساتهم المتشعبة، وقد استخدم في هذه الكتابة أقلام من الخشب والقصب وغالباً ما تكون رؤوسها مثلثة او دائرية ومدببة، إضافة لاستعمال الألواح والرُقم الطينية لتوفر تلك المواد وبكثرة.
ومما يذكر إن اغلب المعارك التي حدثت في عهد الحضارة السومرية والبابلية والاكدية، كانوا الملوك يستصحبون معهم الكُتاب والمدونين ترافقهم الأقلام والرُقم المصنوعة من الطين والآجر ليوثقوا انتصاراتهم للأجيال التي تليهم.
وختمت الندوة بفتح باب الأسئلة والحوار للحضور المتمثل بنخبة من موظفي وزارة الثقافة وعدد من الضيوف المهتمين بالشأن الاثاري والتاريخي، مما زاد الندوة إثراء للمعلومات التي تضمنتها، ومن الجدير بالذكر إن الدكتورة أمنة فاضل من مواليد 1968 وحاصلة على شهادة الدكتوراه في الآثار القديمة عام 1996، وتعمل أمين أقدم ومديرة لمكتبة المتحف العراقي، ولها ست بحوث علمية تخص الآثار.
وتضمنت الندوة التي أدارها هشام عمار احمد مسؤول الشعبة الفرنسية، تعريف بالكتابة المسمارية التي تعد حافظة ذاكرة الأجيال، إضافة لمحاور عدة أهمها ..
بداية الاختراع، ومواد الكتابة وأدواتها، وتكوّن العلامات المسمارية ومراحل تطور الخط، واللغات المدونة الأولى، وانتشار الخط المسماري واكتشاف الكتابة.
وقدمت المحاضرة في ندوتها نبذة عن مدينة بابل الأثرية والحضارات التي واكبتها وهي مدخل لكل إبداع وفن، وقد ذكرت هذه المدينة في التوراة والإنجيل بنصوص مقدسة، والتي يعود تاريخها إلى ما قبل الملك سرجون الاكدي. وان اغلب القوانين والأنظمة العالمية القديمة لبابل فضل فيها لكونها منبع للحضارة والتراث العالمي.
وقد شاع الخط المسماري في الوطن العربي وخاصة في بلاد الرافدين والشام، ويعود الفضل لحل رموزه إلى العلماء البريطانيين والايطاليين والفرنسيين من خلال أبحاثهم ودراساتهم المتشعبة، وقد استخدم في هذه الكتابة أقلام من الخشب والقصب وغالباً ما تكون رؤوسها مثلثة او دائرية ومدببة، إضافة لاستعمال الألواح والرُقم الطينية لتوفر تلك المواد وبكثرة.
ومما يذكر إن اغلب المعارك التي حدثت في عهد الحضارة السومرية والبابلية والاكدية، كانوا الملوك يستصحبون معهم الكُتاب والمدونين ترافقهم الأقلام والرُقم المصنوعة من الطين والآجر ليوثقوا انتصاراتهم للأجيال التي تليهم.
وختمت الندوة بفتح باب الأسئلة والحوار للحضور المتمثل بنخبة من موظفي وزارة الثقافة وعدد من الضيوف المهتمين بالشأن الاثاري والتاريخي، مما زاد الندوة إثراء للمعلومات التي تضمنتها، ومن الجدير بالذكر إن الدكتورة أمنة فاضل من مواليد 1968 وحاصلة على شهادة الدكتوراه في الآثار القديمة عام 1996، وتعمل أمين أقدم ومديرة لمكتبة المتحف العراقي، ولها ست بحوث علمية تخص الآثار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق