لغة الجراح
بقلم / كريمة دحماني
هـكذا أخبــرتنـي جــراح الغــائب
أن في تجــلي نـبضة تتجلى منها شوائب
و أن لغتــي وهــــم له حس عند إشارتي
رغم حس أفعالي و عشق العجائب
كـــم مــن دليــل سطــره الجــواب
فى تلك الأيــام رغـم كل العــذاب
تقـف عند تسـاؤلات حال مشاعرنا؟؟
أيـن الأمــان فـى عهـــد الأحبــاب؟؟
يا أنت يا من تشرق بـك عيـــوني
يا من يشرق الصبح فيك إلا بجنوني
ينام القلب فى بساط الليل الطويل
تشرق له الأشــواق بجفــوني
و أروي لك فيــها يــومي الماضي
الظاهر منه و الساكن مــن حــالي
أعلمك و أنـت العالم بكل خطواتي
من دقة القلب إلى همسة هفــواتي
لمــا الصـراخ و الشـك و أنت منــي
تملك القلب بكل ما فيه من نبضاتي
اهدأ و لا تضرب بحجرك عشقــنا
و لا تشعــل فينــا نــار فراقنــــــا
يكفينــا هاجس البعــد الذي يمزقنا
أتحاول كسر راحة الحرف الذي يجمعنا
حيـن يشتاق الهوى همسة قربنــا؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق