الاثنين، 31 أغسطس 2015

مرأتي / قصيدة الشاعرة / هيام صعب الصفدي / سوريا ....



مرآتي تشكوني
تعب المﻻمح
وحزن العيون
والروح تهوى السكون
ياااظلي الذي في المرآة مسجون
كيف لك أن تقرأ مﻻمح
الوجه والعيون
مللت أدمعي
والنفس تواقة تهوى الجنون
تبحث في خطوط الوجه
عن درب الحياة
واﻷمل المكنون
ياااطيف الروح
أتعبتني الهموم
فهل أشكو الزمان
أم أظهر للنور
حبي المدفون
وأمسك يدك
أسافر معك
لفضاء تمﻷه الغيوم
ندية"
تمطر حبا"
وتغسل قلبي المحزون
وأعود كما أنا
عاشقة بجنون
وأحطم مرآتي
وأخرج ظلي المسجون
وأطلقه يعدو وراء الشمس
ﻻيخشى الهموم
ثم يستلقي بحضنك
وينام ملئ الجفون
ويستيقظ كطفلة على يد أمها
تمسح شعرها
وﻻتخشى
شر العالم المأفون
هيام صعب الصفدي

الأحد، 30 أغسطس 2015

سلام ٌعليَّ ... فَضلٌ هناكْ/ قصيدة الشاعرة / ابتهال المسعودي /ا لعراق ...




..................................
سلامٌ علي ... وأنا أراك ....
تودعُ روحي ... كلَ هواك.... 
وتغتالُ بسمتي ...عند النحيب...
وتغلُظ بالهجر حتى العراك....
قصيٌ أراك .... قصيٌ ... قصي...
كأن المسافات صارات....
أن لا أراك.....!!!!!!
سلامٌ على من أودع الحنين ...
بقايا زماني .... بقايا السنين...
رجوت من الله ان لا أراه ...
فضِلُه ربما ... يزيدُ الانين ...
أيـــا شغف السنين ....
وبُعدٓ الحياة...
مالي أناوي بروحي...... هناك..
أنا فيضُ ..زهر الياسمين...
ليغدوا عميقا...
شذاه... بغير لقاك...
أطلتُ... حتىُ تجرعتُ همي...
ومضيتُ أسكبُ ليلي ...
دمعاً...لجدبٍ بغير نداك...
................................
قلمي/إبتهال المسعودي

مسافات روح / نص ادارة مؤسسة فنون الثقافية العربية / سناء السعيدي .....



مسافاتي ...اتعبها جري اللا هثين على دروبها...براءة البداية اغتيلت قبل ان تبدأ ....فما عاد هناك نهايات مشرفة....عراف مجنون افتى ....ان كل التماسيح بريئة ....وانا دموع روحي هي الكاذبة ....فمنعت من البكاء....خيالي ابى قيودهم ....فرحل بعيدا عني...فصارت حسرتي تلاحقه ...تتوسله كي يعود....المثل اصبحت قناعا سائدا لكثيرين ...يخفي ورائه ...مجونهم السافر..طلاسم الجنوح للاغوار ...اضمحل اثرها على جدران الذاكرة ...فبقيت اسراري ...مبهمة عصية عن الفهم ...فقنع الشارع بعماه ...سحائب التجرد اغدقت وابلها ...فانبتت باحة مهدك زنابق...اصل العزلة نقاء روح ...أبت الرضوخ....المدارات الابدية هي اصل الجنون...اذا اصررت على النهوص لن يكون للمعترضين صوت ...صوتك المظلوم الهادر سيصيبهم بالبكم ....الامل محض سراب يركض خلفه الواهمون...كما الوعود الزائفة هي ثمرة خطيئة التشدق ....نهايات العمر يجب ان تكون مرافيء امان للارامل واليتامى ...السر كلماته نحن من سلمناها بيد المخادعين ونسيناها...الانتظار ان لم يثمر فلاجدوى منه. ...اوامر الزمن الاعور بجب ان تحطم وتدفن في قماقم المردة ....الان حصحص الحق ....ورفعت عن الاعين غشاوة التدليس ...فالبصر اليوم حديد...والتصدي اجلد....وستقلب المعادلة البغيضة ...رقم واحد يجب ان يكون العراق وشعبه ....والباقي سيهملون
سناء السعيدي

بين قطرة وأخرى/ قصيدة الشاعرة / اسراء خليل / العراق ....




**************
يتراقص الدمع وبين كل دمعة ودمعة
يشتاق المطر
وتبكي غيمة
ضيعة
ظلك تحت غصن الشجر
وبين كل لحظة ولحظة
يمشي يقينها اليك
مع نسيم لهفة
بأنك سراب يسير
حافي الخف
طائر بجناحين
لاتشعر الأبهمس مرورك
يتورد
ليرمي سحره على خضرة نداها
فيهطل من سحابهاأعذب تغريدة ماطرة
أقسمت الغيمة بريح ترابك
أنك لن تكون لغيرها
وأن قطراتها ستفيض عليك لبة
اسمها حب بحبة
تنبت أغصانها في ربوع فؤادك
تسير كالعمياء بين السحب
وتهمس لك بأنها غيمة
سريعة البكاء
فلاتبتأس وتصنع قانون رحيل مجهول
لاتستطيع ميزانه
فتذكرك انها سحابة وغمامة ظل تحتويك بعطرها
بين زخات فصلها الباكي
ومازالت بين طيات السماء
تبحث عنك طائراً
وبين بسطة حقولها مازلت تبحث عنك
بين المراعي تذوب
تبكي فراق لوجودك المحال
وترسم في سمائها لوحة لقاء مفقود
تكتب على وشاح سمائها
بكحل عذابها
انها تراك وتعشق ان تراك
حقيقة تحتضنها على طيف أرضها
تردد بحمى زخاتها
انك لها منذ ألف عام خرافة
وانك في مخاض عشقها ولادة
تهذي بطلقات حضورك
وتعتصر التمر خمراً
مسكراً الآمها
تلامس رمل اللاوجود
بحافرها
فتشهق لذة الاصغاء لطيفك
بين ليلة وليلة ترقب مرورك
وبين فصل وفصل تحكي
لحظة لقائها المفقود
بين قطرة وأخرى
تلفظ حرفك الموعود
على ضريح وجودها
فأعلنت انك لاوجود
وغير موجود........أسراء خليل

_________حكاية ___________ اوهام جياد/ العراق ....




يمضي الوقت ,,,,
كل يوم تأتني موجة,,,, تروي حكاية ,,,
رمال عطشى ,,,
شمس لن تغيب ,,,
جراح تلتئم ,,,
حبي الشريد ,,,بات مضطهدا ,,,
أسقني دمعك,,,
قلب تاه عند منفى الدار ,,,
ورد ينتظر ,,
ضياء وسط الليل ,,,قمر ,,,
وأزارا يعلوني ,,,
خفايا ,,,,
شظايا حب ,,,
وأحجار ,,,
كن لي ,,,
شمسا ,,,
وأنتظار ,,,
2015/8/24

مؤسسة فنون الثقافية: في زرقة ِ الليل ِالثلجي يرافقٌني الشارعُ مشيا ً ، ...

مؤسسة فنون الثقافية: في زرقة ِ الليل ِالثلجي يرافقٌني الشارعُ مشيا ً ، ...: يبدو الشاعر " الشابندر" الذي تعرفت ُعليهِ في بغداد ،وأهداني مجموعته الشعرية التي دخلت مكتبتي الإغترابية ، وظل متواصل...

في زرقة ِ الليل ِالثلجي يرافقٌني الشارعُ مشيا ً ، في ديوان " سطر الشارع " للشاعر العراقي " فلاح حسن الشابندر "/ محرر مؤسسة فنون الثقافية الفنان قاسم ماضي / اميركا ...




يبدو الشاعر " الشابندر" الذي تعرفت ُعليهِ في بغداد ،وأهداني مجموعته الشعرية التي دخلت مكتبتي الإغترابية ، وظل متواصلا ً معي عن طريق " الفيس بوك " وأنا أتابع نشاطاته الشعرية بين اخوته من المثقفين والشعراء ، و مجموعته الشعرية " سطر ... الشارع " والصادرة عن مؤسسة المثقف العربي – سيدني – أستراليا ، وهي من القطع المتوسط وتقع في 71 صفحة ، والشاعر " الشابندر " أكثر ميلاً إلى السيرِ والتمعنِ في فضاءات الكلمة ومكنوناتها ،و في ضوء التفجّر الحاصل من جراء البحث والإستقصاء من الثورة المعلوماتية في وقتنا الحالي ، وهو من خلال مجموعته الشعرية التي نحن الآن بصددها " سطر ..الشارع " يدعو القارئ العربي أن يعُطي للشعر الذي أحبهُ بصدق منذُ نعومة أظافره ، بعداً آخر وبمفهومات ٍ أخرى وبأشكال أخرى تواصلاً مع المبدعين من الشعراء الذين سبقوه ،
" غداً في الفَجر ِ الأول نلبس ُ بياضَ الله ، ونحث ٌ الخُطى غرب َ الأرض ، وعند أول مساءٍ نركبُ البحر ، وعند أًولِ مساءٍ نركب ُ البحر ، ونغرق .. نغرق نغرق نغرق " ص15
يقول عنه الناقد العراقي " قاسم محمد مجيد الساعدي" أن الوعي الصوري والمضمون العميق حاضر هنا ،فلا نص حمل تكرارا فجاً ، معتمدا ً على ذخيرته الشعرية العالية ، فمنحت لك النصوص الدهشة ، والإعجاب والتقدير ليكتب كل سطره ، وهو ماعناه " الشابندر " بوعي ومسؤولية فيما تبدو هشاشة العلائق الإنسانية واضحة .
" أما سمعتَ الصفير ؟ لا صدى ، نفسي منخورة ، وأقُفل َ المحضر " ص7
في قصائده القصيرة المعاصرة نكتشف هذا التلاحم العضوي بين التجربة الشعورية والتعبير ، وهو يدخلنا في أسئلته الكثيرة التي أراد منها التقصي والبحث عن مكنونات الذات ! أليس الفن كما يقال " محاولة مستمرة لاستيقاف الحياة لحظة ؟، وكذلك محاولة لحصر التجربة في اطار مغلق ، ولهذا كان الشاعر " الشابندر " يغوص في واقعه المظلم الذي عاشهُ ، وهو يعي تماماً ما يكتبهُ عبر صورتشكيلية لموسيقى قصائده ، وجميع هذه القصائد تضم مفرداتٍ نغميةً كثيرةَ وهو يدخلنا في اطار شعري كامل .
" إن تلتهم َ الرأس َ ، رأسٌ ميتُةٌ ، ميٌتة ٌتتكىئ ُ على العصا ، واقفٌ جوارِ ليلِ ، ليس َللنافذةِ ما تقولهُ ، أحمل ُ رأسي " ص 49
هذا يعني الروح الطافحة والمتشبثة في أرجاء هذا الكون العاج بالهموم والمشاكل ، وهو يصنع عالمه ُ الشعري الخاص به ، ذلك العالم العميق بالأشكال قدرَ عنايته الخاصة بالمضامين ، وهو الذي يستخدم المحرك الأساسي في النفس الداخًلية المتفجرة تبعاً لطبيعة الظروف ، والتي بناها ومن خلال تلك القصائد التي نستمتع ونتجول فيها عبرمكنونتها اللغوية والتي إشتغل عليها " الشابندر " طوال فترة حياته التي استمرت لحد هذه اللحظة وهو يقدم قصائده المكتنزة بالتأمل وكأنهُ يقدم شعراً أكثر قدرة على أن " يجمعنا " بأنفسنا وبالآخر ، هذا الغوص الميداني في المعرفة الدقيقة التي تقتضيها القدامة والحداثة بخاصة .
" لغةٌ نكتبهُا ، ونقرؤها عزفاً ، عزفاً للرقصة ِ التامٌة ، بدوان ِ الرأس ، أكثر منها كتابةٌ ، الفاظ ُ الطَرقِ على الباب ، ليلٌ يستأذنُني ، رفقةُ ، الأحلام ُ بوصفها ذخيرة ُ الليل " ص 47
والذي تمعن في هذه القصائد يجد شاعرنا " الشابندر " ومن خلال عنوان الديوان " سطر ...الشارع " منطلقاً منه إلى أفق بعينه ،و يلامس به آفاق رؤيته الشعورية حين تلامس واقع الشاعر النفسي ، ولهذا كان الربط واضحاً بين بداية كتابة القصيدة ونهايتها . ولهذا اشتغل على ثيمات فيها الكثير لمظاهر الحياة التي عشناها والتي لها الجانب المهم الذي ينعكس على روحه بوصفه واحدا من أهلنا ، وهو " الشابندر " يتقن لعبة قصيدته ونوعية التعامل مع لغته التي أراد استخدامها في هذا الديوان ، وهنا يتبادرإلى ذهني سؤال مهم ، كيف لمؤسسة يديرها " الغرباوي " وهو شخصية معروفة ويشرف على مؤسسة المثقف ، أن تطبع هذا الديوان لشاعر غير معروف ، لأنها وجدت في قصائده الكثير الكثير ، ولأن قصائد " الشابندر تعبر عن الإثارة الوجدانية وهو يوصل قصائده إلى المتلقى عبر فكرة التفاعل بين الشاعر والاطار الفكري .
" كذٌبتني الصُدفة ! هذا ماكان يكفيها ، ويكفيني ، زلةُ قدمٍ في ضمير ٍ أنا وأنت ، ولي من الندامات ِ الكثير !!؟ " ص27
و " الشابندر " من المشتغلين داخل الروح ، متطلعاً إلى الأفكار الجديدة عبر رؤية وإحساس عال ، مستخدما ً طرقا ً أخرى للتذوق ،وهو الحالم بالحب ، والخروج نحو عوالم جديدة ، وهو ينشد في كل قصيدة مادتهُ التي أراد لها عبر سنوات عمره ، وهو غير متعصب ، لأن الموقف في الشعر كما هو معروف لدى القاصي والداني مرن ومتعدد الوجوه كثير المسارب ، وهو ليس كالموقف الفلسفي الجامد ، أو الموقف السياسي أو العقائدي .
" الكونُ منسوج ٌ من أوراقه ، هكذا صار ، مات َ صاحبي ، عيناه في داخلي ، ترقبُ ما سيكون ُ ، وما كان ، وأنا على قارعة ِ الطريق ِ أمضي حزيناً " ص 57
بقي أن نشيرالى الدور المهم والحيوي الذي تضطلع به مؤسسة المثقف بطبع نتاجات أدبية مهمة للكثير من الأدباء ورصد حركة الثقافة في الداخل والخارج وهي تُشكر على هذا الدور الحيوي لتعزيز دور الثقافة في المجتمع الانساني .
قاسم ماضي - ديترويت