مسافاتي ...اتعبها جري اللا هثين على دروبها...براءة البداية اغتيلت قبل ان تبدأ ....فما عاد هناك نهايات مشرفة....عراف مجنون افتى ....ان كل التماسيح بريئة ....وانا دموع روحي هي الكاذبة ....فمنعت من البكاء....خيالي ابى قيودهم ....فرحل بعيدا عني...فصارت حسرتي تلاحقه ...تتوسله كي يعود....المثل اصبحت قناعا سائدا لكثيرين ...يخفي ورائه ...مجونهم السافر..طلاسم الجنوح للاغوار ...اضمحل اثرها على جدران الذاكرة ...فبقيت اسراري ...مبهمة عصية عن الفهم ...فقنع الشارع بعماه ...سحائب التجرد اغدقت وابلها ...فانبتت باحة مهدك زنابق...اصل العزلة نقاء روح ...أبت الرضوخ....المدارات الابدية هي اصل الجنون...اذا اصررت على النهوص لن يكون للمعترضين صوت ...صوتك المظلوم الهادر سيصيبهم بالبكم ....الامل محض سراب يركض خلفه الواهمون...كما الوعود الزائفة هي ثمرة خطيئة التشدق ....نهايات العمر يجب ان تكون مرافيء امان للارامل واليتامى ...السر كلماته نحن من سلمناها بيد المخادعين ونسيناها...الانتظار ان لم يثمر فلاجدوى منه. ...اوامر الزمن الاعور بجب ان تحطم وتدفن في قماقم المردة ....الان حصحص الحق ....ورفعت عن الاعين غشاوة التدليس ...فالبصر اليوم حديد...والتصدي اجلد....وستقلب المعادلة البغيضة ...رقم واحد يجب ان يكون العراق وشعبه ....والباقي سيهملون
سناء السعيدي
سناء السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق