الاثنين، 9 يناير 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كيف أطالُ الجمالَ؟/ للبهية سامية خليفة / لبنان ......
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كيف أطالُ الجمالَ؟/ للبهية سامية خليفة / لبنان ......: كيف أطالُ الجمالَ؟ لو كان للفرحِ شفتان لقالتا ما لمْ يقلْهُ الشعراءُ لو كان للجمالِ عينان لرأتا الحسنَ في خبايا الروحِ كلّما انحنيتُ...
كيف أطالُ الجمالَ؟/ للبهية سامية خليفة / لبنان ...
كيف أطالُ الجمالَ؟
لو كان للفرحِ شفتان
لقالتا ما لمْ يقلْهُ الشعراءُ
لو كان للجمالِ عينان
لرأتا الحسنَ في خبايا الروحِ
لقالتا ما لمْ يقلْهُ الشعراءُ
لو كان للجمالِ عينان
لرأتا الحسنَ في خبايا الروحِ
كلّما انحنيتُ في صلاةٍ
تغلَّفَ قلبي بأجنحةِ التجلي
أطيرُ وإن كنتُ في سجودٍ
غامرةً قشعريرةً
أسمو...ليتَ كلَّ ما في الحياةِ
سموٌّ في صلاةٍ
تغلَّفَ قلبي بأجنحةِ التجلي
أطيرُ وإن كنتُ في سجودٍ
غامرةً قشعريرةً
أسمو...ليتَ كلَّ ما في الحياةِ
سموٌّ في صلاةٍ
الماءُ في نزقٍ وتمرُّدٍ
...والعطشُ قاتلٌ
الماءُ من بين يديَّ ينفلتُ
أنتَ ماءُ الحياةِ
كيفَ تُحالُ وهماً
كيفَ تتعشَّقُ حلكةَ اللَّيلِ
وبِها تختفي
يا منْ ملأْتَ عليَّ الحياةَ
جمالاً
لِمَ تغتربُ عن عالمي
وترحلُ؟
...والعطشُ قاتلٌ
الماءُ من بين يديَّ ينفلتُ
أنتَ ماءُ الحياةِ
كيفَ تُحالُ وهماً
كيفَ تتعشَّقُ حلكةَ اللَّيلِ
وبِها تختفي
يا منْ ملأْتَ عليَّ الحياةَ
جمالاً
لِمَ تغتربُ عن عالمي
وترحلُ؟
يشدُّني المكانُ إلى حيثُ الجمال
أنا المتيمة وأنت الغارق حباًّ
أنثرُ الورودَ في كلِّ رُكنٍ
هنا نضُجَ الحبُّ
سأقطفُ ثمارَهُ نجوماً
في ليلةٍ
تكونُ فيها بتلاتُ الورودِ
ملونةً بألفِ لونٍ
أنا المتيمة وأنت الغارق حباًّ
أنثرُ الورودَ في كلِّ رُكنٍ
هنا نضُجَ الحبُّ
سأقطفُ ثمارَهُ نجوماً
في ليلةٍ
تكونُ فيها بتلاتُ الورودِ
ملونةً بألفِ لونٍ
أذكرُ أمي وهي تحوكُ لي كنزة
ما أجملَ يديها النّاعمتين
أمي هي كلُّ الجمالِ
يتغنَّونَ بالحسانِ ولا يدركون
أنَّ جمالَ الدنيا يكمنُ هنا
في قلبِ أمٍّ....
رحلتْ أمي
كيف سأطالُ بعدَها الجمالَ؟
ما أجملَ يديها النّاعمتين
أمي هي كلُّ الجمالِ
يتغنَّونَ بالحسانِ ولا يدركون
أنَّ جمالَ الدنيا يكمنُ هنا
في قلبِ أمٍّ....
رحلتْ أمي
كيف سأطالُ بعدَها الجمالَ؟
كيف للوردةِ أن تُغطَّى بالثلوجِ
كيف للشَّالِ أن يلتفَّ حوْلَ عنقِ الجمادِ
حول رجلِ ثلجٍ
وهناك طفلٌ من لحمٍ ودمٍ
يموتُ من بردٍ
لو أمتطي سوادَ اللّيلِ جواداً
لرسمت الرحمة بريشةِ الضميرِ
ليتني أرسمُ وجهَ الأرضِ
كما أشاءُ
لأطال َألوانَ الجمالِ
لأخفي بها ألوانَ الحربِ؟
كيف للشَّالِ أن يلتفَّ حوْلَ عنقِ الجمادِ
حول رجلِ ثلجٍ
وهناك طفلٌ من لحمٍ ودمٍ
يموتُ من بردٍ
لو أمتطي سوادَ اللّيلِ جواداً
لرسمت الرحمة بريشةِ الضميرِ
ليتني أرسمُ وجهَ الأرضِ
كما أشاءُ
لأطال َألوانَ الجمالِ
لأخفي بها ألوانَ الحربِ؟
تدمعُ عيناي فرحاً
وأنا أقفُ أمامَ نافذةٍ
أفقٌ بلا حدودٍ
هناك تلتقي السماءُ بآخرِ البحرِ
وطيفٌ يغويني
لعلَّهُ الجمالُ
أطالُه
حتى الرَّحيل لا يفرِّقُ اثنين
مهما تصدَّتْ لهما
غيلانٌ
هذا هو الجمال في الحبِّ
لا عوائقَ
لا سُدود
ما دامَ الخيالُ هو
المنتصرُ
سامية خليفة -لبنان
وأنا أقفُ أمامَ نافذةٍ
أفقٌ بلا حدودٍ
هناك تلتقي السماءُ بآخرِ البحرِ
وطيفٌ يغويني
لعلَّهُ الجمالُ
أطالُه
حتى الرَّحيل لا يفرِّقُ اثنين
مهما تصدَّتْ لهما
غيلانٌ
هذا هو الجمال في الحبِّ
لا عوائقَ
لا سُدود
ما دامَ الخيالُ هو
المنتصرُ
سامية خليفة -لبنان
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ذات مساء تناجينا: د. المفرج الحسيني / العراق ..
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ذات مساء تناجينا: د. المفرج الحسيني / العراق ..: ذات مساء تناجينا -------------------- حبيبتي أسهبنا في الخطأ لا يُرسمُ الوطنُ بالطباشيرَ على الجدرانِ لا يكتبُ الحبُ بأحمرِ الشفاهِ على ا...
ذات مساء تناجينا: د. المفرج الحسيني / العراق ..
ذات مساء تناجينا
--------------------
حبيبتي
أسهبنا في الخطأ
لا يُرسمُ الوطنُ بالطباشيرَ على الجدرانِ
لا يكتبُ الحبُ بأحمرِ الشفاهِ على المرآةِ
يدٌ تُمسكُ الطباشيرَ والاخرى تمسكُ الممحاةَ
ليسَ العشقَ أرجوحة يتجاذبها
ألقوي والضعيف الممكن والمستحيل
دعينا سيدتي نتوقف لحظةٍ عن الفوضى
نسينا لعبةَ من ألذي يمسِكُ
نسينا إنهم سيلتهموننا كرغيفِ الخبزِ
لم يعد متسعاً من الكذب
لا شيءَ تحتنا غير هاويةِ الدمارِ
لنعترفَ أننا تحطمنا
..........
لستَ حبيبي
أنتَ مشروعَ حُبي للزمن ألقادم
غبطتي وفرحي
عمري الأخير
أنتظر ذلك
.........
كفاكِ كَذِبا
حِبّي منْ شئتِ
وحدي أعرِفُ طريقتُكِ في الحبِ
قتلَ منْ تُحبّين
قتلتيني لسببٍ ما
أحببتُكِ لسببٍ أجهلهُ
حولتُّكِ الى مدينةٍ غنّاءٍ
حولتيني من حجارةٍ كريمةٍ الى حصا
لا تتطاولي على حطامي
لمْ ينتهِ زمن َ الزلزال
ما زال في عمقِ الوطنِ
حجارةٌ لمْ يقذفها البركان
دعينا نتوقف لحظةً عنِ اللعبِ
كفاكِ كَذِباً
*****
د.المفرجي الحسيني
--------------------
حبيبتي
أسهبنا في الخطأ
لا يُرسمُ الوطنُ بالطباشيرَ على الجدرانِ
لا يكتبُ الحبُ بأحمرِ الشفاهِ على المرآةِ
يدٌ تُمسكُ الطباشيرَ والاخرى تمسكُ الممحاةَ
ليسَ العشقَ أرجوحة يتجاذبها
ألقوي والضعيف الممكن والمستحيل
دعينا سيدتي نتوقف لحظةٍ عن الفوضى
نسينا لعبةَ من ألذي يمسِكُ
نسينا إنهم سيلتهموننا كرغيفِ الخبزِ
لم يعد متسعاً من الكذب
لا شيءَ تحتنا غير هاويةِ الدمارِ
لنعترفَ أننا تحطمنا
..........
لستَ حبيبي
أنتَ مشروعَ حُبي للزمن ألقادم
غبطتي وفرحي
عمري الأخير
أنتظر ذلك
.........
كفاكِ كَذِبا
حِبّي منْ شئتِ
وحدي أعرِفُ طريقتُكِ في الحبِ
قتلَ منْ تُحبّين
قتلتيني لسببٍ ما
أحببتُكِ لسببٍ أجهلهُ
حولتُّكِ الى مدينةٍ غنّاءٍ
حولتيني من حجارةٍ كريمةٍ الى حصا
لا تتطاولي على حطامي
لمْ ينتهِ زمن َ الزلزال
ما زال في عمقِ الوطنِ
حجارةٌ لمْ يقذفها البركان
دعينا نتوقف لحظةً عنِ اللعبِ
كفاكِ كَذِباً
*****
د.المفرجي الحسيني
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ** الى عازفين في محطة المترو **/ لقلسم المعموري / ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ** الى عازفين في محطة المترو **/ لقلسم المعموري / ...: ** الى عازفين في محطة المترو ** تلوح في افق الروح .. ملامح الضجر الكئيب عند الانتظار.. متى سيأتي القطار .. فيجثم على القلب هم انتظارات ه...
** الى عازفين في محطة المترو **/ لقلسم المعموري / العراق ..
** الى عازفين في محطة المترو **
تلوح في افق الروح ..
ملامح الضجر الكئيب عند الانتظار..
متى سيأتي القطار ..
فيجثم على القلب هم انتظارات هذا الزمان الكئيب..
انتظار المجئ...
انتطار الرحيل ..
انتطار العدو ...
انتطار الحبيب ..
وماذا اذا لم تنتظر ..
وعشت لتحيا ..
وليس ليأكلك هم الضجر ..
وماذا اذا تناسيت الدقائق ..
واقاربها في حساب الزمان ..
ساعة او ساعتان ..
سنة او سنتان ..
وعمر بأكمله ..
لتحيا بظل مقطوعة عزف ..
تأخذك لاحظان جنة من بديع الجنان ..
فتنسى الزحام وتنسى السباق الرهيب خلف الحياة ..
واخرها كومة من رفاة ...
ومن خجل ان لا تملك حتى الرفاة ..
سؤال..
ساقته اجنحة العزف نحوي..
ترعرع في برهة الانتظار ..
وسحر والجواب وسحر القرار ..
ونغم يراقص نغما ..
فيولد الرقص عمرا ..
يحول كل الطوال الكئيبات الثواني الى متعة من قصار ..
تساءلت ما يسعد العازفين ..
قطعة النقد ترمى ..
تحت اقدامهم ..
ام بسمة تطوف عليهم ..
او ربما دمعة في الجوار ..
تساءلت فرحة .. تكبت ابتسام ..
تكاد ان تطير فوق جنحه الغمام ...
تساءلت دمعة ..
اطلقت انامل العزف صمتها ..
ترنيمة يلهب الاحزان صوتها ..
لمذنب لحظة احتظار ..
تساءل السؤال ..
من يملك النهار؟؟؟!!!
من يملك الخلود ؟؟!!!
نغمة .. ام معدن قد يملك الضمير والذمار..
ولا جواب ..
فقد يدان سائل ..
ان ظل دربه السؤال ..
ولاجواب..
فالغوص للاعماق ..
قد يكشف اللالئ النضار..
فالسطح غالبا يمارس النفاق..
مااجمل الوفاق ..
كلاهما .. يصب حزنه وفرحه ..
وشوقه وروحه .. في بوتق انعتاق
فيصبحان واحدا ..
كعاشقين لحظة العناق...
اااااااااااااه.... كم اود لو يكون هكذا العراق ...
لكن دونه ودون ذاك محنة السباق ..
تلوح في افق الروح ..
ملامح الضجر الكئيب عند الانتظار..
متى سيأتي القطار ..
فيجثم على القلب هم انتظارات هذا الزمان الكئيب..
انتظار المجئ...
انتطار الرحيل ..
انتطار العدو ...
انتطار الحبيب ..
وماذا اذا لم تنتظر ..
وعشت لتحيا ..
وليس ليأكلك هم الضجر ..
وماذا اذا تناسيت الدقائق ..
واقاربها في حساب الزمان ..
ساعة او ساعتان ..
سنة او سنتان ..
وعمر بأكمله ..
لتحيا بظل مقطوعة عزف ..
تأخذك لاحظان جنة من بديع الجنان ..
فتنسى الزحام وتنسى السباق الرهيب خلف الحياة ..
واخرها كومة من رفاة ...
ومن خجل ان لا تملك حتى الرفاة ..
سؤال..
ساقته اجنحة العزف نحوي..
ترعرع في برهة الانتظار ..
وسحر والجواب وسحر القرار ..
ونغم يراقص نغما ..
فيولد الرقص عمرا ..
يحول كل الطوال الكئيبات الثواني الى متعة من قصار ..
تساءلت ما يسعد العازفين ..
قطعة النقد ترمى ..
تحت اقدامهم ..
ام بسمة تطوف عليهم ..
او ربما دمعة في الجوار ..
تساءلت فرحة .. تكبت ابتسام ..
تكاد ان تطير فوق جنحه الغمام ...
تساءلت دمعة ..
اطلقت انامل العزف صمتها ..
ترنيمة يلهب الاحزان صوتها ..
لمذنب لحظة احتظار ..
تساءل السؤال ..
من يملك النهار؟؟؟!!!
من يملك الخلود ؟؟!!!
نغمة .. ام معدن قد يملك الضمير والذمار..
ولا جواب ..
فقد يدان سائل ..
ان ظل دربه السؤال ..
ولاجواب..
فالغوص للاعماق ..
قد يكشف اللالئ النضار..
فالسطح غالبا يمارس النفاق..
مااجمل الوفاق ..
كلاهما .. يصب حزنه وفرحه ..
وشوقه وروحه .. في بوتق انعتاق
فيصبحان واحدا ..
كعاشقين لحظة العناق...
اااااااااااااه.... كم اود لو يكون هكذا العراق ...
لكن دونه ودون ذاك محنة السباق ..
وكل فائز فوق عنق غيره يحاول اللحاق ..
ولا لحاق ..
ولن يجر سبقكم سوى تكسر الاعناق
تكسر ... تهشم .. تحطم .. عراق
ام نغمة جميلة ..
تخفف انتظارنا الطويل
وان نفوز كلنا السباق
وخط سبقنا الانسان والعراق
ولا لحاق ..
ولن يجر سبقكم سوى تكسر الاعناق
تكسر ... تهشم .. تحطم .. عراق
ام نغمة جميلة ..
تخفف انتظارنا الطويل
وان نفوز كلنا السباق
وخط سبقنا الانسان والعراق
مؤسسة فنون الثقافية العربية : شعر : محمد الزهراوي أبو نوفل … إلى هادي العلَوي/ ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : شعر : محمد الزهراوي أبو نوفل … إلى هادي العلَوي/ ...: صاحبي..…. شعر : محمد الزهراوي أبو نوفل … إلى هادي العلَوي يُسرِّح الأنجمَ هو الذي أرى . لوْ تدرون مَن الغريب الذي في تُخومِ السّديم عل...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)