الأحد، 5 مارس 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ( دراستي عن ق.ق.ج بعنوان/ صمت القبور للاديبة السور...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ( دراستي عن ق.ق.ج بعنوان/ صمت القبور للاديبة السور...: ( دراستي عن ق.ق.ج بعنوان/ صمت القبور للاديبة السورية مرشدة جاويش ) ق.ق.ج صمت القبور لديها هاجس حزين كيف ستزور أمواتها للمرة الأولى كا...
( دراستي عن ق.ق.ج بعنوان/ صمت القبور للاديبة السورية مرشدة جاويش )/ مستشار مؤسسة فنون الثقافي / البهي باسم الفضلي / العراق ,,,
( دراستي عن ق.ق.ج بعنوان/ صمت القبور للاديبة السورية مرشدة جاويش )
ق.ق.ج
صمت القبور
صمت القبور
لديها هاجس حزين
كيف ستزور أمواتها للمرة الأولى
كانت ترتعش وتفيض وجلاً
من الصمت المحيط .
هذا ماخيّل إليها وهي تهم بالدخول إلى المقبرة
حين عادت........
كانت تبتسم.....
فقد وجدت الأموات جميعهم يضحكون.....??!!!
قصة : مرشدة جاويش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتتتت
ـ الدراسة :
للوهلة الاولى بعد التعرف على عنوان القصة ، يراود القاريء الشكوك في صوابية اختيار الكاتبة لعنوان نصها القصصي
فهو تقليدي ،ضعيف الدلالة
يفتقد لأية خصيصة من الخصائص الفنية التي تتطلبها ( العتبة ) باعتبارها
المدخل ( او كما اسميها انا المفتاح ) لفهم النص ، فالصمت سمة غير غريبة عن للقبور ، بل ملازمة لها
تلازما بدهياً تطابقي الاشارة، لاإشتغال إبداعي على خلق او اضافة مقاربة مبتكرة بينهما ، فكلا المفردتين المضاف ( صمت )
والمضاف اليه ( القبور ) يدلان ويشيران الى ( الانقطاع والتوقف الحركي ) ،
فالصمت / موت الصوت آنياً او ابدياً ، انقطاع وتوقف ميكانيكية
حدوثه ( اهتزاز الحبال الصوتية داخل الحنجرة البشرية المنتجة له، وتوقف اهتزاز
ذرات الوسط المادي الناقل له ، كذلك توقف حركة التركيبات العظمية ، والنشاط
العصبي لأذن الشخص المستلمة له ، والموت بدوره هو توقف وانقطاع الحياة بتوقف
وانقطاع اسباب وجودها داخل / خارج الجسم الحي ، ولما كنت اتعامل مع النصوص وفق
منهجية ( مايقول النص لا من يقوله ) فقد لجأت الى تأجيل الحكم النهائي على صائبية / لاصائبية
اختيار ذلك العنوان الى مابعد الانتهاء من دراسة النص ( اجلت كذلك تحديد جنسه الادبي ) ، الذي اعتمد
الحكائية الخطابية ، على لسان راوٍ لعب دوراً مزدوجاً : فهو مخرج و سينارست ينسج
ببنية وقتية متداخلة (ستزور / ز. مستقبل قريب ، كانت / ماضٍ ، ترتعش ، تفيض / ز. حاضران انيان ، خيل / ماضٍ مجهول
.../ تهمُّ / ز. حاضر اني ، عادت ، / ماض ، كانت / ماض ، تبتسم / ز . حاضر اني ، وجدت / ماضٍ
./ يضحكون / ز. حاضراني، انيان ) ، لتكون ظرفاً زمانياً (مشوهاً ) لمجرى سير ألحدث / الفعل الدرامي
أحادية الفاعل ( بطلة الحكاية الشبحية الملامح ) ، متصاعدة بإيقاع حركي سريع ( الانتقالات والتبدلات الصورية للحدث )
، لتبلغ غايةً ( نهاية ) مصاغةً بمهارة ( شعر / قصيّة ) عالية . وبإيحائية (شعورية / عقلية ) عميقة المعنى والقصد . مما مثل
( ضربة فنية ) ، فاجأت المتلقي ، واخرجته من حالة التشكيك بمقبولية العنوان وضعفه فنياً ، وجعلته يقف طويلاً امام شدة ذكاء
و عمق احترافية الصنعة القصصية ،اللذين تتمتع بهما المؤلفة، وجعلاها ( تفصل ) العنوان تفصيلا على مقاس الاثر ( الفكر / شعوري )
الذي ستخلفه ضربة القصة الفنية في المتلقي ، فالمؤلفة لجأت الى استدراج القاريء ( وربما خداعه فالغاية السامية للمنجز الابداعي تشفع وتبرر لها وسيلتها)
الى كمين اعدته له سلفاً لتصيب وعيه بضربتها الفنية تلك ، التي تعبر عن صميم وجوهر فكرة قصتها وهي ( اننا احياء اموات في اوطاننا التي شاه وتداخل فيها الزمن وتقاطع .. احياء يبكي على ضياعنا حتى الاموات)
فهي جاءت بذلك العنوان لتُوهمَه بأن لامفاجآت ، او مفارقات غريبة ، ستقطع عليه تقليدية تعاطيه الاستهلاكي مع قصة يوحي عنوانها بخلوها من جديد
المقاصد ،فلا قلقاً من مشقة فهم ، ودورانها في فلك المضامين المألوفة ، والنهايات المعروفة ، فلا حاجة لإعمال واتعاب الفكر,
وما عزز من ايهامية العنوان للقاريء ، طبيعة المفردات الحزينة التي تكتظ لها القصة ، وسوداوية صورها الباعثة على
التألم ،و التداعيات النفسية المخيفة التي تفتقها في الاعماق اشارات تبثها مرسلات مثل ( الاموات / المقبرة ) في اجواء القصة، حتى بلوغ تلك النهاية / الضربة ،
هذه الضربة تجعلني ابحث عن جنس ادبي اوسع واكثر عبوراً للمطروق من الاشكال والاساليب القصصية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي / العراق
مؤسسة فنون الثقافية العربية : اشراقة انثى / للمشرقة جليلة مفتوح / المغرب ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : اشراقة انثى / للمشرقة جليلة مفتوح / المغرب ,,,,: (إلى امرأة تحاول ملامسة الكمال ,و رجل ينحني إجلالا لامرأة أحبته ,فصنعت بعضه بنورها). _تسأل عن حواء بقدسها_ انا امرأة تضحك لتغريد...
اشراقة انثى / للمشرقة جليلة مفتوح / المغرب ,,,,
(إلى امرأة تحاول ملامسة الكمال ,و رجل ينحني إجلالا لامرأة أحبته ,فصنعت بعضه بنورها).
_تسأل عن حواء بقدسها_
انا امرأة تضحك لتغريد
بلابل الزمن على جلدها
تضحك لغباء الوجوه لو
تجرأت على معاليها بغلها
لو عبث دهاة غدرا بقلبها
تنشغل الورود كلها بزفها
تسأل من أنا بجهل فاضح
أنا التي تمحو مغيبا بكفها
تقتحم بشعرها بهيم الليل
يا شبحا ماشيا يستنجد
بأذيال عمر تعلق بروحها
تلاحقك عصافير الجنة
لو تطوعت عشقا لضمها
تموت حيا و تحيى موتا
لو مررت طهرا بأرضها
لو نزلت فوق تبر تراب
يحمل صدرا ماج بثقلها
هي انثى ترفق بذئاب لو
تعض غض وريد بوصلها
تحضن رحمة مد الأيادي
تذهب الرعب عن مدها
لو انسلت خناجر فوقها
لا تأخذ البريء بذنبها
لا تسأل تجاهلا من انا
حواء تحيي العالمين
جهل يعدم جهرا بعرفها
تبتلع أسرار الاكوان ودا
لا تبوح الدهور بسرها
تأوي قريب الخلائق حبا
تحمي الأغراب بضلعها
من أنت يا حائر السؤال
عن روح السماء بقدسها
لا تسأل عن جنة الخلد
و الرضا مد يموج بنبعها
المهد عمر قد من روحها
و الحياة ترتيلة بعهدها
تكلم فقد أراك رأي عين
تحرك بارا لأمدك بعشقها
_جليلة مفتوح_
صولات / لخير البديري / العراق ,,,,
يلوذُ الموتُ مِنْ صولاتِ جيشٍ
يلوذُ الموتُ مِنْ صولاتِ جيشٍ
يحبُّ الأرضَ يعشقُ للنخاعِ
كفائيٌّ جهادُ الحشدِ فاصحوا
بعزٍّ نرفعُ الراياتِ زحفاً
لقطعِ السُّمّ مِنْ وكرِ الأفاعي
فكفّوا سُمّكم عنَّا نَكِفُّ
وإنْ عُدتمْ عُدنا باندِفاعِ
سَلوا الجولانَ في الهيجاء عنَّا
وسيناء عبرْنا للفزاعِ
بأرضِ القدس قدْ هانتْ رقابٌ
لَنا فيها قبورٌ في النزاعِ
رضعنا العز مذ كنّا صغارا
بَنيْنا المجدَ بُنيانَ القلاعِ
«فأنْ بلَغ الفطامَ لنا صبي»ٌ
يهزُّ عروشَكُمْ هزّ الصُّواعِ
لنا في الموصلِ الحدباءَ نصرٌ
لهُ الأتراكُ قدْ نصبوا المَناعِي
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ألوذ من الهوى/ سناء الموسوي / العراق ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ألوذ من الهوى/ سناء الموسوي / العراق ,,,: ألوذ من الهوى@@@ ني ألوذٌ من الهوى وفعالهِ ..... وأسدُّ أبواب الفؤادِ إذا نزلْ لستُ الطريدةَ إنما لو أنني بالغتُ في عطفي عليهِ ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)