(إلى امرأة تحاول ملامسة الكمال ,و رجل ينحني إجلالا لامرأة أحبته ,فصنعت بعضه بنورها).
_تسأل عن حواء بقدسها_
انا امرأة تضحك لتغريد
بلابل الزمن على جلدها
تضحك لغباء الوجوه لو
تجرأت على معاليها بغلها
لو عبث دهاة غدرا بقلبها
تنشغل الورود كلها بزفها
تسأل من أنا بجهل فاضح
أنا التي تمحو مغيبا بكفها
تقتحم بشعرها بهيم الليل
يا شبحا ماشيا يستنجد
بأذيال عمر تعلق بروحها
تلاحقك عصافير الجنة
لو تطوعت عشقا لضمها
تموت حيا و تحيى موتا
لو مررت طهرا بأرضها
لو نزلت فوق تبر تراب
يحمل صدرا ماج بثقلها
هي انثى ترفق بذئاب لو
تعض غض وريد بوصلها
تحضن رحمة مد الأيادي
تذهب الرعب عن مدها
لو انسلت خناجر فوقها
لا تأخذ البريء بذنبها
لا تسأل تجاهلا من انا
حواء تحيي العالمين
جهل يعدم جهرا بعرفها
تبتلع أسرار الاكوان ودا
لا تبوح الدهور بسرها
تأوي قريب الخلائق حبا
تحمي الأغراب بضلعها
من أنت يا حائر السؤال
عن روح السماء بقدسها
لا تسأل عن جنة الخلد
و الرضا مد يموج بنبعها
المهد عمر قد من روحها
و الحياة ترتيلة بعهدها
تكلم فقد أراك رأي عين
تحرك بارا لأمدك بعشقها
_جليلة مفتوح_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق