الثلاثاء، 10 فبراير 2015

ابحث عنك / نص / الشاعر /خالد الشيخ / العراق .....

أبحث عنك
..................
1
عينايَ...
يسافران بحثاً عنك
في زمن الحرب
وقلبي الطري قد شاخ في
إنتظارك
ليملأ أحشاءه الرقيقة
بالربيع والأزهار والتين
والعشب
ليملأ شرايينه وأوردته
بالعشق والحب
تعالي...
لنولد معاً..!
ونموت معاً..!
وندفن معاً بين صفحات الكتب ..!
2
إعطني بعضاً من سحر عينيك
لكي أتجمل به ياعمري
إعطني رشفة من ماء شفتيك
لكي أسقي بها عطشي ياعمري
تعالي نسافر فوق سماء قريتنا
كالطيور
تعالي...
لنولد معاً
ونموت معاً..!
وندفن معاً بين أحواض الزهور !
3
كلما قررت أن أرميك
في بحر الأحزان
وأقفل باب قلبي عليك
وأهرب بعيداً...بعيداً
عن جمال عينيك
على يديك
تحت يديك
في أعماق خطوط يديك
أجد نفسي مكبلاً بسلاسل
ماضيك
4
ياجميلة الجميلات
ياكل مااملكه في هذه الدنيا
أين أبحث عنك ..؟
في الساحات
والمتنزهات
أم في الحدائق والغابات والسهول
وقمم الراسيات ؟
تعالي..
لنولد معاً...!
ونموت معاً..
وندفن معا بين الأشعار والكلمات
وفي جدار الذكريات
يااحلى وأجمل لحظات حياتي
...............................................بقلم خالد الشيخ
إعجاب · 

مؤسسة فنون الثقافية: نصوص قصيدة / الشاعر / فراس اموري / العراق .....

مؤسسة فنون الثقافية: نصوص قصيدة / الشاعر / فراس اموري / العراق .....: صوص قصيرة لفراس اموري ......... وجع .... رجاءً.. أيها الوجع لا تلتصق بأضلاعِ الخطايا وفي كلِ نبضةٍ أحلاماً لم يسعفها الوقت حتى جاءَ الدهر...

نصوص قصيدة / الشاعر / فراس اموري / العراق .....

صوص قصيرة
لفراس اموري
.........
وجع
....
رجاءً.. أيها الوجع
لا تلتصق بأضلاعِ الخطايا
وفي كلِ نبضةٍ
أحلاماً لم يسعفها الوقت
حتى جاءَ الدهرُ بلا أضلاعٍ
وتألفتْ كقسٍ من الجنِ
في نهايةِ كلِ عامٍ
تلفُ عباءتكَ السوداء
على ساعدي
ملتوياً ضالاً كي يتعادلُ معاً
صوتُ مصيرنا
...
الوقت
...
أيها الوقت المعربد
على عروةِ قميصي
لا تُحذّر
اللائي يمشينَ
في جسدي
أنا لا أحسب غير الحب مدرسة
هكذا تزدادُ جزراً ومدائن
.........
لنرسم للفصول الاربعة
حدائق تزداد ثمراً
حين تتسع الرحابة
لنحفظ في صدركِ المركزي
كأسان فقط
في ضيافة لحنٍ مكتومٍ
لنصمت قليلاً
ربما الاقدار تغرق وهي ناهضة
.........
في الحلمِ
ألتقيت بمصيري
أنني و أصدقائي كلهم
تدريجياً تحولنا الى رصاصٍ يطير
بدعاءٍ مخلص للحروب
وأن نمنح لله لحناً واضحاً
بأننا عنادل جنائزية
بين المخلوق وخالقه
......
وحده الليل
أستعذب موتها
وأختفى في صحراء
بلا عنوان
يواري أسماً
لا يخلو من عود النغم المفطوم
من قطع البيداء
على أرداف النوق

مؤسسة فنون الثقافية: احجية / قصيدة / الشاعرة / احلام دردغاني / لبنان .....

مؤسسة فنون الثقافية: احجية / قصيدة / الشاعرة / احلام دردغاني / لبنان .....: أُحْجِيَةٌ أغصانٌ متشابِكَةٌ متداخِلَةٌ يقطَعُ بعضُها طريقَ بعضٍ يحْجُبُ الرّؤْيةَ . تمتَدُّ أعناقُ الأَزهارِ ، مُحاوَلَةٌ عقيْمَةٌ...

احجية / قصيدة / الشاعرة / احلام دردغاني / لبنان ....

أُحْجِيَةٌ
أغصانٌ متشابِكَةٌ متداخِلَةٌ
يقطَعُ بعضُها طريقَ بعضٍ
يحْجُبُ الرّؤْيةَ .
تمتَدُّ أعناقُ الأَزهارِ ،
مُحاوَلَةٌ عقيْمَةٌ ،
مواجهَةُ اللّاجدوى ،
استِنْزافُ الممْكِنِ ،
تَحَدٍّ ...
دروبٌ تتعَرّجُ وتتعرَّجُ ،
انهزامُ مُحاوَلَةٍ !...
خفافيشُ تخبِطُ عَشواءَ ،
مَثارٌ تماسُخِيٌّ لوجودٍ هرِمٍ ،
ينْعَبُ جليداً صَلْداً .
غيْثٌ وابِلٌ ،
يخترِقُ صميمَ أرضٍ ،
يُروِّي عِظامَها ،
يَعزِلُ حُزنَها في قَعرِ وَهدَةٍ ،
يَتَوارى شبَحُ الأسطورَةِ ،
يستيقِظُ قُزَحٌ ، يُِرَنِّمُ لحنَ الخلودِ .

الاثنين، 9 فبراير 2015

عويل تحت المطر / قصيدة / الشاعر / احمد الخالدي / العراق ....

( عويل تحت المطر ) ..... بقلمي
لست معتادا ً ..
أحلامي تحت الوسادة
قد أشاطرها المسؤولين غداً
أرجو أن تمنح المعدمين شيئاً ...
أرجو أن أرفع السياط من فوق أظهرهم
والفاقة في بيوتهم الى جود ...
أكترث ... بماض ٍ
كنت أهب النساء حكايات غزل
لا أكترث بحاضرٍ يهب البائسين
قصائد حزن وألم ..
تتناولني الافواه .. الله ...الله
حين لا أجدني بين الحروف
أنثر الدموع وحيدا وأنام
أية أفكار هذه ..!!
أي جسد يحمل على عاتقه المهالك
حين نبتعد بأحلام اليقظة يأخذنا الحنين
الى عذاب ما ..
نحنُ منفانا ... نشتاق الوحدة
نكنُ حين تكدس الازمات ...
تحت وسائد الخمول
نلعن كل السيئات فينا
وننتظر الفرج ...
قد نمحى ...
بلا دليل .. يأخذ من أيامنا قصة
ولو قصيرة يتناولها الصغار
حول المدافئ أو تحت زخات المطر
كما كنا ننشدو ..
صورها عليل في أبياته المنهارة مرضاً
وخطاه بين الرمال تتقطع
غريباً يجر هيكله الى البحر
ليغرق كمِداً
أو حكاية تشمخ بأبطالها
كما شمخ هكذا أمامي يصدح ..
رافعا يديه للأرصفة وهي
تعول تحت أقدامه البليلة كل مساء
واحسرتاه ...
أستمد منه غربتي
أحياننا .. انتمائي
غريب كما هو ...
في شوارع الوطن ...
تتقاذفني الشعارات والصور ...
الدين .. !!!
تحت الواجهات الصاخبة
مكتملا بالقهر ...
مزهوا بجرحه ...
حين منعطف وهيم ...
رأيت وطنا كبيرا لونه أحمر ...
هنا دمي ... لغتي وارثي ..
قاتلي .. قابيل أخي ...
باسط يده الحمراء يضحك
تتبعني أو تهلك ...
من أجل من ؟؟؟
فكرة أو كلمة
قصيدة كتبتها ذات يوم
تقدس مذهبي
تلعن السياط على أظهر المعدمين
وتلعن الفقر ...

( عويل تحت المطر )/ قصيدة / الشاعرة / العامرية سعد الله / تونس .....

( عويل تحت المطر ) ..... بقلمي
لست معتادا ً ..
أحلامي تحت الوسادة
قد أشاطرها المسؤولين غداً
أرجو أن تمنح المعدمين شيئاً ...
أرجو أن أرفع السياط من فوق أظهرهم
والفاقة في بيوتهم الى جود ...
أكترث ... بماض ٍ
كنت أهب النساء حكايات غزل
لا أكترث بحاضرٍ يهب البائسين
قصائد حزن وألم ..
تتناولني الافواه .. الله ...الله
حين لا أجدني بين الحروف
أنثر الدموع وحيدا وأنام
أية أفكار هذه ..!!
أي جسد يحمل على عاتقه المهالك
حين نبتعد بأحلام اليقظة يأخذنا الحنين
الى عذاب ما ..
نحنُ منفانا ... نشتاق الوحدة
نكنُ حين تكدس الازمات ...
تحت وسائد الخمول
نلعن كل السيئات فينا
وننتظر الفرج ...
قد نمحى ...
بلا دليل .. يأخذ من أيامنا قصة
ولو قصيرة يتناولها الصغار
حول المدافئ أو تحت زخات المطر
كما كنا ننشدو ..
صورها عليل في أبياته المنهارة مرضاً
وخطاه بين الرمال تتقطع
غريباً يجر هيكله الى البحر
ليغرق كمِداً
أو حكاية تشمخ بأبطالها
كما شمخ هكذا أمامي يصدح ..
رافعا يديه للأرصفة وهي
تعول تحت أقدامه البليلة كل مساء
واحسرتاه ...
أستمد منه غربتي
أحياننا .. انتمائي
غريب كما هو ...
في شوارع الوطن ...
تتقاذفني الشعارات والصور ...
الدين .. !!!
تحت الواجهات الصاخبة
مكتملا بالقهر ...
مزهوا بجرحه ...
حين منعطف وهيم ...
رأيت وطنا كبيرا لونه أحمر ...
هنا دمي ... لغتي وارثي ..
قاتلي .. قابيل أخي ...
باسط يده الحمراء يضحك
تتبعني أو تهلك ...
من أجل من ؟؟؟
فكرة أو كلمة
قصيدة كتبتها ذات يوم
تقدس مذهبي
تلعن السياط على أظهر المعدمين
وتلعن الفقر ...