الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

إبتسامة/ نص الشاعرة / لميس العفيف / سوريا ...ز

إبتسامة
..................
تتدحرج ُعيناي كلؤلؤتين على حبل الأفق
يداي تجمعان سنابل الفجر
تتمطى إبتسامتي لتصبح درباً أسير عليه
أجلسُ على رصيف ِالشفاه
وتتدلى ساقاي في فوهة الفم
فتلسعني حرارة الأهات
و أبخرة ُالمواقد الروحية المشتعلة
أنهزمُ راكضة ً
إلى حضنِ الضوء
ومازالت الإبتسامةُ مستمرة ً
حتى الأن
تحت الثلج
ألف جمرة
.....................
البرقُ يلف المكان
ولادمعة مطر
أتراه الكون مزاجه معكر
أم هي سخرية القدر
...............
أصنع نفسي طائرة ورقية
لاعجب فقلوبنا رقَّت كالورق
وعقولنا أوراق خريف تَكنُّسُها الهموم
يحلق إحساسي عالياً
يسبق ( السوخوي )
أرفع ُشعري فتيلة ً
وأشعلها شمعةً
في قلبِ العدم ْ
ومازالت الإبتسامة مستمرة حتى الآن
..................
السوخوي : طائره حربية روسية
لميس

اشراقة انثى / نص ادارة صحيفة فنون الثقافية / الشاعرة ليلى طه .....

هكذا أنت..
تلقنينني درسا في الصدفة
بعد ان ظننتها...
لن تتكرر
تحتلين أيامي
تشرقين
تتحفظين
تغادرين أنى تشائين
عزفتك...لحنا أندلسيا
بلا أوتار
أهتزت لك الروح ...طربا
حملت وهجا لامس القلب
اغماءة أنت...
لا أتمنى ان أفيق منها
في حضرة عينيك
تمنيت أن أكون نهرا
فراشة تحلق ...تحط أينما تشاء
ملكة أنت ويليق لك ان تباهي الأخريات
بتاجك المرصع
ليلي طه...

مؤسسة فنون الثقافية: ...{ تراتيلٌ في حضرةِ الامل }...../ قصيدة الشاعر /...

مؤسسة فنون الثقافية: ...{ تراتيلٌ في حضرةِ الامل }...../ قصيدة الشاعر /...: ........................{ تراتيلٌ في حضرةِ الامل }............................... ...... بذا  أعلنتُ قيامتي وألجمتُ  نارَ المهد.. يكونُ ...

...{ تراتيلٌ في حضرةِ الامل }...../ قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....

........................{ تراتيلٌ في حضرةِ الامل }...............................
...... بذا 
أعلنتُ قيامتي
وألجمتُ 
نارَ المهد..
يكونُ الوعد
..، ما حانت نهاياتي..
نورَ الورد
إذ أرستْ نداءاتي
فناراتي..
ودمعُ الجمر
لايُغمَد
في حضنِ
إياباتي..
أفي الحُلمِ
ثوابُ عناق
أم
رجمُ اشتياقاتي..
أيا كلَّ حصادِ الفجر
لأنسامِ مفازاتِي
وصحوِ الهجر
في عينِ نبوءاتِي ..
..أما مِن غار
لكونِ المطر
وصبحِ الزَّهَر..؟؟
أأنتِ روحُ البداياتِ..؟؟
وأوراقُ الصباحاتِ
بيَّضَها يراعُ العمر..
أم انتِ
عهودُ البَرْء
لشاطي الجُّرحِ
أقذتْهُ إنتفاضاتي...؟؟
أيا كلَّ إنتصاراتي
وأمس الصبرِ عنواني
في دنيا إنكساراتي..
...يكون غداً
وهمُ النَّشر
أم ...
محضُ إفتراءاتِ...؟؟
أيا نبضٌ براني حين
سمَّيتُ إختلاجاتي..
لِمَ أنتِ..؟؟
بِمَ شئتِ..؟؟
متى جئتِ..؟؟
وكنتُ صِرفَ تِرحالٍ
أعيتْهُ محطاتي
وكم أَطفَى
أنغامي
هجوعُ الصمت
في خَطوي
وغاياتي..
أكنتِ إسمَ أنفاسي
وقَسْماتي..؟؟
لكَم صرَّحتُ توباتي
أُفولَ رفيفِ آياتي
لِمَن رامَ افتراضاتي
وكنتِ انتِ آلائي
وإعجازي
..إثاباتي
ألا مِن مِيتةِِ فيكِ
تُنَسّيني حَياواتي..؟؟
مللتُ منكِ إعراضاً
يعيدُ لي
صحْواتي
فكلُّ ما
في مُنْياتي
أراهُ بين عينيكِ
وآفاقِ إحتراقاتي
فهل من حاضرِِ أخضر
لهذا الوحي
ياكلَّ إشتياقاتي..
أفيكِ كلُّ أزماني
أمنكِ نبعُ أوهامي
خُرافاتي...؟؟
أَضيعُ لمّا ألقاني
أُضيعُ فيَّ أوثاني
أألقى فيكِ إيماني..؟؟
مَرقتُ
عندَ نضوبِ الكأس
من دمعِ إبتهالاتي
أأروي منكِ ألحاني
وانتِ ختامُ لعْناتي..؟؟
....../ كفاني هذَر..
.........فقد أعلنتُ
.........في جهرِِ
........خطيئاتي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

طلب / نص الشاعرة / خديجة السعدي / العراق ....

(طلب):
لا تُطفئ شمعة
وهجها من وهجِ انثى.
هي تخلقُ الحياة
بدونها لا شيء يبقى!
اقترب أكثر..
أصابعكَ الحانية
وسيلة لغايةٍ يدركها المعنى!
لا تبحث كثيرا في الوجود
الوجود سرّهُ انثى!

(تذكرت الحسين)/ قصيدة الشاعرة / احمد ابو ماجن / العراق ...

(تذكرت الحسين)
تَذكرتُ الحُسين
حيثُ أنّي لمْ انسهُ قطْ
تَذكرتهُ بِوجه الطاعنينَ بالسّن 
وهم يَدفعونَ عرباتِ الجور
مِنْ أجلِ لقمةِ عيشٍ هانئة
تَذكرتُ الحُسين
بِوجهِ النّساءِ اللاطماتِ على وجوهنَّ الشاحبة
لحظةَ فَقدٍ تُزيحُ خِمارهنَّ العتيق
تَذكرتُ الحُسين
بِوجهِ الطفولةِ الذي لمْ يَعدْ ناعماً كما كان
والعطشُ يُبيحُ لَهم اليباسَ وَهم يَبعونَ الماءَ
فِي الإشاراتِ المرورية
تَذكرتُ الحُسين
كلّما تَضافرتْ الهِممُ لنصرةِ الظّالمين
مِنْ هيمنةِ دِماءَ الموتى
كيْ لايَقعُ الإصلاحُ حليفاً لهم
تَذكرتُ الحُسين
حينما دَبَّ الإعوجاجُ عَلى ماتَبقى
مِنْ ضَمائرٍ كانتْ حيةً يوماً ما
قبلَ تَفسخُ الحقَّ إلى أشلاءٍ
تَضرُ الحُريةَ أكثرَ مِماتَنفعُ القيود
تَذكرتْ الحُسين
بِما يَظهرُ مِنْ فسادٍ بينّ الحينِ والأخر
وهو يَنبو عَن تَسيدهِ على هاماتِ الجياع
تَذكرتُ الحُسين
بِصوتِ المساجدِ الداعيةِ لله
بِالقتلِ والترهيبِ والمَسكنة
والرضى بِما لاتَرضى بهِ البهائم
تَذكرتُ الحُسين
كلّما رأيتُ ملاجئَ الهوانِ مُكتضةٌ بِالنّفوس
والرحمةُ تَنزفُ عَلى رَصيفِ الإهمال
تَذكرتُ الحُسين
كلّما رأيتُ المَرضى يَتقلبونَ في نارِ الألم
ولايَكترثُ لَهم هواءُ المَرحمة
تَذكرتُ الحُسين
حيثُ النهايةِ تَعزُ على الختام
بِتتمةٍ كانتْ أملاً
يَشتاقهُ الأحرار ...
أحمد أبو ماجن

* مَسْكَــنُ النّــور */ قصيدة الشاعرة /ر نا يتيم / لبنان ....

* مَسْكَــنُ النّــور *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عَرْشُ الإلهِ خَرَّ ساجِداً لانبعاثِ
الضَـــوْءِ مِــنْ مَسْكَـــنِ النّـــور
يبثُّــكَ ريحــاً طيّبــاً ويَبْعَثـُـك
رَحْمَــةً ويَنْفَخُـكَ فـي الصُـور
تُصْعَــقُ الأمْــلاكُ والأفْــلاكُ
ولأجلِكَ الكـَـوْنُ يَهْتَـزُّ ويَفـور
غَسَــقُ اللّيـلِ يُكْسَـى عِشْقـاً
بشمـــسٍ حُمْـــرَتُهـــا تَمــــور
تُنْبِـئُ الأرْضُ بِعَظيـمِ شُعْلَـةٍ
تَنْبَثِـــقُ تَحْتَضِــــنُ الطُــــور
فَمَـنْ أنـتَ ومَـنْ أنـا وحَقُّنـا
فـي الحَــقِّ مَسْفـــوكٌ مَهْـــدور
ومَــنْ تكــونَ والعِشْــقُ بِـكَ
أَدْمَـى الفُـؤادَ والعَقْـلُ مَسْحـور
يــَرونـَـكَ دِمــــاءٌ تُخْتَضَــبُ
ومُخْتَصَـرٌ عِنـدَهُـم فـي سُطـور
وأَراكَ فِكْـرُ إلـهٍ تجسَّـدَ بِـكَ
وٱسْتَـــوى بـالــذبْـــحِ مَفطـــور
مُعْتَلِـــيٌ قِبـــابَ الجِنـــانِ
سَيِّــداً بـالعِلْــمِ عَلَمــاً مَشْهــور
أسْتَقــي الحَــرْفَ ظَمِئــاً مِـنْ
شِفـاهٍ قـُرِعَـتْ بـالوَيـلِ والثَبـور
مِــنْ رَحِــمِ اللّــوحِ أتيـتَ أنـتَ
مُتَنَـوِّراً بالتَكْويـن لِيَـوْمِ النُفُــور
ومِــنْ وَدَجِ النَحْــرِ خُلِقْـتُ أنـا
مُتَكَـــوِّراً بـالتَنْــويــنِ مَقْهـــور
وبيـنَ اللَّـوْحِ والنَحْـرِ مُضْطَجِـعٌ
أنْتَفِــــضُ مَفْجــــوعٌ مَنْحـــور
وبيـنَ الـرَحِـمِ والـوَدَجِ صَـرْخَـةٌ
أطْلَقْتُهــــا مَفْــــزوعٌ مَــذْعـــور
يــا ابــنَ فاطِــمٌ ثَــراكَ مُمْتَــدُّ
تَشْتَمُّـهُ الــرّوحُ أبَــدَ الـدُهـــور
وعِنـدَ الطُفـوفِ لَـوْعَـةٌ تلتَهِـبُ
تُصْلِـــي نـــاراً فـــي الصـُــدور
ــ
ــ
ــ
رنــا يتيــم