الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

...{ تراتيلٌ في حضرةِ الامل }...../ قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....

........................{ تراتيلٌ في حضرةِ الامل }...............................
...... بذا 
أعلنتُ قيامتي
وألجمتُ 
نارَ المهد..
يكونُ الوعد
..، ما حانت نهاياتي..
نورَ الورد
إذ أرستْ نداءاتي
فناراتي..
ودمعُ الجمر
لايُغمَد
في حضنِ
إياباتي..
أفي الحُلمِ
ثوابُ عناق
أم
رجمُ اشتياقاتي..
أيا كلَّ حصادِ الفجر
لأنسامِ مفازاتِي
وصحوِ الهجر
في عينِ نبوءاتِي ..
..أما مِن غار
لكونِ المطر
وصبحِ الزَّهَر..؟؟
أأنتِ روحُ البداياتِ..؟؟
وأوراقُ الصباحاتِ
بيَّضَها يراعُ العمر..
أم انتِ
عهودُ البَرْء
لشاطي الجُّرحِ
أقذتْهُ إنتفاضاتي...؟؟
أيا كلَّ إنتصاراتي
وأمس الصبرِ عنواني
في دنيا إنكساراتي..
...يكون غداً
وهمُ النَّشر
أم ...
محضُ إفتراءاتِ...؟؟
أيا نبضٌ براني حين
سمَّيتُ إختلاجاتي..
لِمَ أنتِ..؟؟
بِمَ شئتِ..؟؟
متى جئتِ..؟؟
وكنتُ صِرفَ تِرحالٍ
أعيتْهُ محطاتي
وكم أَطفَى
أنغامي
هجوعُ الصمت
في خَطوي
وغاياتي..
أكنتِ إسمَ أنفاسي
وقَسْماتي..؟؟
لكَم صرَّحتُ توباتي
أُفولَ رفيفِ آياتي
لِمَن رامَ افتراضاتي
وكنتِ انتِ آلائي
وإعجازي
..إثاباتي
ألا مِن مِيتةِِ فيكِ
تُنَسّيني حَياواتي..؟؟
مللتُ منكِ إعراضاً
يعيدُ لي
صحْواتي
فكلُّ ما
في مُنْياتي
أراهُ بين عينيكِ
وآفاقِ إحتراقاتي
فهل من حاضرِِ أخضر
لهذا الوحي
ياكلَّ إشتياقاتي..
أفيكِ كلُّ أزماني
أمنكِ نبعُ أوهامي
خُرافاتي...؟؟
أَضيعُ لمّا ألقاني
أُضيعُ فيَّ أوثاني
أألقى فيكِ إيماني..؟؟
مَرقتُ
عندَ نضوبِ الكأس
من دمعِ إبتهالاتي
أأروي منكِ ألحاني
وانتِ ختامُ لعْناتي..؟؟
....../ كفاني هذَر..
.........فقد أعلنتُ
.........في جهرِِ
........خطيئاتي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق