السبت، 13 مايو 2017

مؤسسة فنون الثقافية العربية : تفاصيل خرساء / لادارة صحيفة فنون / ريحانة الحسيني ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : تفاصيل خرساء / لادارة صحيفة فنون / ريحانة الحسيني ...: تفاصيل خرساء  .........،،،،،، أصوات الرعد عزف يطربني وصوت المطر يحرك بداخلي   ماأماتته الأيام من نافذتي أرى تلك الغجرية ...

تفاصيل خرساء / لادارة صحيفة فنون / ريحانة الحسيني / السعودية ,,,,

تفاصيل خرساء 
.........،،،،،،
أصوات الرعد عزف يطربني
وصوت المطر يحرك بداخلي 
 ماأماتته الأيام

من نافذتي أرى تلك الغجرية 
ذات الرداء الأحمر تلاعب قطرات المطر
وتشكل من الطين بقايا أحلام 
رسٓمٓتها على جدران اهترأت 
قبل ان تهترأ سنين عمرها
لغياب فارسها الخائن
وربما لم يكن خائنا
قد يكون خانه الحظ 
كما لعب دوره معي
حين ارتميتُ بين احضانه
أتسوله رحيقا لزهرة شبابي
لكن حظي كان مبتور الذراعين
كسيحا
سقط من ثقل أحلامي
أاسقطني معه
استفقت 
على صوت الرعد من شرودي
مددت يدي من 
خلال فتحة صغيرة في النافذة
لأتاكد إن كان هناك مطرا حقيقيا
فقد اعتدت على سماع رعد كاذب 
دون مطر
كوعود  كاذبة...........

ولطالما افتعلت تلك الاصوات 
 بداخلي

أصوات ضجيج
ولغط 
كي اخيف بها وحش وحدتي
أرسم كلماتا وانشدها 
لافرح تلك الطفلة التي لازالت 
تغفو على احلامها البريئة
أحلام تنتشلها من واقع 
باتت الحقائق مزيفة
والاكاذيب متداولة 
... 
كم لبستُ ثيابا 
أمني النفس بمواعيد 
على ضفاف نهر يتهادى 
تقبل شفتٓي شاطئه
نوارس بيضاء  بريئة نقية الروح

لم يوقظني 
من احلامي الا ايماءة تلك الغجرية
تلوح بيدها مودعة 
والوحل يطرز ثوبها
وقد اختلطت دموعها مع قطرات المطر
......
 ريحانة الحسيني

مؤسسة فنون الثقافية العربية : و اختارت الغروب / قصة قصيرة / صالحة بورخيص / تونس ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : و اختارت الغروب / قصة قصيرة / صالحة بورخيص / تونس ...: و اختارت الغروب  تسوقها رجلاها خارج البيت وغشاوة المرض تنسدل على ملامح  وجهها كما ينسدل ستار الليل بعد أن يودّع خيوط الشمس المضيئة، لم تع...

و اختارت الغروب / قصة قصيرة / صالحة بورخيص / تونس ,,,,

و اختارت الغروب 
تسوقها رجلاها خارج البيت وغشاوة المرض تنسدل على ملامح  وجهها كما ينسدل ستار الليل بعد أن يودّع خيوط الشمس المضيئة، لم تعد تنسج من الأحلام أردية الجمال كما كانت تفعل، تلتفت يمينا ثم شمالا، يصدع روحها اليأس وسمْعها التوتّرات القادمة من الشوارع الكبيرة المنغمسة في وهج السراب المثقل بغمام الزحام لتقرّر اقتصار الطريق عبر الأزقّة المتخفّية.. 
 تواصل السير من زقاق إلى آخر، كم هي واهية مثل خيوط العنكبوت التي لا تقدر على مقاومة أخفّ النسمات، تنخفض درجات حرارة جسدها المُرْهَق ليتجمّد بريقه، لا نسائم للسعادة بل غمّ يستقرّ بالأعماق ليغتال لحظات الفرح وما الفرح في حياتها سوى قنطرة لرجع صدى الآلام..
 خطوات منهارة وعينان غائرتان وروح يحوم اليأس حولها كما تحوم النسور حول الطريدة لتنهشها فكلّما تضيق حالها بما تحس يسرع قلبها ليلوك نفس النبض ينطّ فزعا بداخله...
 ها هي تصل المدينة الخارقة لقوانين البشر تنشد بعض سكينة بين النيام، إنها تبحث عن مكان تدفن فيه الوجع المتغلغل في حبال الجسد تغلغل الماء في جذور الشجر.
تقترب منها وتتنفّس الصُّعداء ثم تُسند رأسا مكبّلا باليأس على الجدار الفاصل بين عالمين، عالم الأحياء وعالم الأموات، ما أروع هذه الحياة التي تسلخ عن جلدها الأدران وتنزع عن صدرها الشعور بأنين الخوف والألم، تلتفت إلى القبور تعُدّها، ترى كم سيكون رقم قبرها عند مواراتها التراب؟
ولا زالت تتساءل وتُواسي نفسها حتى داعبها النعاس فغابت مع الأرواح المحلِّقة حولها..
 صالحة بورخيص

مؤسسة فنون الثقافية العربية : (سراج هيام)/ صاحب الغرابي / العراق,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : (سراج هيام)/ صاحب الغرابي / العراق,,,,: (سراج هيام) في منبت رطب من فوق بساط عشب هب عبير ندى عذب همس قصاصات من جيوب معطف شتوي أوراق قديمة كسراج هيام في موقد ...

(سراج هيام)/ صاحب الغرابي / العراق,,,,

(سراج هيام)
في منبت رطب
من فوق بساط عشب
هب عبير ندى
عذب
همس قصاصات
من جيوب معطف شتوي
أوراق قديمة
كسراج هيام
في موقد سامرين
تحت أنجم ساهرات
يترقبن وقع خطى
فجر 
على ضفة تلك
الساقية
زنبقة يانعة
بيضاء
 غافية.

صاحب الغرابي
 العراق

مؤسسة فنون الثقافية العربية : من أنـا ... / لبنى ابو جويدة / لبنان ,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : من أنـا ... / لبنى ابو جويدة / لبنان ,,,: من أنـا ...  من فتات الــزمن الــدفين   أتـيت  والــمجهول صارعت  على الدروب النائية  باردة واهمة متجهمة بائسة  لا صيف ولا...