السبت، 2 مايو 2015

مساءات ذابلة / نص / الشاعرة جابر السوداني / العراق ....

وكعادتها 
تغفو زهرةُ عبادِ الشمسِ
مساءً ذابلةَ العينين 
وأنا هذا المجبولُ على مضضٍ 
من طينٍ وعذابِ 
من أين أمدُّ يدي لطراوتها البكر
وكيف سأغزلُ
نورَ الشمسِ الغاربِ
وشاحاً زهريَّـاً
وقصائدَ غزلٍ عذري المضمون؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق