نهض متثاقلا وهو يتمتم ...لابد من أمل...لابد من أمل...أستدار مودعآ زميله الجالس على أريكة قديمه...وسار بهدوء موجوع...ظلت نظرات صديقه تتابعه وهو يمشي ببطء جراء اوجاع العمر المتفدم وأستذكر مع نفسه كيف كان يراه منتصبا رائع المسير...لا يثنيه شيء...تذكر هذا في الحرب الاولى عندما كانا سويه...وأستمرت الذاكره تهذي وهو يراه قامة رائعة في الحرب الثانيه والثالثه ووووو....لم تتوقف الحروب لديهم وضعف المسير...قام الرجل الجالس على الأريكة القديمه متذكرا تتمتة رفيق رحلته أن لابد من أمل وقام بتثاقل أشد ناسيا أن يدفع حساب المشاريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق