الثلاثاء، 28 أبريل 2015

سيدة الذات / نص / الشاعر نهاد الحديثي / العراق ...

قالت\\ اراك عاشقا ولهان وتارة عدو الحب وكارهه
وتارة اراك طفلا صغير يحتاج حناني ومااملكه 
ياادم انا اضعف منك وبعاطفتي قلبي لن تهزمه 
وعلى رسلك مهلا على قلبي لماذا اصببحت قاتله 
بل انك دكاتوريا في عشقك تتلاعب بالقلب وتكسره 
وترسمنا في بساتينك ورودا وبوهمك وغموضك تقطفه
وتنتقل من زهرة الى زهرة والاحساس في اللحظة تغيره
وتتركنا في رف الانتظار ....لتشعل القلب وتحرقه
وتصهر الاهات وتجف الدموع وانت للحب معذبه
ياابن ادم لماذا القسوة الم تكن للحب معلمه
ام انك اعتدت اللهو والسهر وجئت لحبي تروضه
ونسيت ان حبي بركانا ان اهملته ستفجره
وان زرعته بالحب واخلصته له ودللته
سيكون بركان لك انهارا وشهد عشقي تشربه
فعد كما كنت رحيما تخاف المولى وتعظمه
وكفاك لعبا بقلوبنا فلم تعد لظلمه تتحمله
قلت لها\\\يا حبيبة قلبي...
كم أعشقك بين أوراقي
يا سيدة ذاتي....
كم أهواك بين دفتري
كنور بعيوني
لا تغيبي عن نظري
أنت الحرف و الحرف شرفي
أنت القلم و القلم زوجي
أنت الروح و الروح جسدي
أنت العلم و العلم نجمي
يا ملكة عصري
أنت العروبة و العروبة هويتي
كم أتنفس عشقا بوردك
كم أسافر معك في غربتي
و كم أراقص إغترابي
بقانون وطني
أنا اليوم بين رحابك
أعلن إنتمائي لدستورك
و أعلن شرفي بوجودك
كم أعشقك يا هويتي
أحُبكِ أنثى
أنثى مثلُكِ حين تحبني
ترفعني إلى مرتبة السماء
وتملا قلبي ضوءا وضياء
وتغير نكهة الدنيا
وتغير كل الأشياء
أنثى مثلُكِ ترسم لي الدنيا أحلاماً
وتزيد أيامي أياماً
وتلغي كل مواعيد أحزاني
وتكتب شعراً
بماء الورد على باب شرياني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق