النص الشرعي والنص اللقيط/ تأملات نقدية
..قبل التعرف على ماهية النص الشرعي ونقيضه اللقيط، أنوه بجميع النظريات القائلة (بقتل النص/المؤلف) والمنصبة كلها من نبع "رولان بارت" لأضيف إليها بدوري :
النص اللقيط=قتل المؤلف.
النص اللقيط=قتل المؤلف.
1/النص الشرعي: (وليد شرعي) لا يمكن في كل حال من الأحوال سلخه عن مؤلفه (والده) وبما أنه من صلبه فهو يلزمه شهادة ميلاد يحمل فيها اسم والده/مؤلفه الذي يبتدئ برعايته ولا تنتهي الصلة /الصلاحية بمجرد وصوله للمتلقي /الصديق، فهو يتبعه ليحافظ على إسمه وأفكاره التي حاول/يحاول دوما إيصالها للقراء/الأجيال، ولا يهدأ له بال حتى يطمئن بأن رسالته واصلة كما أرادها هو لا كما رآها غيره من الأجانب بمختلف رصيدهم المعرفي والنفسي، إديولوجيا وسوسيولوجيا أو حتى ميثيولوجيا وما ينتج عن بعضهم من نيات مبيتة لاضطهاد الفكر عبر النقد في محاولة خبيثة لفسخ صلة القرابة بين المؤلف/النص، الوالد/ الوليد، عن طريق بتر الصلة ونزع الغصن من الشجرة ودعم فكرة نكران الأب مع أن الأصل يبقى الأصل ويجدر بالنسخ الرجوع إليه على الدوام.
النص الشرعي يجب أن يرفق باسم مؤلفه، كما يرفق الإبن الشرعي إسم والده للأبد، وعلى الوالد/المؤلف اتباع وليده/منتوجه ويرعاه ويحافظ عليه ويدافع عنه أو ينصب محاميا/ناقدا للدفاع عنه في حالة تعرضه للأذى من طرف الصديق الخائن/القارئ الخائن.
النص الشرعي يجب أن يرفق باسم مؤلفه، كما يرفق الإبن الشرعي إسم والده للأبد، وعلى الوالد/المؤلف اتباع وليده/منتوجه ويرعاه ويحافظ عليه ويدافع عنه أو ينصب محاميا/ناقدا للدفاع عنه في حالة تعرضه للأذى من طرف الصديق الخائن/القارئ الخائن.
2/النص اللقيط: إذا كانت الشرعية تنبثق من أمها الأفكار فالنص اللقيط لا فكرة له، يولد من أمهات أفكار غانية، ولا تعرف أمه/فكرته الحقيقية، إما عن وعي أو عن غير وعي، كأن يجر المؤلف قلمه عبثا فينتج قصيدة وهو لا يعلم لم وكيف أنتجها؟ فيلقي بها للمتلقي ليشرحها على كيفيته ومزاجه دون أدنى غيرة،
أو يلقي باللقيط/النص على عتبة جامع/ناقد ليتبناه باسمه وفكره، فتكثر فيه المجادلات/القراءات، وهذا تصلح فيه نظرية قتل المؤلف أو حتى رجمه.
أو يلقي باللقيط/النص على عتبة جامع/ناقد ليتبناه باسمه وفكره، فتكثر فيه المجادلات/القراءات، وهذا تصلح فيه نظرية قتل المؤلف أو حتى رجمه.
3/ في حالة إحياء النص بقتل مؤلفه، على هذا الأخير عدم الإعتراف به عند ولادته، بأن لا يعطيه إسمه ويلقيه للمتلقي لتبنيه.
_حسين الباز/المغرب_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق