المساجد التاريخية بالاسكندرية ودورها في تنشيط السياحة
كتبت /دعاءالنمر
تحت رعاية وزارة الثقافة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي
اقيم قصر ثقافة الشاطبي بإدارة الأستاذة/ أماني عوض
وإشراف الإعلامية هبة السايس مسؤول الإعلام والتخطيط بالقصر
ندوة تحت عنوان /المساجدالتاريخية بالاسكندرية ودورها في تنشيط السياحة.
وقد شرفت الأمسية بحضور كل من الدكتور إبراهيم رجب مدرس التاريخ الإسلامي بالمعهد العالي للدراسات الأدبية والمعهد العالي للسياحة والفنادق
و الدكتور اشرف فهمي خوخة استاذ الإعلام بكلية الأداب كينج مريوط
وقد بدأت الأمسية بنبذة عن موضوع الندوة قدمتها
الإعلامية دعاء النمر تحدثت خلالها عن مكانة المسجد التاريخية وأهميته دينيا وثقافيا وتراثيا وكذلك تحدثت عن المساجد التاريخية بالاسكندرية وتاريخها والهدف منها واسباب تسميتها واهم هذه المساجد ودور الإعلام في تنشيطها السياحي .
ثم القى الدكتور ابراهيم رجب كلمته عن الفن الاسلامي تناول من خلالها الحديث عن أول مسجد بني بالاسكندرية
واشار الي ان الزخرفة والفن المعماري المميز في تشييد المساجد ظهر في العصر الفاطمي
ومن اهم هذه المساجد بالاسكندرية ابوالعباس المرسي والاباصيري وسيدي جابر وسيدي بشر والقائد ابراهيم ومسجد الإمام الشاطبي
ثم انتقل الدكتو إبراهيم رجب إلي جانب اخر من موضوع الندوة وتحدث عن
السمات الفنية للعمارة الاسلامية في المساجد التاريخية
عن طريق استخدام الخطوط في تزيين وملىء الفراغات ومنها الأيات القرأنية.
ثم ألقي الدكتور اشرف خوخة نبذة عن دور الإعلام في توثيق الفن الاسلامي من خلال الأفلام التسجيلية والمؤتمرات التثقيفية للوفود وزوار هذه الاثريات. لمدهم بمعلومات حية عن أهم المساجد وانواعها واماكن تواجدها
وكيفية تنشيط هذه المساجد التاريخية سياحيا من خلال الإعلام بمختلف انواعه.
واختتم أشرف خوخة كلمته بضرورة التركيز على هذه المساجد لانها تعتبر من أهم الاثار التي تدعم مدينة الثغر وضرورة تعريف الأجيال بالطابع الاثري لهذه المساجد.
وجائت مداخلة الضيوف ومنهم الشاعر سليمان الهواري تحدث فيها قائلا : إن أول معمار على سطح الأرض كان مسجدا وهو المسجد الحرام وكذلك أول ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعمال كان بناء المسجد وذلك لأن المسجد هو بيت المؤمن يجد فيه العلم والثقافة والأدب وكذلك يناقش فيه ما يهمه من شئون دينه ودنياه وتحدث عن روعة الفن المعماري الإسلامي المتمثل في صناعة الأرابيسك في المساجد الأثرية التي تدهش كل من يراها
ثم استمتع الحضور بفقرة طربية قدمها الفريق الشبابي على وتر الملحن والموزع احمد سليمان والمطرب محمد سعيد
وكذلك أتحفنا الشعراء الحضور بروعة أشعارهم ومنهم الشاعر سليمان الهواري
والشاعر رحاب عابدين
و الشاعرة حنان حسن
ثم قدم المؤرخ السكندري عصام محمود فقرته التأريخية التي استمع إليها الحضور بشغف
وأيضا حضور مميز لفريق جريدة فكرة برئاسة الصحفي محمد غبارة والصحي مسعد نصيف.
وكان مسك الختام مع فقرة طربية من النفحات الرمضانية قدمها المنشد الرائع ناجي زين العابدين بمصاحبة العزف المميز للعواد رمضان السيد.
كتبت /دعاءالنمر
تحت رعاية وزارة الثقافة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي
اقيم قصر ثقافة الشاطبي بإدارة الأستاذة/ أماني عوض
وإشراف الإعلامية هبة السايس مسؤول الإعلام والتخطيط بالقصر
ندوة تحت عنوان /المساجدالتاريخية بالاسكندرية ودورها في تنشيط السياحة.
وقد شرفت الأمسية بحضور كل من الدكتور إبراهيم رجب مدرس التاريخ الإسلامي بالمعهد العالي للدراسات الأدبية والمعهد العالي للسياحة والفنادق
و الدكتور اشرف فهمي خوخة استاذ الإعلام بكلية الأداب كينج مريوط
وقد بدأت الأمسية بنبذة عن موضوع الندوة قدمتها
الإعلامية دعاء النمر تحدثت خلالها عن مكانة المسجد التاريخية وأهميته دينيا وثقافيا وتراثيا وكذلك تحدثت عن المساجد التاريخية بالاسكندرية وتاريخها والهدف منها واسباب تسميتها واهم هذه المساجد ودور الإعلام في تنشيطها السياحي .
ثم القى الدكتور ابراهيم رجب كلمته عن الفن الاسلامي تناول من خلالها الحديث عن أول مسجد بني بالاسكندرية
واشار الي ان الزخرفة والفن المعماري المميز في تشييد المساجد ظهر في العصر الفاطمي
ومن اهم هذه المساجد بالاسكندرية ابوالعباس المرسي والاباصيري وسيدي جابر وسيدي بشر والقائد ابراهيم ومسجد الإمام الشاطبي
ثم انتقل الدكتو إبراهيم رجب إلي جانب اخر من موضوع الندوة وتحدث عن
السمات الفنية للعمارة الاسلامية في المساجد التاريخية
عن طريق استخدام الخطوط في تزيين وملىء الفراغات ومنها الأيات القرأنية.
ثم ألقي الدكتور اشرف خوخة نبذة عن دور الإعلام في توثيق الفن الاسلامي من خلال الأفلام التسجيلية والمؤتمرات التثقيفية للوفود وزوار هذه الاثريات. لمدهم بمعلومات حية عن أهم المساجد وانواعها واماكن تواجدها
وكيفية تنشيط هذه المساجد التاريخية سياحيا من خلال الإعلام بمختلف انواعه.
واختتم أشرف خوخة كلمته بضرورة التركيز على هذه المساجد لانها تعتبر من أهم الاثار التي تدعم مدينة الثغر وضرورة تعريف الأجيال بالطابع الاثري لهذه المساجد.
وجائت مداخلة الضيوف ومنهم الشاعر سليمان الهواري تحدث فيها قائلا : إن أول معمار على سطح الأرض كان مسجدا وهو المسجد الحرام وكذلك أول ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعمال كان بناء المسجد وذلك لأن المسجد هو بيت المؤمن يجد فيه العلم والثقافة والأدب وكذلك يناقش فيه ما يهمه من شئون دينه ودنياه وتحدث عن روعة الفن المعماري الإسلامي المتمثل في صناعة الأرابيسك في المساجد الأثرية التي تدهش كل من يراها
ثم استمتع الحضور بفقرة طربية قدمها الفريق الشبابي على وتر الملحن والموزع احمد سليمان والمطرب محمد سعيد
وكذلك أتحفنا الشعراء الحضور بروعة أشعارهم ومنهم الشاعر سليمان الهواري
والشاعر رحاب عابدين
و الشاعرة حنان حسن
ثم قدم المؤرخ السكندري عصام محمود فقرته التأريخية التي استمع إليها الحضور بشغف
وأيضا حضور مميز لفريق جريدة فكرة برئاسة الصحفي محمد غبارة والصحي مسعد نصيف.
وكان مسك الختام مع فقرة طربية من النفحات الرمضانية قدمها المنشد الرائع ناجي زين العابدين بمصاحبة العزف المميز للعواد رمضان السيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق