الاثنين، 21 مايو 2018

( نشيد فراشة الحريق / كمائن / نص لمستشار مؤسسة فنون الثقافية العربية / باسم الفضلي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,

( نشيد فراشة الحريق / كمائن )
ألا ..
يازورق العيونِ المبتذلة الصلوات
متى .... ترفع
شراعَ القلبِ الحاضنِ بيوضهَ
في عشِّ الوحي المتدلّي
قاب قوسين من بقايا
حشرجة المناديل المعطَّرة
بدم اغتصابها الاول ..؟
..... غبارُ الأوبة الأخيرة
دموعُ مجذافٍ .. اجردِ الأغصان
فأينكِ .....
عروسَ صحاري الرجاء ؟؟
فما وراء مرِّ الانتظار
إلا .... قاع الإجترار
والإيناع
بدايةُ ذبول احلام الوردة
بعد أن اغوى العصفور المنتوف الآفاق
ايكة زقزقة الأسل
مذ نزل القمر
الى ساحة العشق العذري
وراح يقرع الطبول
كي ترقص الأكفان الكسيحة
ــ اين نهايات الأمل ..؟؟
وغناء الوطواط سيثمر
في غد الحمائم
... أزهارَلقاءٍ مترع الكأس
بالوحشة ..
فأنى يقوم حاضركِ الأبيض
فجميع الطرقات استوطنها
فحيحُ الشهوات الملثمة ... بالتراتيل ؟
..أوتار الأمس المنزوي
تحت
اوراق الأفول الخضراء
تصدح ..في حنايا
فراشةٍ كمهاء
تغزلُ ابتساماتِ مروج الأمل
للراحلين الى فرجِ الترقّب ... المقدس .
إلامَ ...
يُفلسفُ اربابُ الجدب
آياتِ الهطول ..
ــ ليس غير البدايات .
.......... سأجهرُ بإسمكِ
في جنان الوعيد المخّخة بالخطيئة
وأعود ....... اعود إليكِ
لن يسرقوني .....
لن يسرقوني .......
ـــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق