إنطباع.متواضع لقراءتي.عودة البلشون.المجموعة القصصية للقاص عبد الكريم الساعدي..
القاص عبدالكريم الساعدي يستنطق الكلمة.يضعها في جملة تضج بالمعنى ،ليرينا صور وبأحساس وشاعرية .تأتي الجمل بأنسيابية لتضع القاريءأمام حدث متكامل .كاتب يكتب بأحساس وشاعرية لكل صور الحياة .في .. الحزن .الوجع .الفجيعة .يرسم لها لونها المميز ..السواد..كما نتخيله ونراه في وجوه شخصياته ..الحالمة ،التواقة،للحياة،المفجوعة بالفقد،.المغصوبة.المغلوبة على أمرها،،وحتىالقوية منها عندما يداهمها الخوف. ووحوش الزمن والظلام وخفافيشه. الصورة الشعرية .الكثافةالشعرية.تمر ممهورة بالجمال والأبداع في كتاباته السردية .الجملة لديه لاتشبه الاخرى ..هو يغوص في بحر الكلمات لينتقي من لؤلؤها الواضح والجميل .ماتكاد تقرأ ، هذه المجموعة، الا وتجد أن اللغة تلامس الحس ..ليكون القاريء، على علم أن ما يقرأه مختوم مسبقاً بختم الكاتب الساعدي ..يكتب للحب ..للحزن . والفجيعة ..للغربة ..للطبيعة بكل مفاتنها ..للقرية..للبلدة وأشخاصها ..للحبيبة...للأم. يكتب الحياة، بكل مباهجها ..أحزانها ..متغيراتها ..السرد لديه سلم يرتقيه القاريء ليسموا به في عالم من الجمال والابداع ..
١-في قصة أيقونة الدفء ...أنسنة للأشياء تتحدث عن مجدها جمالها وتناولها بين الأثرياء ..وأين ينتهي بها الحال ...الوصف الإيجاز المكثف صور مؤثرة ...
٢-أما في توهم ....يحيلنا الكاتب وبسرد رائع وصور مبهرة عن احساس عاشق يجد صورة حبيبته في الوجوه الموجودة في كل مكان ..منتشياً يجدها يلاحقها يمسك بها ...لكن الصفعة تعيد له رشده ..ليست هي . ولن تعود ...الدهشة والمفارقة ..
٣- أما دمع الاراجيح ..هي مأساةبكل هذا الاحساس المر للفجيعة حين يرسمها ..ويصورها القاص ..لأرواح هالها الموت وهي ترنوا الى عيد قادم وفرح لم يتحقق للذين يحلمون بفيض من الامنيات .كان الموت لها اسرع من الفرح ..
٤-تحول ...الحلم والتماهي حد الجنون مع الطبيعة ..الماء الخضرة..الهور والطيور وسر هذا المكان المتناهي في كل شيء جميل مع هجرة الطيور وعودتها ..حينما يصبح ضمد حكاية يتناولها الناس ليعيش في الذاكرة ..
٥--غزوة الحرمان .. هي حلم يراود احدهم وهو معذب مجنون بشهوة تكاد تطلق صيحتها ليكون الكون أمرأة جميلة تحت سنابك رجل أراد ان يحلم بغرس جميل بعد سنوات من عمر هرم وضياع حلم لم يصله بعد ...
٦-عذراء شنگال ...عندما تدخل يين السطور في عذراء شنگال تجد وترى الموت والفجيعة ..مأساة الهتك بكل صوره المؤلمة .كذلك الاصرار والتحدى على نسيان الماضي وحرائقه ..والوحوش المدجحة بالحقد والعمى وقتل للجمال بكل اصرار ..
٧-في تكوين ..انسنة للأشياء عندما يتكون الجمال في الجماد على يد ٍ من النعومة والحب وحديث مشاعر في وصف رائع .
٨-خريف المهرج ....قصةرجل لبس لحياته جه آخر ..وجه قد أعتاده مدثراً بالألم والنظر للأشياء بما هي ...ونسي أن العمر وكبرالسن يدركه وهو في وجهه الآخر (المهرج) الذي يُضحِك الجميع في حضرة الملك ..وآنالآوان ليستغني عنه ..
٩-في عطب ..حينما تغيب الأشياء والذكريات والأماكن .وماذا بعد ننتظر من ذاكرة ليس فيها غير وجع الحياة بين سجن الأمل وحياةبلا هدى وأماكن من سراب ...
١٠-عودةالبلشون ..هو الطائرالجنوبي الجميل يضعه الكاتب ويستعير التسمية في صورة الطفل الفلسطيني .الشهيد عبدالله حين يصفه بأروع المعاني الكلمات وأشدها إيلاماً للنفس ..وأقسى ما يراه من وحوش تكشر عن أنيابها ..سكاكين لنحر الطفولة،وطيور السلام،..ليعود الى نسغه الأول ..يعود حزيناً والسكين تلمع على عنقه ...
١١-رجل سيء الحظ ..هنا يعطينا الكاتب العلاقة الحميمية بين رجل بدين يقضي أغلب وقته جالس على كرسيه في الزقاق يحبه الأطفال وأهل المنطقة ..عند نبأ موته يخيم الحزن على الجميع ..الأطفال في حزن وسكون .من سوف يفرحهم في قادم الأيام ..
١٢-عندما يرقص زوربا ..هي رقصة، هدوء النفس بعد تعب وغيم حالك ودوي انفجار وظلام ..بعد حفلة مجون وجنون لأحد ملوك المال والثراء من الذين يملؤن ليلهم بما ينسيهم آدميتهم وفحولتهم ببن نساء ورجال ليداري عطبه الذكوري ..بعد دوي الانفجار لتختلط الاشياء والأشلاء ..عندها يكون الخادمان في منأى عنه ..يرقصان رقصة زوربا بعد هول وخوف ورعشة ....
١٣-الرفيق ديونيسوس ...الحياة في ثقلها ولوعة العيش .العلاقة بين صاحب العربة وحماره تتكشف بعد حين عندما يكون الموت قاب قوسين أو ادنى من رفيقه وحامل آلامه وقسوته ..حيث سيكون بعد اليوم هو العربة والحصان ..
١٤-صمت ...هنا الصمت أغنية الفجيعة صمت الناس ..الأشياء الوقت ..الفضاء .كل شيء بعد الانفجار في صمت مطبق ،الا عيون تترصد المشهد ..الموت ..الدمار ..الدخان والصراخ هي اللوحة التي يرسمها أحد الناجين من حفلة الموت هذه ...
١٥-أنتظار ...حلم في غفوة كانت على صورة نحيب للماضي الجميل لطفولة آسرة وذكرياتها تمتد، مع كل لحظة (أنظر وجه الأم )ليكون الكون فضاء من محبة وفرح، في حقول غابت مع غيابها ..فكان الأنتظار ...
١٦-ثقب المرآة ...الوهم عندما يصل الأنسان به حد التوهم ،.مرادف لرؤيا الحياة،،ليعود مذعوراً من،فرط ما شاهده من خلال ..ثقب المرآة..اي التداعي الوهم الخوف، ..
عزلة ...ندم ....حنين النوارس ...طقس عبثي ..آسف حدث سهوا........القاص الكاتب عبدالكريم الساعدي ....يضع المبهر من الجمل ليرينا المضمر فيما بين السطور ...في جمال لغة وصور رائعة ومعاني كلمات وهو ما يميزه عن غيره من القصاصين ...في سطور مشبعة بجمال منساب يجده القاريء نهراً من هدوء وتوتر في آن واحد ..أمام لغة تحيل الحدث الى روعة ابداع سردي ...
شكراً للصديق القاص عبد الكريم الساعدي للإهداء والتوقيع لي هذه المجموعة الرائعة ..
١القاص عبدالكريم الساعدي يستنطق الكلمة.يضعها في جملة تضج بالمعنى ،ليرينا صور وبأحساس وشاعرية .تأتي الجمل بأنسيابية لتضع القاريءأمام حدث متكامل .كاتب يكتب بأحساس وشاعرية لكل صور الحياة .في .. الحزن .الوجع .الفجيعة .يرسم لها لونها المميز ..السواد..كما نتخيله ونراه في وجوه شخصياته ..الحالمة ،التواقة،للحياة،المفجوعة بالفقد،.المغصوبة.المغلوبة على أمرها،،وحتىالقوية منها عندما يداهمها الخوف. ووحوش الزمن والظلام وخفافيشه. الصورة الشعرية .الكثافةالشعرية.تمر ممهورة بالجمال والأبداع في كتاباته السردية .الجملة لديه لاتشبه الاخرى ..هو يغوص في بحر الكلمات لينتقي من لؤلؤها الواضح والجميل .ماتكاد تقرأ ، هذه المجموعة، الا وتجد أن اللغة تلامس الحس ..ليكون القاريء، على علم أن ما يقرأه مختوم مسبقاً بختم الكاتب الساعدي ..يكتب للحب ..للحزن . والفجيعة ..للغربة ..للطبيعة بكل مفاتنها ..للقرية..للبلدة وأشخاصها ..للحبيبة...للأم. يكتب الحياة، بكل مباهجها ..أحزانها ..متغيراتها ..السرد لديه سلم يرتقيه القاريء ليسموا به في عالم من الجمال والابداع ..
١-في قصة أيقونة الدفء ...أنسنة للأشياء تتحدث عن مجدها جمالها وتناولها بين الأثرياء ..وأين ينتهي بها الحال ...الوصف الإيجاز المكثف صور مؤثرة ...
٢-أما في توهم ....يحيلنا الكاتب وبسرد رائع وصور مبهرة عن احساس عاشق يجد صورة حبيبته في الوجوه الموجودة في كل مكان ..منتشياً يجدها يلاحقها يمسك بها ...لكن الصفعة تعيد له رشده ..ليست هي . ولن تعود ...الدهشة والمفارقة ..
٣- أما دمع الاراجيح ..هي مأساةبكل هذا الاحساس المر للفجيعة حين يرسمها ..ويصورها القاص ..لأرواح هالها الموت وهي ترنوا الى عيد قادم وفرح لم يتحقق للذين يحلمون بفيض من الامنيات .كان الموت لها اسرع من الفرح ..
٤-تحول ...الحلم والتماهي حد الجنون مع الطبيعة ..الماء الخضرة..الهور والطيور وسر هذا المكان المتناهي في كل شيء جميل مع هجرة الطيور وعودتها ..حينما يصبح ضمد حكاية يتناولها الناس ليعيش في الذاكرة ..
٥--غزوة الحرمان .. هي حلم يراود احدهم وهو معذب مجنون بشهوة تكاد تطلق صيحتها ليكون الكون أمرأة جميلة تحت سنابك رجل أراد ان يحلم بغرس جميل بعد سنوات من عمر هرم وضياع حلم لم يصله بعد ...
٦-عذراء شنگال ...عندما تدخل يين السطور في عذراء شنگال تجد وترى الموت والفجيعة ..مأساة الهتك بكل صوره المؤلمة .كذلك الاصرار والتحدى على نسيان الماضي وحرائقه ..والوحوش المدجحة بالحقد والعمى وقتل للجمال بكل اصرار ..
٧-في تكوين ..انسنة للأشياء عندما يتكون الجمال في الجماد على يد ٍ من النعومة والحب وحديث مشاعر في وصف رائع .
٨-خريف المهرج ....قصةرجل لبس لحياته جه آخر ..وجه قد أعتاده مدثراً بالألم والنظر للأشياء بما هي ...ونسي أن العمر وكبرالسن يدركه وهو في وجهه الآخر (المهرج) الذي يُضحِك الجميع في حضرة الملك ..وآنالآوان ليستغني عنه ..
٩-في عطب ..حينما تغيب الأشياء والذكريات والأماكن .وماذا بعد ننتظر من ذاكرة ليس فيها غير وجع الحياة بين سجن الأمل وحياةبلا هدى وأماكن من سراب ...
١٠-عودةالبلشون ..هو الطائرالجنوبي الجميل يضعه الكاتب ويستعير التسمية في صورة الطفل الفلسطيني .الشهيد عبدالله حين يصفه بأروع المعاني الكلمات وأشدها إيلاماً للنفس ..وأقسى ما يراه من وحوش تكشر عن أنيابها ..سكاكين لنحر الطفولة،وطيور السلام،..ليعود الى نسغه الأول ..يعود حزيناً والسكين تلمع على عنقه ...
١١-رجل سيء الحظ ..هنا يعطينا الكاتب العلاقة الحميمية بين رجل بدين يقضي أغلب وقته جالس على كرسيه في الزقاق يحبه الأطفال وأهل المنطقة ..عند نبأ موته يخيم الحزن على الجميع ..الأطفال في حزن وسكون .من سوف يفرحهم في قادم الأيام ..
١٢-عندما يرقص زوربا ..هي رقصة، هدوء النفس بعد تعب وغيم حالك ودوي انفجار وظلام ..بعد حفلة مجون وجنون لأحد ملوك المال والثراء من الذين يملؤن ليلهم بما ينسيهم آدميتهم وفحولتهم ببن نساء ورجال ليداري عطبه الذكوري ..بعد دوي الانفجار لتختلط الاشياء والأشلاء ..عندها يكون الخادمان في منأى عنه ..يرقصان رقصة زوربا بعد هول وخوف ورعشة ....
١٣-الرفيق ديونيسوس ...الحياة في ثقلها ولوعة العيش .العلاقة بين صاحب العربة وحماره تتكشف بعد حين عندما يكون الموت قاب قوسين أو ادنى من رفيقه وحامل آلامه وقسوته ..حيث سيكون بعد اليوم هو العربة والحصان ..
١٤-صمت ...هنا الصمت أغنية الفجيعة صمت الناس ..الأشياء الوقت ..الفضاء .كل شيء بعد الانفجار في صمت مطبق ،الا عيون تترصد المشهد ..الموت ..الدمار ..الدخان والصراخ هي اللوحة التي يرسمها أحد الناجين من حفلة الموت هذه ...
١٥-أنتظار ...حلم في غفوة كانت على صورة نحيب للماضي الجميل لطفولة آسرة وذكرياتها تمتد، مع كل لحظة (أنظر وجه الأم )ليكون الكون فضاء من محبة وفرح، في حقول غابت مع غيابها ..فكان الأنتظار ...
١٦-ثقب المرآة ...الوهم عندما يصل الأنسان به حد التوهم ،.مرادف لرؤيا الحياة،،ليعود مذعوراً من،فرط ما شاهده من خلال ..ثقب المرآة..اي التداعي الوهم الخوف، ..
عزلة ...ندم ....حنين النوارس ...طقس عبثي ..آسف حدث سهوا........القاص الكاتب عبدالكريم الساعدي ....يضع المبهر من الجمل ليرينا المضمر فيما بين السطور ...في جمال لغة وصور رائعة ومعاني كلمات وهو ما يميزه عن غيره من القصاصين ...في سطور مشبعة بجمال منساب يجده القاريء نهراً من هدوء وتوتر في آن واحد ..أمام لغة تحيل الحدث الى روعة ابداع سردي ...
شكراً للصديق القاص عبد الكريم الساعدي للإهداء والتوقيع لي هذه المجموعة الرائعة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق