حقيقةُ المكان
عادل قاسم
قَريبا منَ البُعد تذوبُ المَسافَةُ الفاصِلةْ ، بينَ الجدار المَثقوبِ وحقيقةِ المَكان . يدورُ كلما دارتِ الفصولُ على راحةِ الزَمنِ المُتآكِلة كضرعٍ
عادل قاسم
قَريبا منَ البُعد تذوبُ المَسافَةُ الفاصِلةْ ، بينَ الجدار المَثقوبِ وحقيقةِ المَكان . يدورُ كلما دارتِ الفصولُ على راحةِ الزَمنِ المُتآكِلة كضرعٍ
تَقتاتُ عليهِ الساعاتُ
العاطلة . شاحبٌ وجهُ المساء يجيءُ متعكزاً على ظِلالهِ العَرجاء. يَدلقُ
من زِقهِ النبوءآتِ .ولكَ أنْ تَجِدَ الطريقَ ، برفقةِ القَطيع ، أوتسلكَ
الهوَّةَ المُشْتَعِلة باﻷَحاجي .
كانوا هناكَ يرقِصونَ على أصواتِ المزاميرِ وغناء الجواري ، ليقدوا برودةَ وَحشتِهم بجمرة الثمالة . كلما تَرَنَّحَ أَحدهم ، أمَرَ كتبتهِ بأرشفةِ سيرَتهِ الهلالية ، وتركَ لورثته حُريةِ السيرِ في جنائنهِ المُعتقة .
لكلِّ منكم بيرق صَرخَ رافِعاً عَقيرته بالحشود .إستَنجَدوا بالعُسس الذين يحرسونَ المُمراتِ المؤديةِ الى الصالة . حين َأُسْدِلَتِ السِتارة ، غادرَ المهرجون تبادلوا أﻷَقنِعة لتَذوبَ المسافةُ الفاصِلة بينَ الجدارِ المثقوب وحقيقة المكان .
كانوا هناكَ يرقِصونَ على أصواتِ المزاميرِ وغناء الجواري ، ليقدوا برودةَ وَحشتِهم بجمرة الثمالة . كلما تَرَنَّحَ أَحدهم ، أمَرَ كتبتهِ بأرشفةِ سيرَتهِ الهلالية ، وتركَ لورثته حُريةِ السيرِ في جنائنهِ المُعتقة .
لكلِّ منكم بيرق صَرخَ رافِعاً عَقيرته بالحشود .إستَنجَدوا بالعُسس الذين يحرسونَ المُمراتِ المؤديةِ الى الصالة . حين َأُسْدِلَتِ السِتارة ، غادرَ المهرجون تبادلوا أﻷَقنِعة لتَذوبَ المسافةُ الفاصِلة بينَ الجدارِ المثقوب وحقيقة المكان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق