بّـوُحُ كَفٍّ..
ميادة حمزة
ميادة حمزة
امسكتُ ګفَّ يدهِ ،
و ما بِينَ خُطوطِ كفّه وِبوحِ الجنِّ أطلتُ النَّظرَ ثمَّ ابتسمْتُ ،
وخَضتُ في ماضي قَلبهُ والقادمِ
لا بلْ كُلّ جوهرهِ فتوقّفتُ ،
وبدأتُ اُدقّقُ في تَـفآصِـيلِ خُطوُطهِ فانبهرتُ ،
وأدهشني ما ظَهرَ فيها
لا بلْ خفتُ وقلتُ علّني تَسرّعتُ . بدأتُ أدُورُ حولَ ذاتي
تهتُ بينَ تلك الخطوطِ
باحثةً عن تفسيرٍ لكلّ ما رأيتُ !
لَيست كفُّ إنسانٍ ،
بل أرضٌ ..
لا .. بلْ خارطةٌ لبلدٍ فُي کفهِ تجسّدْ . رأيتُ سِنِيناً من عُمرهِ التي مرّت ، وسنيناً رأيتها تلوحُ بالآفاقِ
ما بينَ ما مضى والآتي ،
والحياة والموت ودقّات السّاعةِ ،
و مرور الأيّامِ بكلّ ما فيها .
رأيتُ نجماً يَلمعُ ،
و تدمعُ لَهّ عيناهُ ولسانُ حاله يصرخ رأيت نِهرين وأهواراً ،
وجبالاً شامخاتٍ ،
وبواباتِ بابلَ شاخصاتٍ تزهو بتألّقٍ ، وعشتارَ سيّدة الحضاراتِ ،
والنمرودَ وآثارَ ملكهِ الذي تبدّدَ ،
و مملكةَ الحَضَر بعظمتها ،
وفسيفساءَ زخْرَفَتْ أصابعَ كفّه ،
وجمالَ الأرضِ قُد رُسِمَتْ .
رأيتُ ألحاناً سومريّةً ،
وحضاراتٍ حولها تتراقصُ ..
عَجَبي لذلك الكفّ ،
وما حمَلَ ..
جمالٌ تَوسّمَ مابينَ أصابعهِ ،
و لكنْ ..
رأيتُ انهياراتٍ ،
و انعداماً لكلّ تلكَ الخطوطِ
فُيَ ذاك الكفّ ..
لا بل اضمحلّتْ و انمحتْ ،
و كفوفٌ کثيرةٌ مِن حولهِ
تمحو الجمالَ كما ترغب .
رأيتُ السّومريةَ وحدها مهْملة تبكي ،
و حولها تنتحبُ کْلُّ آلحضارتِ ..
کثرَ حولها الذئابُ ،
وثَمَّ حُرِّقَتْ ،
و تكسّرتٍ ألواحُها ،
و كانت تلك النهايات ، وانتهت .
أكَفٌّ هذا لبشرٍ ، أمْ تاريخُ بلدٍ ؟ هل ما يحملهُ کَفُّكَ هو ذاتهُ قلبك ؟ قد شآخَ الكفُّ قبلَ كلّ الجسد ؛
وجعاً و همّاً لاجلِ الوطن .
كانَ هذا کَفُّ حبيبي ،
وكلُّ ما نُقِشَ عليه و ارتَسَم .
و ما بِينَ خُطوطِ كفّه وِبوحِ الجنِّ أطلتُ النَّظرَ ثمَّ ابتسمْتُ ،
وخَضتُ في ماضي قَلبهُ والقادمِ
لا بلْ كُلّ جوهرهِ فتوقّفتُ ،
وبدأتُ اُدقّقُ في تَـفآصِـيلِ خُطوُطهِ فانبهرتُ ،
وأدهشني ما ظَهرَ فيها
لا بلْ خفتُ وقلتُ علّني تَسرّعتُ . بدأتُ أدُورُ حولَ ذاتي
تهتُ بينَ تلك الخطوطِ
باحثةً عن تفسيرٍ لكلّ ما رأيتُ !
لَيست كفُّ إنسانٍ ،
بل أرضٌ ..
لا .. بلْ خارطةٌ لبلدٍ فُي کفهِ تجسّدْ . رأيتُ سِنِيناً من عُمرهِ التي مرّت ، وسنيناً رأيتها تلوحُ بالآفاقِ
ما بينَ ما مضى والآتي ،
والحياة والموت ودقّات السّاعةِ ،
و مرور الأيّامِ بكلّ ما فيها .
رأيتُ نجماً يَلمعُ ،
و تدمعُ لَهّ عيناهُ ولسانُ حاله يصرخ رأيت نِهرين وأهواراً ،
وجبالاً شامخاتٍ ،
وبواباتِ بابلَ شاخصاتٍ تزهو بتألّقٍ ، وعشتارَ سيّدة الحضاراتِ ،
والنمرودَ وآثارَ ملكهِ الذي تبدّدَ ،
و مملكةَ الحَضَر بعظمتها ،
وفسيفساءَ زخْرَفَتْ أصابعَ كفّه ،
وجمالَ الأرضِ قُد رُسِمَتْ .
رأيتُ ألحاناً سومريّةً ،
وحضاراتٍ حولها تتراقصُ ..
عَجَبي لذلك الكفّ ،
وما حمَلَ ..
جمالٌ تَوسّمَ مابينَ أصابعهِ ،
و لكنْ ..
رأيتُ انهياراتٍ ،
و انعداماً لكلّ تلكَ الخطوطِ
فُيَ ذاك الكفّ ..
لا بل اضمحلّتْ و انمحتْ ،
و كفوفٌ کثيرةٌ مِن حولهِ
تمحو الجمالَ كما ترغب .
رأيتُ السّومريةَ وحدها مهْملة تبكي ،
و حولها تنتحبُ کْلُّ آلحضارتِ ..
کثرَ حولها الذئابُ ،
وثَمَّ حُرِّقَتْ ،
و تكسّرتٍ ألواحُها ،
و كانت تلك النهايات ، وانتهت .
أكَفٌّ هذا لبشرٍ ، أمْ تاريخُ بلدٍ ؟ هل ما يحملهُ کَفُّكَ هو ذاتهُ قلبك ؟ قد شآخَ الكفُّ قبلَ كلّ الجسد ؛
وجعاً و همّاً لاجلِ الوطن .
كانَ هذا کَفُّ حبيبي ،
وكلُّ ما نُقِشَ عليه و ارتَسَم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق