الأحد، 16 سبتمبر 2018

يا سيد الامل / وهاب السيد / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

_ ياسيد الامل_
بالغيومُ التي تنوء,
ملبدةً اوطاننا !
والجيوش التي نجيء!
هذي الحشودُ التي تحتفي؟ ..
بكَ , والرؤوس !...
يصيرُ مقدمكَ الوغى!
صولتكَ الانتصار ...
اليكَ تشتكي الكفوف!
اشدد بنا ياسيدي , مثلكَ , كي نكون ...
مالها تلكَ المدن, قد استمالت, تبيحُ لك النزال؟!
وراتنا التي تقدمت؟
..
اضأ لنا , ياسيدي, فبعدكَ الارضُ,
وخوفنِا المنون! ...
ابنَ ذلكَ النداء, وصوتكَ الذي سمى ..
اين ذاكَ الطريقُ الذي ترتقي ...
( قومٌ اذا نودوا لخوضِ ملمةٍ ) ...
قومٌ من الاحزانِ , انبثقوا ! ..
قومٌ تنادوا للحنان ...
ملبدةٌ بالحتوف, تلكَ الوجوهَ التي تنشر البغاء !
وتشتري المحن ؟..
انبحثُ عن الكفين, واليدين, في لحظةِ احتضار ؟
انبحثُ عن سبايا , سارت بأطفالٍ الى المنون؟
وتشتكي الزمان ...
تميلُ بنا تلكَ الرؤوس, وحزنَ المقل!
هذي طلائعنا التي هتفت باسمكَ والحقوق ..
ميدانَ حريتنا المستباح, بكَ استجار ..
لانكَ الحسين, سيدَ الامل...
اسرج بنا ياسيدَ الكلام,
هتافنا الذي افل؟ .....
— مع ‏ — مع ‏طاهر جبار‏ و‏‏١٤‏ آخرين‏.
٨‏فاتن العزاوي‏ و‏أسماء الحميداوي‏ و‏‏٦‏ من الأشخاص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق