الاثنين، 12 نوفمبر 2018

في عتمة النهار / اعتدال محمد الدهون / الاردن ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في عتمة النهار
-------------------
في
عتمة ذاك النهار
حين
أستل الفراق
سيفه وغمده
بقلبينا
في
تلك اللحظة التعيسة
نويت هجرك
أصغيت لوساوس
الغيرة الصغيرة
وثورات
الشك الكبيرة
وأرتجاف غضب
القلب
كانت
لحظة الوداع
كثيفة
وحزينة
ما زالت اصداؤها
تنعق بقلبي
لا تلمني
وتغمس حروفك
بمسام جلدي
تهاجمني بأمواج
اللوم
والعتاب
ثم تتركني وحيدة
على مراكب
الحيرة المثقوبة

ها أنت
تلوح لي بالعودة
وتزحف إلي شوقا
على صحراء
أوراقك البيضاء
تهديني
هودج محملا
بقصائد
الحب والغزل

فتسكنني
شياطين
اللقاء والفراق
معا
وأقول لك الآن
وفي
عتمة هذا النهار
أفتقدك
وأحبك بصدق
وأكرهك بصدق
أكبر

بقلم : اعتدال الدهون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق