#شخصية من بلادي. 268
عبد الكريم العلاف
عبد الكريم مصطفى العلاف شاعر وكاتب معروف نظم الشعر بالفصحى والعامية وله اهتمام بالتراث الشعبي الغنائي، ولد في بغداد - منطقة الفضل عام 1894 ونشأ في احضان عشيرة العزة بمحلة الفضل بعد أن تعلم القراءة والكتابة درس على يد العلامة الشيخ عبد الوهاب النائب في جامع الفضل ولازمه ملازمة الظل حتى وفاته .
* عندما اندلعت نيران الثورة العراقية الكبرى كان في مقدمة شعرائها ، فقد ألقى القصائد الحماسية في جامع الحيدر خانة مما أدت الى سجنه .
* نظم مئات الاغاني الشعبية التي قدمت بأصوات أشهر المغنين والمغنيات في العراق حتى قارنه البعض بالشاعر الكبير احمد رامي.
* يعتبر أحد الرواد الباحثين وكتاب الاغنية والقصيدة في مدرسة الأدب والتراث الشعبي العراقي الاصيل، قدم للفن والتراث والغناء البغدادي ارثا خالدا من تاريخ وتراث واغان ما زالت لها حضورها المتميز في الاغنية البغدادية.
* ألف أكثر من ثلاثمائة أغنية تقريباً ..رددها المطربين والمطربات في زمانه ..وبعد وفاته أيضاً ،أغلبها لم تأتي الأشارة الي أسم المؤلف..ونقرأ ( الكلمات واللحن قديم ) .المهم من كلمات أغانيه والتي رددها ..محمد القبانجي وومنيرة الهوزوز وزكية جورج وعفيفة أسكندر و سليمة مراد وغيرهم
* ألف للمطربة سليمة مراد خلال أعوام 1930 ولغاية 1960 حوالي ( 60) أغنية ، وهي من أكثر المطربات التي غنت بصوتها الصداح أجمل الأغاني والتي مازالت باقية في الذاكرة العراقية ، من أشهرها ( گلبك صخر جلمود / ياويلي رگد حيلي / ويلي أشمصيبة .. أعله الدرب يهواي يربن أعيوني/ هو البلاني ..راح وخلاني.. ومذهبها ..كل ساعة أكَول اهواي هسه يجيني .. من نغمة البيات وغنتها في غضون السبعينيات المطربة أنوار عبد الوهاب / ما أكَدر أكَولن آه / ذوب وتفطر..يا اسليمه / يانبعة الريحان / يايمه ثاري هواي هوايه / منك يالأسمر / هيانه ..هيانه / يحبابي / ياروحي / أسكت / بيه الأمر صار / هذا موأنصاف منك / حكم العشگك / ياساعة / داء الهوى / الصورك ونشاك / حفلة عرس / يالمنحدر وياك أخذني) وأغنية ..خدري الچاي وغنتها المطربة سليمة مراد
* لم يقف الرجل المعطاء والاصيل عند حدود القصيدة والشعر الغنائي بل كان له باع طويل في الكتابة الصحفية فاصدر مجلة اسماها (فنون) التي كانت تصدر اسبوعيا وصدر لها 26 عدداً وبالضبط صدر عددها الأول في 18-شباط-1934 مجلة ثقافية فنية خاصة بأخبار الفنانين والسينما والافراح والغناء البغدادي واستمر بصدورها عاما كاملاً
* انصرف في اواخر حياته إلى التاليف فاصدر بعض الكتب في الأدب والتراث والاغاني منها:-
- الطرب عند العرب (بغداد . ط 1 ـ 1945 ط 2 ـ 1963
- بغداد القديمة عام 1960
- قيان بغداد في العصر العباسي والعثماني والاخير عام 1969
- ايام بغداد عام 1960
- الموال البغدادي عام 1964
- الاغاني والمغنيات عام 1933
- موجز الاغاني العراقية عام 1930
* له مقالات كلها شعبية في مجلات وجرائد مختلفة ومن اثاره مجاميع من الأدب الشعبي صدرت باسم (الموال البغدادي) و(موجز الاغاني العراقية) و(مجموعة الاغاني والمغنيات).
* له العديد من المخطوطات وهي:
- قطف الثمار في الأخبار والاشعار
- المواهب في ذكرى عبد الوهاب النائب
- نيل المرام في قاموس الانغام
- مذكراتي الصحفية
* بالأضافة الى كتاباته ومؤلفاته ..فقد أرخ أيضاً للأحداث في زمانه ،من خلال الأبوذيات وأشعاره الشعبية ( الزهيري) والتي كانت تلهب عواطفه الوطنية ضد المحتل والمستعمر البريطاني في أعادة أحتلاله للعراق في فترة حركة مايس 1941 ، وفي التظاهرات الشعبية عقب معاهدة بورتسموث في كانون الثاني عام 1948 وكتب الأبيات (7) الآتيه من الشعر الزهيري :
بغداد ماتنسِكن والكَرم منههَ شال
من شاف بيهه النَذل يبرم ولابس شال
والمَرِد لابس خلك وثوبه بيده شال
يادهر بسك مع الأمجاد تمشي عكس
تضرب كل ضربتك تجي عالعكس
أتراعي البخيل الذي يگلون عنه عكسِ
هاي المروّة تسود اليوم بينَه أو شال
وافاه الاجل رحمه الله بتاريخ 22 ـ 11 ـ 1969
عبد الكريم العلاف
عبد الكريم مصطفى العلاف شاعر وكاتب معروف نظم الشعر بالفصحى والعامية وله اهتمام بالتراث الشعبي الغنائي، ولد في بغداد - منطقة الفضل عام 1894 ونشأ في احضان عشيرة العزة بمحلة الفضل بعد أن تعلم القراءة والكتابة درس على يد العلامة الشيخ عبد الوهاب النائب في جامع الفضل ولازمه ملازمة الظل حتى وفاته .
* عندما اندلعت نيران الثورة العراقية الكبرى كان في مقدمة شعرائها ، فقد ألقى القصائد الحماسية في جامع الحيدر خانة مما أدت الى سجنه .
* نظم مئات الاغاني الشعبية التي قدمت بأصوات أشهر المغنين والمغنيات في العراق حتى قارنه البعض بالشاعر الكبير احمد رامي.
* يعتبر أحد الرواد الباحثين وكتاب الاغنية والقصيدة في مدرسة الأدب والتراث الشعبي العراقي الاصيل، قدم للفن والتراث والغناء البغدادي ارثا خالدا من تاريخ وتراث واغان ما زالت لها حضورها المتميز في الاغنية البغدادية.
* ألف أكثر من ثلاثمائة أغنية تقريباً ..رددها المطربين والمطربات في زمانه ..وبعد وفاته أيضاً ،أغلبها لم تأتي الأشارة الي أسم المؤلف..ونقرأ ( الكلمات واللحن قديم ) .المهم من كلمات أغانيه والتي رددها ..محمد القبانجي وومنيرة الهوزوز وزكية جورج وعفيفة أسكندر و سليمة مراد وغيرهم
* ألف للمطربة سليمة مراد خلال أعوام 1930 ولغاية 1960 حوالي ( 60) أغنية ، وهي من أكثر المطربات التي غنت بصوتها الصداح أجمل الأغاني والتي مازالت باقية في الذاكرة العراقية ، من أشهرها ( گلبك صخر جلمود / ياويلي رگد حيلي / ويلي أشمصيبة .. أعله الدرب يهواي يربن أعيوني/ هو البلاني ..راح وخلاني.. ومذهبها ..كل ساعة أكَول اهواي هسه يجيني .. من نغمة البيات وغنتها في غضون السبعينيات المطربة أنوار عبد الوهاب / ما أكَدر أكَولن آه / ذوب وتفطر..يا اسليمه / يانبعة الريحان / يايمه ثاري هواي هوايه / منك يالأسمر / هيانه ..هيانه / يحبابي / ياروحي / أسكت / بيه الأمر صار / هذا موأنصاف منك / حكم العشگك / ياساعة / داء الهوى / الصورك ونشاك / حفلة عرس / يالمنحدر وياك أخذني) وأغنية ..خدري الچاي وغنتها المطربة سليمة مراد
* لم يقف الرجل المعطاء والاصيل عند حدود القصيدة والشعر الغنائي بل كان له باع طويل في الكتابة الصحفية فاصدر مجلة اسماها (فنون) التي كانت تصدر اسبوعيا وصدر لها 26 عدداً وبالضبط صدر عددها الأول في 18-شباط-1934 مجلة ثقافية فنية خاصة بأخبار الفنانين والسينما والافراح والغناء البغدادي واستمر بصدورها عاما كاملاً
* انصرف في اواخر حياته إلى التاليف فاصدر بعض الكتب في الأدب والتراث والاغاني منها:-
- الطرب عند العرب (بغداد . ط 1 ـ 1945 ط 2 ـ 1963
- بغداد القديمة عام 1960
- قيان بغداد في العصر العباسي والعثماني والاخير عام 1969
- ايام بغداد عام 1960
- الموال البغدادي عام 1964
- الاغاني والمغنيات عام 1933
- موجز الاغاني العراقية عام 1930
* له مقالات كلها شعبية في مجلات وجرائد مختلفة ومن اثاره مجاميع من الأدب الشعبي صدرت باسم (الموال البغدادي) و(موجز الاغاني العراقية) و(مجموعة الاغاني والمغنيات).
* له العديد من المخطوطات وهي:
- قطف الثمار في الأخبار والاشعار
- المواهب في ذكرى عبد الوهاب النائب
- نيل المرام في قاموس الانغام
- مذكراتي الصحفية
* بالأضافة الى كتاباته ومؤلفاته ..فقد أرخ أيضاً للأحداث في زمانه ،من خلال الأبوذيات وأشعاره الشعبية ( الزهيري) والتي كانت تلهب عواطفه الوطنية ضد المحتل والمستعمر البريطاني في أعادة أحتلاله للعراق في فترة حركة مايس 1941 ، وفي التظاهرات الشعبية عقب معاهدة بورتسموث في كانون الثاني عام 1948 وكتب الأبيات (7) الآتيه من الشعر الزهيري :
بغداد ماتنسِكن والكَرم منههَ شال
من شاف بيهه النَذل يبرم ولابس شال
والمَرِد لابس خلك وثوبه بيده شال
يادهر بسك مع الأمجاد تمشي عكس
تضرب كل ضربتك تجي عالعكس
أتراعي البخيل الذي يگلون عنه عكسِ
هاي المروّة تسود اليوم بينَه أو شال
وافاه الاجل رحمه الله بتاريخ 22 ـ 11 ـ 1969
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق