الجمعة، 11 يناير 2019

قراءة متأنية وإبحار في قصيدة الشاعر وهاب السيد :/ ادارة مؤسسة فنون الثقافية / الاستاذة وهيبة محمد سرك / جمهورية مصر العربية ,,,,,,,,,,,,,

قراءة متأنية وإبحار في قصيدة الشاعر وهاب السيد :
احتشدت الحشود في ذاته من مشاعر تجيشت في الذات نحو الوطن والحبيبة وانا لااستطيع ان افرق بيتهما فالوطن هو الحبيبة والحبيبة هي الوطن
وفي عمق حنينه وشوقه لهما الوطن والحبيبة معا احساس بالغربة والوحشة دونهما 
صوت يأتية عبر الأثير ونداء يتماثل فيه صوتها والوطن فيها 
انشودته يتغني بها ينشد فيها بقاءا دون فناءا
يرتبك والصوت يناديه من هناك وعيونه ترقبها في عمق وجدانه أنين وحنين ووجع 
وشوق إليها عيونه تحرس عيونها 
ورغم المتربصين بها هناك على الحدود وهئ عائدة إليه متاريس القبائل والعشائر والماضي العتيق والتاريخ المسطر
ويذوب قلب الشاعر هياما ووجدا وخوفا وخشية على الوطن والحبيبة 
.....
وكم يأخذنا الشعر إلى ان نسبر أغوار الكلمات والحرف وما تحتويه من مشاعر ربما لايريد ان يفصح عنها 
إنما الرمزية هنا اتخذت القالب للتعبير بالرمز عن معاني دفينة 
.....
ويتلقانا عبر المعاني بتوحد بين الذات والوطن والحبيبة يخاطب الوطن ويخاطبها كيان واحد متوحد به
....
وفي العنوان / إحتشاد / هو في ذاته القصيدة 
.... احتشاد المشاعر من شجن وخوف وخشية
....وترقب عودة قريبة للوطن بعد غربة مقيم فيه
....تتلقفنا المشاعر بين امل في أن تأتيه الحبيبة وعودة مرتقبه
.... عيونه على الحدود المتربصة
.... وعينة على القبائل والعشائر والاعراف والتقاليد القديمة المتأصلة في القلب والروح
.... أنشودته بقاء دون فناء
.....مأواه وطن وقلب الجبيبة 
.....هو لايفرق في الحقيقة بين الوطن والحبيبة
.................
... اتحاد وتوحد وحب وعشق وامال العودة ونداء وشجن ووجد وحنين 
.....هكذا هو الشاعر في الحقيقة
.....هو هو القصيدة وهو الوطن وهو الحبيبة 
..... كل ذلك في أنشودة عميقة وامل في وطن يحتل كيانه ويتغني به وله
..... الشاعرة القارئة / وهيبة سكر / مصر / جمهورية مصر العربية



٣ تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق