هي
تعيش وتنثني
سطور براءة الاوتار
تغترف رضاب وردها
تتحدث مع الظلال
تضحك طويلا
على اعتلال العطر
فمنذ ان كانت
غريمة العابث
بالكلمات الالف الميتة
تقوم من خدر عميق
لتجيب تساؤلات
لم تستعذب طعهما !
تغرق بداخل نفسها
حين تشتد حلكة الظلام
تشرب العتمة
تولد من وسط ضجة القفر
فتجعل اللقاء طهر النار العذبة
تتحدى الشوق بالشوق
تفرش الألم المقدس
و تزرع فوقه الحب
وهم يأرجحها
بدم القلب تكتب زغب انحدارها
تنادي !
غبار الكون حافة الفراغ
المحملق نحو ذاتها
ترش احلامها بالماء
تسند الشتول بالقصب
حتى لاترتطم ثمارها بضجيج
لايتذوقه الا المجانين
بيداء احمد / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق