الجمعة، 25 يناير 2019

اكابيلا .../ هدى كريد / تونس ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


اكابيلا
أعدتني بسمتك

أغراني وجهك 
بمعسول الرؤى
جهدت أن أكون أنا

احبّ اغفاءة الموسيقي 
فوق عينيك 
كلّ الالوان الهاربة منك
حطّت على قلبي
زغاريد تصدح
داخل اوردتي

جهدت ان أكون أنا
ألملم تفاصيل البياض والسواد
على محمل لوحة الابديّة
غمرني شلّال الأنوار
اغرقني البهاء 
تناثرت فوضاي 
من غياهب المنسيّ 
لايمكن لفرحة ان تعاد مرتين
لايمكن لكلمة 
أن تحدث دهشة واحدة

كم اربكتني دقة المسافات
لا احبّ امانا
احبّ أعمارا داخل العمر
واوطانا 
ماء وزهرا وغيما
وشاهقات دون سفوح 
وسماء تغاضب أرضا 
احبّ كل مالا يسعه وطن

حتّى لايغيّض رمل حلما
واحدا يرتعش من الظل
تلك المنارات ما احلاها
لولا اشباح المنافي
وجماجم المقهورين
لو اصمّ عن كلّ وجع
لو أذهل عن كلّ شيء الّاك
لوامسك باطيافك الهاربة
تكون بخور الليلة المقمرة
اكابيلا ينشدهاالحالمون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق