السبت، 26 يناير 2019

الخط العربي / مقال للناقد والتشكيلي / محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

Mohamed Khassif
‏٢٤ يناير‏، الساعة ‏١١:١٧ مالخط العربي له مدارسه وتنويعاته المعروفة، ففي العراق الشقيق مثلا يدرس الخط العربي بقواعده الأصيلة، بينما في بلدان أخرى كالمغرب لايهتم التعليم بهذا الجانب بتاتا.
. أما تيار الحروفية واتخاذ الخط العربي كنصر مكون للعمل الفني الحديث، خصوصا اللوحة، فمن النقاد، ومنهم فاروق يوسف، من يرجع أصل المسألة إلى الاتجاه الحروفي الذي ظهر في أوروبا، وعلى ما يبدو أن فناني التكعيبية سبق لهم أن وظفوا الحرف اللاتيني لتأثيث بعض جوانب لوحاتهم. المقاربة الجمالية تختلف لكن الفكرة سابقة على ماجرى في بلاد العرب. رغم أن ظهور الحروف والكتابات ظهرت في الأعمال الفنية منذ القرون الوسطى، في الأيقونات المسيحية، وربما قبل هذا التاريخ.
بالنسبة للفنانين العرب لم يضيفوا شيئا جديدا لتنوعات الخط العربي المعروفة، اللهم ما ظهر من تشكيلات مع الكميوتر وهي فروع للأصول القديمة فقط.
حقا أن الخط العربي يعد إحدى ركائز الفن الإسلامي، نجده في العمارة والمخطوطات والأواني والمزوقات)المنمنمات) وغيرها من الفضاءات، وقد تناول العديد من الباحثين، مستشرقين ومسلمين هذا الجانب بالدراسة والبحث. أما الخط بشكله الحديث شكل دراسات نقدية/جمالية من طرف المؤرخين والنقاد منهم العراقيون على الخصوص.
محمد خصيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق