و أنت ِ ..
لست ِ ذاك َ الطائر ُ الّذي حط َّ على قلبي
حينما اشتدت ..
على البيبان ِ مُغرية ً .. ريح ُ اللقاء ِ
و ما كُنت ُ أنا
ماسك َ الكفين ِ
بحُزني
وطنا ً يستكن ُ فيه الهَديل َ كُلّما علا صوت ُ السلام ِ
سنتزاور ُ عن الحب ِ
و نُفضي أمرَنا
الى سرابيل ِ الشوق ِ التي ..
تمزقت أكمامُها
حينما صار َ الجميع ُ بمنأى عن فهم ِ النواح ِ
ما أنا
الا ..
رجُل ٌ شرقي ٌ
مد َ ذراعيه ِ جسرا ً
عَبَرت على راحتيه ِ كُل َ المُدن ِ و الأسماء ِ
و ما أنا
الا ..
زُقاق ٌ
مشى فيه ِ الظل ُ محظوظا ً
حتى تراءى له ُ
وجهي من وراء ِ العتبات ِ كالحا ً تشتد ُ فيه ِ الأُمنيات ِ
و ما أنت ِ
الا ..
امرأة ٌ
تتعسر ُ البدايات ُ في قلبها
ثُم َ تُسقطين َ التوت َ من عينيك ِ شؤما ً
و تتفائلين َ ببقايا البنات
ما نفعك ِ السحر َ يوما ً
و لا خبر ٌ عن سُهيل ٍ جاءك ِ به ِ الفنجان
رُدّي صلاتك ِ
قضاءا ً
و كرري من بعد ِ حين ٍ صوت َ الدُعاء
قُضي َ الأمر ُ الّذي ..
من سوء ِ أقدارنا صار َ مَرَد َ شَقاء
ما ازددنا في القرب ِ حُبا ً
و لا فاض َ بنا الشوق ُ حينما كان َ الفُراق
.
.
سُهيل الخُزاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق