Mohamed Khassif
ات المعهودة إذ من الصعب تفكيك شفراته أو ربطها بما كان وما هو كائن. تنوع في الحركة والإيماءات أعطى هيكلة رصينة متناسقة الأجزاء، ترغم العين على التنقل المستمر بين التدرجات اللونية والشكلية. إنه "عَوْدٌ أبديٌ" يُرغِم العين والفكر على ولوج متاهةٍ جماليةٍ مثاليةٍ خطط لتصوراتها المبدع حتى يربط المتلقي بالعمل بعُقال الجمال المحض الصافي. ربما قد تنساب أشكال/صور من بين بهاء العقال لكنها تبقى ترسبات أثقلت المخيلة، يتصورها المتمتع بالنظر كما ينتشي الغلام بصور يوحي بها سديم السماء.
محمد خصيف
محمد خصيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق