#شخصية من بلادي. 608
ستار كاووش
ستار كاووش
الفنان التشكيلي ستار كاووش ، ولد في منطقة الشاكرية في مدينة بغداد عام 1963 ، جذبته علبة ألوان مائيّة كانت بيد أحد أقرانه في المدرسة الابتدائيّة، حاملةً إلى روحه شيئاً من السحر. سأل بدهشة: ( كيف أحصل على واحدة مثلها ) في اليوم التالي، وفّر ثلاثين فلساً ليشتري علبته الخاصّة.
* في المدرسة المتوسّطة، لمس فيه أستاذ الرسم، الروائي عبد الخالق الركابي، حبّ الألوان والولع بالتخطيطات. وذات مرّة، حثّه على زيارة معرض دائرة النشاط المدرسيّ في باب المعظّم (بغداد)، ليواجه دهشة من نوع آخر، أمام اللوحات المعلّقة على الجدار. دهشة ولّدت لديه دافعاً ليختبر فعل الرسم بنفسه، فخطّ في الخفاء بورتريهات لوجوه أساتذته، وقدّمها في معرض نظّمته المدرسة.
* في حديث له لموقع مركز النور حاوره علي عبد الجاسم العذاري بين ( اول رسم رسمته ونال إعجاب الآخرين بشكل واضح هو تخطيط لوجه أستاذي عبد الخالق الركابي ، وحين رآه ظننته سيعاقبني ، لكنه قال لي ( هل تعرف بأنك رسام ) ، وهذه أول مرة في حياتي يقول لي فيها شخص آخر بأني رسام . لكن بعد محاولات ومعارض صغيرة هنا وهناك ، قمت بعرض أول لوحة كرسام محترف وأسمها ( عازف الجيتار ) عرضتها في مهرجان الواسطي سنة 1985 في متحف الفن لحديث في بغداد ، وكان العرض في هذا المهرجان المهم وقتها إعتراف من الوسط التشكيلي بي كرسام . وتبقى في ذهني أيضاً لوحة بعيدة جداً كنت رسمتها قبل ذلك بسنوات ، يظهر فيها شخصاً نائماً ولم أجعل وجهه واضحاً لأني لم أستطع رسمه بشكل جيد وقتها .
* ودخل كلية الفنون الجميلة ، لينغمس بمناخها الفنيّ، وروح المنافسة السائدة فيها. وعلى مقاعدها، التقى أساتذةً من كبار التشكيليين العراقيّين أمثال فائق حسن، واسماعيل الشيخلي، وكاظم حيدر، ووليد شيت، وأستاذ تاريخ الفنّ زهير صاحب ، تخرج من كلية الفنون الجميلة في بغداد عام 1990 .
* شارك في عدد كبير من المعارض الفنية في بلدان عديدة و حصل على عدد من الجوائز وقد اختارت منظمة العفو الدولية الأمنستي عام 2011 إحدى لوحاته ووضعتها على طابعها .
* أقام 25 معرضا شخصيا وما يقرب من 70 معرضا مشتركا ( على مدى ثلاثة عقود ) في بلدان عديدة منها العراق و الأردن و إيطاليا و الولايات المتحدة و أوكرانيا و السويد و الإمارات و ألمانيا و فرنسا و هولندا .
* صدرت عن تجربته ثلاثة كتب :
- ( الأطياف التعبيرية في تجربة ستار كاووش ) للكاتب عدنان حسين أحمد باللغة العربية عام 2005
- ( أصابع كاووش ) لعدد من الشعراء الهولنديين باللغة الهولندية جمع و إعداد موفق السواد عام 2006
- ( كاووش و عالمه السحري ) للناقد ميشيل فان مارسفين باللغتين الإنجليزية و الهولندية سنة 2010 .
* حصل على جائزة الرسّام الأول في جريدة «الجمهورية» ببغداد عام 1991
* حصل على الجائزة الثالثة في معرض الفن العراقي المعاصر / بغداد 1992 .
* حصل على الجائرة الأولى في معرض الفن العراقي المعاصر / بغداد 1993 .
* فاز بالجائزة الذهبية في بينالي الكويت 2017 عن لوحته المعنونة «عاشقان تحت المظلة» واعتبرته لجنة التحكيم فناناً ذا رؤية خاصة وضعته في قائمة الفنانين المشهورين ضمن المشهد التشكيلي الهولندي المعاصر.
* نظمت جمعية البيت العراقي /لاهاي/هولندا والتعاون مع رابطة بابل للفنانين والكتاب العراقيين في هولندا في اب 2015... إحتفائية وحفل توقيع كتاب الفنان التشكيلي ... ستار كاووش الموسوم ( نساء التركواز ) والذي تضمن عرضا للوحاته الفنية الجديدة ,وتجربته في الرسم .
* اختارت منظمة العفو الدولية لوحته ( الحديث بصوت هادئ ) و طبعتها ببطاقة بريدية ووزعت على بلدان عديدة من العالم 2007.
* اختارته مؤسسة ( بيت فان كوخ ) لعرض معرض شخصي لأعماله عام 2006 و هذه المؤسسة هي بيت الفنان الهولندي الشهير فنسنت فان كوخ الذي عاش فيه في ثمانينات القرن التاسع عشر .
* عضو لجنة تحكيم لمعرض مجلة باليت الفنية المعروفة السنوية / مدينة أسن هولندا
* بلغ المنجز التشكيلي للفنان ستار كاووش 1000 لوحة وهو رقم كبير بكل المقاييس وقد جرّب فيها كل الأشكال والأحجام ففيها المستطيل والمثلث والمربع والدائري والبيضاوي والمخروطي وما تمرّد منها على الأطر ليجد ضالته في الفضاء المفتوح الذي يحيط باللوحة. أما كتابه الأخير «نساء التركواز» فيضم 160 لوحة يمتد تاريخ إنجازها بين عامي 2005 و2014 باستثناء لوحات أغلفة الكتب والمجلات التي يعود بعضها إلى أواخر التسعينات من القرن الماضي
* لم يكتفِ ستار كاووش بعلاقته مع الفنانين التشكيليين العراقيين مهما كثُر عددهم ولعل الأدباء والكُتّاب هو وسطه المفضل الذي يطمئن إليه في دخيلته فلا غرابة أن يكون صديقاً لغالبية الأدباء، يقرأ كتبهم، ويشاطرهم همومهم الأدبية، ويكتب مثلهم عموده الأسبوعي الذي يؤهله لأن يكون الفنان الكاتب والعكس صحيح ولعله الشخصية الفنية الوحيدة في بغداد الذي حصل على لقب ( النجم الفنان ) ، فكلمة النجم كانت حكراً على المطربين والممثلين والمخرجين والموسيقيين وبعض لاعبي كرة القدم المشهورين. ومن هنا تأتي الإشارة إلى محور البورتريهات الشخصية التي رسمها لعدد كبير من الأدباء العراقيين والعرب الذين ضمّهم كتاب «نساء التركواز» وعلى رأسهم الشاعر بدر شاكر السياب، والشاعر أنسي الحاج، والمخرج صلاح القصب، والروائي حميد المختار، والروائية لطفية الدليمي، والشاعر خالد مطلك، والشاعر عبد الزهرة زكي، والناقد السينمائي علاء المفرجي، والشاعر موفق السواد وسواهم
* بعد 25 معرضاً شخصياً وقرابة 70 معرضاً جماعياً، وخمسة كتب عن تجربته الفنية، وعشرات المقالات النقدية والانطباعية عن معارضه ولوحاته التي تجمع بين التشخيصية، والتعبيرية، والوحوشية، والآرت ديكو، والفن الجديد وسواها من الحركات والمدارس الفنية التي تأثر بها خلقَ الفنان ستار كاووش بصمته التشكيلية الخاصة به، فالذي يشاهد عملاً واحداً له لا بد أن يتعرّف بسهولة إلى بقية أعماله الفنية حتى لو كانت خالية من توقيعه الشخصي.
* في حوار اجراه معه صلاح عباس في جريدة المدى يقول ( إن التواصل اليومي مع الرسم, حتماً سيسهم في معرفة خصائص المواد الخام التي يوظفها الفنان, ولابد أن يحسن اختيار الانساق الشكلية التي تمهد له انتخاب كيفيات الاختيار المناسبة للوحة الجديدة, وكذلك في انتقاء المواضيع التي تحتفي بعناصر الإثارة البصرية, ومعرفة خصائص المواد الخام, ليست بالأمر الهين على الاطلاق, ذلك أن هذه المواد تعد وسائط الفنان للتعبيرعن ذاتيته وما يعتمل في أفكاره ومخيلته ومزاجه وأهوائه ورغائبه, وربما حدوسه او نظرته الاستشرافية للغد, ثم أن الاشكال التي ينتقيها أو يبتكرها, ما هي إلا حواضن ملائمة لتجميع اللقى الفكرية والتخيلية والعاطفية, ولملمتها على نحو متسق بحيث تقبله بصيرة المتلقي بألفة ومحبة واعجاب )
* في المدرسة المتوسّطة، لمس فيه أستاذ الرسم، الروائي عبد الخالق الركابي، حبّ الألوان والولع بالتخطيطات. وذات مرّة، حثّه على زيارة معرض دائرة النشاط المدرسيّ في باب المعظّم (بغداد)، ليواجه دهشة من نوع آخر، أمام اللوحات المعلّقة على الجدار. دهشة ولّدت لديه دافعاً ليختبر فعل الرسم بنفسه، فخطّ في الخفاء بورتريهات لوجوه أساتذته، وقدّمها في معرض نظّمته المدرسة.
* في حديث له لموقع مركز النور حاوره علي عبد الجاسم العذاري بين ( اول رسم رسمته ونال إعجاب الآخرين بشكل واضح هو تخطيط لوجه أستاذي عبد الخالق الركابي ، وحين رآه ظننته سيعاقبني ، لكنه قال لي ( هل تعرف بأنك رسام ) ، وهذه أول مرة في حياتي يقول لي فيها شخص آخر بأني رسام . لكن بعد محاولات ومعارض صغيرة هنا وهناك ، قمت بعرض أول لوحة كرسام محترف وأسمها ( عازف الجيتار ) عرضتها في مهرجان الواسطي سنة 1985 في متحف الفن لحديث في بغداد ، وكان العرض في هذا المهرجان المهم وقتها إعتراف من الوسط التشكيلي بي كرسام . وتبقى في ذهني أيضاً لوحة بعيدة جداً كنت رسمتها قبل ذلك بسنوات ، يظهر فيها شخصاً نائماً ولم أجعل وجهه واضحاً لأني لم أستطع رسمه بشكل جيد وقتها .
* ودخل كلية الفنون الجميلة ، لينغمس بمناخها الفنيّ، وروح المنافسة السائدة فيها. وعلى مقاعدها، التقى أساتذةً من كبار التشكيليين العراقيّين أمثال فائق حسن، واسماعيل الشيخلي، وكاظم حيدر، ووليد شيت، وأستاذ تاريخ الفنّ زهير صاحب ، تخرج من كلية الفنون الجميلة في بغداد عام 1990 .
* شارك في عدد كبير من المعارض الفنية في بلدان عديدة و حصل على عدد من الجوائز وقد اختارت منظمة العفو الدولية الأمنستي عام 2011 إحدى لوحاته ووضعتها على طابعها .
* أقام 25 معرضا شخصيا وما يقرب من 70 معرضا مشتركا ( على مدى ثلاثة عقود ) في بلدان عديدة منها العراق و الأردن و إيطاليا و الولايات المتحدة و أوكرانيا و السويد و الإمارات و ألمانيا و فرنسا و هولندا .
* صدرت عن تجربته ثلاثة كتب :
- ( الأطياف التعبيرية في تجربة ستار كاووش ) للكاتب عدنان حسين أحمد باللغة العربية عام 2005
- ( أصابع كاووش ) لعدد من الشعراء الهولنديين باللغة الهولندية جمع و إعداد موفق السواد عام 2006
- ( كاووش و عالمه السحري ) للناقد ميشيل فان مارسفين باللغتين الإنجليزية و الهولندية سنة 2010 .
* حصل على جائزة الرسّام الأول في جريدة «الجمهورية» ببغداد عام 1991
* حصل على الجائزة الثالثة في معرض الفن العراقي المعاصر / بغداد 1992 .
* حصل على الجائرة الأولى في معرض الفن العراقي المعاصر / بغداد 1993 .
* فاز بالجائزة الذهبية في بينالي الكويت 2017 عن لوحته المعنونة «عاشقان تحت المظلة» واعتبرته لجنة التحكيم فناناً ذا رؤية خاصة وضعته في قائمة الفنانين المشهورين ضمن المشهد التشكيلي الهولندي المعاصر.
* نظمت جمعية البيت العراقي /لاهاي/هولندا والتعاون مع رابطة بابل للفنانين والكتاب العراقيين في هولندا في اب 2015... إحتفائية وحفل توقيع كتاب الفنان التشكيلي ... ستار كاووش الموسوم ( نساء التركواز ) والذي تضمن عرضا للوحاته الفنية الجديدة ,وتجربته في الرسم .
* اختارت منظمة العفو الدولية لوحته ( الحديث بصوت هادئ ) و طبعتها ببطاقة بريدية ووزعت على بلدان عديدة من العالم 2007.
* اختارته مؤسسة ( بيت فان كوخ ) لعرض معرض شخصي لأعماله عام 2006 و هذه المؤسسة هي بيت الفنان الهولندي الشهير فنسنت فان كوخ الذي عاش فيه في ثمانينات القرن التاسع عشر .
* عضو لجنة تحكيم لمعرض مجلة باليت الفنية المعروفة السنوية / مدينة أسن هولندا
* بلغ المنجز التشكيلي للفنان ستار كاووش 1000 لوحة وهو رقم كبير بكل المقاييس وقد جرّب فيها كل الأشكال والأحجام ففيها المستطيل والمثلث والمربع والدائري والبيضاوي والمخروطي وما تمرّد منها على الأطر ليجد ضالته في الفضاء المفتوح الذي يحيط باللوحة. أما كتابه الأخير «نساء التركواز» فيضم 160 لوحة يمتد تاريخ إنجازها بين عامي 2005 و2014 باستثناء لوحات أغلفة الكتب والمجلات التي يعود بعضها إلى أواخر التسعينات من القرن الماضي
* لم يكتفِ ستار كاووش بعلاقته مع الفنانين التشكيليين العراقيين مهما كثُر عددهم ولعل الأدباء والكُتّاب هو وسطه المفضل الذي يطمئن إليه في دخيلته فلا غرابة أن يكون صديقاً لغالبية الأدباء، يقرأ كتبهم، ويشاطرهم همومهم الأدبية، ويكتب مثلهم عموده الأسبوعي الذي يؤهله لأن يكون الفنان الكاتب والعكس صحيح ولعله الشخصية الفنية الوحيدة في بغداد الذي حصل على لقب ( النجم الفنان ) ، فكلمة النجم كانت حكراً على المطربين والممثلين والمخرجين والموسيقيين وبعض لاعبي كرة القدم المشهورين. ومن هنا تأتي الإشارة إلى محور البورتريهات الشخصية التي رسمها لعدد كبير من الأدباء العراقيين والعرب الذين ضمّهم كتاب «نساء التركواز» وعلى رأسهم الشاعر بدر شاكر السياب، والشاعر أنسي الحاج، والمخرج صلاح القصب، والروائي حميد المختار، والروائية لطفية الدليمي، والشاعر خالد مطلك، والشاعر عبد الزهرة زكي، والناقد السينمائي علاء المفرجي، والشاعر موفق السواد وسواهم
* بعد 25 معرضاً شخصياً وقرابة 70 معرضاً جماعياً، وخمسة كتب عن تجربته الفنية، وعشرات المقالات النقدية والانطباعية عن معارضه ولوحاته التي تجمع بين التشخيصية، والتعبيرية، والوحوشية، والآرت ديكو، والفن الجديد وسواها من الحركات والمدارس الفنية التي تأثر بها خلقَ الفنان ستار كاووش بصمته التشكيلية الخاصة به، فالذي يشاهد عملاً واحداً له لا بد أن يتعرّف بسهولة إلى بقية أعماله الفنية حتى لو كانت خالية من توقيعه الشخصي.
* في حوار اجراه معه صلاح عباس في جريدة المدى يقول ( إن التواصل اليومي مع الرسم, حتماً سيسهم في معرفة خصائص المواد الخام التي يوظفها الفنان, ولابد أن يحسن اختيار الانساق الشكلية التي تمهد له انتخاب كيفيات الاختيار المناسبة للوحة الجديدة, وكذلك في انتقاء المواضيع التي تحتفي بعناصر الإثارة البصرية, ومعرفة خصائص المواد الخام, ليست بالأمر الهين على الاطلاق, ذلك أن هذه المواد تعد وسائط الفنان للتعبيرعن ذاتيته وما يعتمل في أفكاره ومخيلته ومزاجه وأهوائه ورغائبه, وربما حدوسه او نظرته الاستشرافية للغد, ثم أن الاشكال التي ينتقيها أو يبتكرها, ما هي إلا حواضن ملائمة لتجميع اللقى الفكرية والتخيلية والعاطفية, ولملمتها على نحو متسق بحيث تقبله بصيرة المتلقي بألفة ومحبة واعجاب )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق