السبت، 30 مارس 2019

تغطيات : كتب محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية من ديترويت / الفنان والكاتب قاسم ماضي / رابطة شعراء اهل البيت الثقافية في ولاية ميشغين الامريكية تجمع بين الشعر


رابطة شعراء اهل البيت الثقافية في ولاية ميشغين الامريكية تجمع بين الشعر " الفصيح والعامي " بمشاركة عميد الرابطة الشاعر جابر الشكرجي .
نظمت رابطة الشعر الثقافية في ولاية ميشيغن ليلة البارحة الخميس المصادف ٢٨- ٣ وعلى قاعة مؤسسة أمام المعروفة والتابعة الى مقام المرجع الأعلى السيد " علي السيستاني " والتي تدار من قبل سماحة السيد " باقر الكشميري " أمسية شعرية تجمع بين الشعر " الفصيح والعامي " مستغلين حفل الافتتاح بامسية شعرية وقبل الخوض في تفاصيل الأمسية، نحب ان ننوه ان هذه الرابطة التي يديرها الشاعر المعروف " جابر الشكرجي " والذي لمح في بداية كلمته لأهمية هذه الرابطة التي انطلقت في سوريا ثم توزعت في بلاد المهجر ومنها امريكا ، وحتى يطلع القارئ العربي ان كلمة اهل البيت أو مصطلح ال البيت هو مصطلح إسلامي ويعني جماعة من أقرباء رسول الله " ص " وهم قوم ذوو مكانة خاصة في الإسلام، لأنهم من صحابة النبي " ص " أقربائه وقد ورد ذكرهم بشكل خاص في القرآن الكريم في قوله تعالى " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا " وكذلك وورد ذكرهم في السنة النبوية الشريفة ايضا، وقد أشتهر منهم الشعراء والأدباء الذين كتبوا شعرا ذا نغمة اسلامية خالصة، وحتى تتعمق في ارسال أشارات كثيرة ومن خلال هذه المناسبة نطلع القارئ العربي على ان شعراء اهل البيت هم الذين امتدحوا ال بيت رسول الله " ص " شعراء كثر وهؤلاء امتدوا وانتشروا في كثير من عصور الأدب العربي ، فأراد الشاعر العراقي المعروف " جابر الشكرجي " إن يحمل هذه الراية ويكمل مشروعه الشعري على غرار الشعراء الذين سبقوه ، وقد شارك بهذه الأمسية مجموعة من الشعراء نذكر منهم الشاعر السوري الشيخ " محمد علي الحلبي " والذي قرأ قصيدة عمودية بعدها جاء دور الشاعر الدكتور " بيان جبير " وهو كذلك قرأ قصيدة عمودية ، ثم كان للشعر الشعبي حصة بهذه المناسبة من خلال بعض الشعراء المتواجدين المعروفين بين اوساط الجالية العراقية الشاعرين " منتظر العابدي " و " ابو احمد الشمسياوي " وعلى ما يبدو الدخول على الخط من قبل الشيخ " فاضل الربيعي " والسيد " باقر البعاج " وهم ليسوا بشعراء بل ا نهم خطباء منابر ليدلوا دولهم ببعض كلمات شكر لهذه الرابطة، وقدم الأمسية الشاعر " علي السندي " وبحضور عدد من المعنيين بالثقافة والشعر ، وحتى لا يفوتنا ان عميد الرابطة " جابر الشكرجي " من الشعراء المهمين ولديهم عشرات الدواوين الشعرية في المكتبات العربية والأمريكية، والذي يؤكد في لقاءاته المستمرة بان الشعر هو من القول او من اللفظ والذي ينظم الشعر هو من القول او من اللفظ، والذي ينظم الشعر موهوب بأصل الخلقة والتكوين ، وإذا كان هذا الفن اللفظي الباهر القائم على الإظهار مع جودة التصوير البلاغي يعتمد على الموهبة التي يكتسبها الشاعر وإنما تولد معه فهي قائمة اذا في أصل تكوينه ووجوده ، بقى ان نقول بعد انتهاء الأمسية تم تناول الحلويات والتقاط الصور ، ونحن شاركنا بالحضور لأننا نهتم بالشعر ومسرحته ، وكذلك شاركنا في هذه الأمسية بدعوة من الشاعر وعميد الرابطة، وحاولت تغطية الأمسية لانني لم أجد أحدا يسهم بالكتابة ونقلها خارج أسوار القاعة حتى يتسنى على الاخر القارئ والتابع لقلمي معرفة اخبار الجالية العربية .
قاسم ماضي - ديترويت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق