في أسطرٍ من دفتري..
جميلةٌ..
تجثو على كون وسيع
قد اسدلت جفن العيون
عن الزهور وحلّقتْ..
لكنّ نافذة لها
.. في قلبها ما أُغلقت
تبقى مسامرةً لما يجيئ
من شرفات منزلها الرفيع..
من اقحوانٍ قد سرى
بشذا يدبّ على المفارق هائما
يختال فوق وسادة ويمرّ نحو عروقها ..
في فجوة من قلبها..
جميلةٌ..
تجثو على كون وسيع
قد اسدلت جفن العيون
عن الزهور وحلّقتْ..
لكنّ نافذة لها
.. في قلبها ما أُغلقت
تبقى مسامرةً لما يجيئ
من شرفات منزلها الرفيع..
من اقحوانٍ قد سرى
بشذا يدبّ على المفارق هائما
يختال فوق وسادة ويمرّ نحو عروقها ..
في فجوة من قلبها..
للحزن حيثٌ قائمٌ ..
في كونها.. لكنّ وعيها حاضرٌ
يأبى التوحد بالدموع..
والخوف من زمنٍ مريع
لطيفة تخفي الشجاعة ضمنها
والحرف مطواع لها ..
كالطير ياتيها..
سريع
نامي فقلبك طائر
خفاق في حضن الربيع
.....................
ساندي بدران/سوريا
في كونها.. لكنّ وعيها حاضرٌ
يأبى التوحد بالدموع..
والخوف من زمنٍ مريع
لطيفة تخفي الشجاعة ضمنها
والحرف مطواع لها ..
كالطير ياتيها..
سريع
نامي فقلبك طائر
خفاق في حضن الربيع
.....................
ساندي بدران/سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق