ما عاد ينفعنا الكي
وحين يندلق الصباح بكبريائه
ليزرع البسمة فوق شفاهنا
ونحن نلملم
بقايا جراح اﻻمس
كي يولد يوم جديد
في عمرنا اﻵهل للسقوط
والكل نكابر من أجل البقاء
ولا نأبه بما جرى
يأخنا الغرور ساعة اشتهاء
ونعلم أن الوقت قصير
وقد تتلاشى احلامنا
وينفرط العقد
ومازلنا في غفلة
وبلا أدنى شعور
تأخذنا الغفلة
نحو أللا....
والساعة تفقد سيقانها
ويحملنا الوقت
نحو الضياع
وكأن شيء لم يكن
وتضيع الحقيقة
ما بين القيل والقال
وانا... وانت... وبعضا
نظل نركض خلف سراب
أوله هنا وآخره هباء
والصباح مازال هو الصباح
يطالعنا بكبريائه
ويظللنا بالوهم
ونحن نرعى غنم القوم
بلا مرياع يرشدنا
والذئب يفترس القطيع
وكلابنا تلهو هنا... وهناك
وقد ابلى بنا الضياع
مذ غاب القمر
وظللت الغمام الديار
ومات صوت الحق
وتفشى الداء في الجسد
فضيعنا وضعنا
ساعة غفلة منا
وما عاد ينفع الكي
ولات ساعة ندم
المرياع/كبش كبير يحمل جرس يرشد الراعي لمكان غنمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق