مؤسسة فنون الثقافية العربية
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
****** 40 ألف زائر لمتحف نوبل 2019 *****
شهد «متحف نوبل 2019» الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في منطقة «لا مير» بدبي، تحت شعار «جائزة نوبل في الأدب - عوالم مشتركة»، حضوراً جماهيرياً كبيراً، وإقبالاً من جميع الفئات العمرية.
ووصل عدد زوّار المتحف إلى نحو 40 ألف شخص منذ انطلاق الفعاليات، عن طريق الزيارات المباشرة لمقر المتحف في دبي، أو عن طريق الجولة الافتراضية في المتحف، التي قام بها زوّار من جميع دول العالم، ومن مختلف الفئات على رابط المتحف ضمن الموقع الإلكتروني للمؤسسة. وشهدت الفعاليات حضوراً لافتاً لطلبة المدارس والجامعات، ونظّم المتحف سلسلة من ورش العمل التفاعلية حول الجائزة التي قدّمها عدد من المختصين في متحف جائزة نوبل بالسويد.
ونظمت المؤسّسة ورشة عمل تحت عنوان «تاريخ جائزة نوبل في الأدب»، قدمها الدكتور جوستاف كيلستراند، المؤرخ الثقافي والمتخصص في تاريخ جائزة نوبل، والباحث ورئيس تحرير المحاضرات في متحف جائزة نوبل بالسويد. وخلال الورشة قدّم جوستاف لمحة عامة وشاملة عن آلية اختيار الفائزين بجائزة نوبل على مدى أكثر من 100 عام، موضحاً أن الأكاديمية السويدية تعتمد في اختياراتها على الأعمال التي تعدّها ذات جودة أدبية عالية، بغض النظر عن جنسية وأصول الفائزين. موضحاً أن الجائزة كانت في السابق تميل لترشيح فائزين أوروبيين، لكون أعضاء الأكاديمية أكثر دراية بالمجال الثقافي في منطقتهم الجغرافية، ومع ذلك، عملت الأكاديمية جاهدة منذ ثمانينات القرن العشرين، على توسيع نظرتها وإيجاد فائزين أكثر استحقاقاً من جميع أنحاء العالم.
ونظم المتحف ورشة عمل أخرى حملت عنوان «جائزة نوبل للتعبير عن الإنسانية»، قدمتها إيبا هولمبيرج، خبيرة الأدب في متحف جائزة نوبل. ناقشت خلالها أساليب التعبير عن الإنسانية في أعمال الفائزين بجائزة نوبل، من خلال تسليط الضوء على القضايا الأخلاقية والأحداث الجوهرية والتجارب المؤثرة في حياة الناس.
واستعرضت هولمبيرج خلال الورشة عدة أعمال مهمة عبّرت عن الإنسانية بشكل عميق، مثل رواية «مئة عام من العزلة»، للروائي الكولومبي الفائز بجائزة نوبل للآداب جابرييل جارسيا ماركيز، حيث تناولت تفاصيل شخصياتها وجوانبها الإنسانية وسيرة كاتبها.
كما ناقشت أعمال الكاتبة البيلاروسية الحائزة جائزة نوبل، سفيتلانا أليكسييفيتش، التي استطاعت المزج فيها بين فني الصحافة والرواية، وتصوير التاريخ الإنساني أثناء فترة وجود الاتحاد السوفييتي. وأضاءت على أعمال الروائية الأمريكية الإفريقية توني موريسون، التي حازت جائزة نوبل لأعمالها الأدبية التي أعلت من قيم التسامح والتنوع الانساني
ووصل عدد زوّار المتحف إلى نحو 40 ألف شخص منذ انطلاق الفعاليات، عن طريق الزيارات المباشرة لمقر المتحف في دبي، أو عن طريق الجولة الافتراضية في المتحف، التي قام بها زوّار من جميع دول العالم، ومن مختلف الفئات على رابط المتحف ضمن الموقع الإلكتروني للمؤسسة. وشهدت الفعاليات حضوراً لافتاً لطلبة المدارس والجامعات، ونظّم المتحف سلسلة من ورش العمل التفاعلية حول الجائزة التي قدّمها عدد من المختصين في متحف جائزة نوبل بالسويد.
ونظمت المؤسّسة ورشة عمل تحت عنوان «تاريخ جائزة نوبل في الأدب»، قدمها الدكتور جوستاف كيلستراند، المؤرخ الثقافي والمتخصص في تاريخ جائزة نوبل، والباحث ورئيس تحرير المحاضرات في متحف جائزة نوبل بالسويد. وخلال الورشة قدّم جوستاف لمحة عامة وشاملة عن آلية اختيار الفائزين بجائزة نوبل على مدى أكثر من 100 عام، موضحاً أن الأكاديمية السويدية تعتمد في اختياراتها على الأعمال التي تعدّها ذات جودة أدبية عالية، بغض النظر عن جنسية وأصول الفائزين. موضحاً أن الجائزة كانت في السابق تميل لترشيح فائزين أوروبيين، لكون أعضاء الأكاديمية أكثر دراية بالمجال الثقافي في منطقتهم الجغرافية، ومع ذلك، عملت الأكاديمية جاهدة منذ ثمانينات القرن العشرين، على توسيع نظرتها وإيجاد فائزين أكثر استحقاقاً من جميع أنحاء العالم.
ونظم المتحف ورشة عمل أخرى حملت عنوان «جائزة نوبل للتعبير عن الإنسانية»، قدمتها إيبا هولمبيرج، خبيرة الأدب في متحف جائزة نوبل. ناقشت خلالها أساليب التعبير عن الإنسانية في أعمال الفائزين بجائزة نوبل، من خلال تسليط الضوء على القضايا الأخلاقية والأحداث الجوهرية والتجارب المؤثرة في حياة الناس.
واستعرضت هولمبيرج خلال الورشة عدة أعمال مهمة عبّرت عن الإنسانية بشكل عميق، مثل رواية «مئة عام من العزلة»، للروائي الكولومبي الفائز بجائزة نوبل للآداب جابرييل جارسيا ماركيز، حيث تناولت تفاصيل شخصياتها وجوانبها الإنسانية وسيرة كاتبها.
كما ناقشت أعمال الكاتبة البيلاروسية الحائزة جائزة نوبل، سفيتلانا أليكسييفيتش، التي استطاعت المزج فيها بين فني الصحافة والرواية، وتصوير التاريخ الإنساني أثناء فترة وجود الاتحاد السوفييتي. وأضاءت على أعمال الروائية الأمريكية الإفريقية توني موريسون، التي حازت جائزة نوبل لأعمالها الأدبية التي أعلت من قيم التسامح والتنوع الانساني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق