الثلاثاء، 19 مارس 2019

كلمة حق / محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية الفنان قاسم ماضي / ديترويت / اميركا ,,,,,,,,,,,,,,,,,

كلمة حق ....
الفنان والكاتب قاسم ماضي / ديترويت
منذ بداية انطلاقها مؤسسة فنون الثقافية العربية تطلق حملاتها الاعلامية الثقافية والفنية لخدمة الانسان
في ظل تصاعد الكراهية والحقد والتعصب بين أبناء الجنس البشري ، وكأن العالم أصبح غابة احدنا يغزو الاخر للقضاء على تاريخه الثقافي والقني والانساني حتى يلبسك أرثه وثقافته بالقوة عبر صناعة الأسلحة المتطورة ويأخذ حقك من أرضك تحت مرأى ومسمع العالم دون رقيب او حسيب بحجج واهية ، حتى اطلقوا هؤلاء الغزاة مصطلح العولمة الذي يحمل عدة انواع من هذه العولمة فهناك عولمة اقتصادية وثقافية وفنية وسياسية حتى يسلبوك حقك الانساني وبستبدلوه بحقهم الذي انطلقوا منهم وتلك الطامة الكبرى ، ومن هنا ويعد دراسة موضوعية ومعرفية وقراءة للواقع العراقي بعد الغزو الامريكي انطلقت الكثير من المؤسسات الانسانية والمعرفية وكذلك الفنية ولا داعي لذكرها في هذه المقالة ، ونحن بصدد كتابة مقالة عن مؤسسة " فنون الثقافية العربية " وهي مؤسسة فنية ثقافية انطلقت من المحلية الى الشان العالمي محاولة منها كي ترسم قوس قزح الحب عبر انشطتها الثقافية والفنية ومن خلال رسم عجلة العلاقات بين مراسليها في كل انحاء العالم ، فكان الفنان والكاتب " وهاب السيد " هو المدبر الاول والعقل الراجح لما يملكه من ارضية فنية وثقافية منذ ولادته حتى كتابة هذا الموضوع ، حيث مثل في المسرح والتلفزيون والسينما ، واكمل مشروعه الدراسي في كلية الفنون الجميلة ، دارسا الفلسفة وتاريخها ومنها فلسفة الفنون وحب الاخر ، ليس هذا فقط فهو ناشط بين جميع الاوساط الثقافية والفنية لكونه عضوا في نقابة الفنانين العراقيين ، وله عدة كتابات شعرية ونثرية في الصحف والمجلات العراقية والعربية ، ومن مزاملتي له حينما كنت في العراق قبل هروبي من الأنظمة الفاسدة والدكتاتورية وقد عملنا سوية في تقديم الكثير من الاعمال المسرحية واخرها مسرحية لمديرية شباب بغداد بعنوان " اصوات من نجوم بعيدة " وهي من تأليف الفنان والكاتب " صباح عطوان " وكان العمل من بطولته ، وحتى نبقى في هذه المؤسسة التي تأسست في العراق وانطلقت الى العالم واصبح لها مكاتب ومنها امريكا ، ولكوني من مؤسسين هذه المؤسسة ومراسلا لها عبر ما نكتبه او ما نقدمه ، وحتى لا يخفى على الجميع ان مؤسسة فنون وهي تسهم في تقديم كل ما هو جمالي ومعرفي ارتأينا ان نقدم مسرحية " تداعيات وطن " تحت رعايتها معنويا ، لان الحميع يعرف هي بحاجة الى دعمكم المادي لهذه المؤسسة حتى تنهض بالكثير من الانشطة الثقافية والفنية ، ولهذا نقول للفنان العراقي والكاتب " وهاب السيد " الذي حمل قيم الجمال والحب في عقله وقلبه في ظل تصاعد حملات الكراهية والبغض في عصرنا هذا ، وحتى لا يفوتني ان اشكر جميع مراسلين هذه المؤسسة الفنية والثقافية وما يقدموه من زاد للجميع ، بعض النظر عن الدين او اللون فهي مؤسسة عالمية تجد تواجدها في شارع المتنبي المعروف بتاريخه بين جميع دول العالم وكذلك بمشاركة هذه المؤسسة في جميع المحافل الفنية والثقافية ، نتضامن مع الفنان " وهاب السيد " وهو الذي يرسل لنا اشارات ثقافية وفنية عبر موقع المؤسسة الالكتروني ، حتى ان نصل الى حقلة الحب والتسامح عبر انجازات هذه المؤسسة فهي تحمل صورة واضحة جمالية لهذا الفكر الانساني.
قاسم ماضي - ديترويت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق