أنا درّةٌ في الشرقِ يعلو نورها
والياسمين مع الخمائل سورها
انا أمُّ ذا الشرق العظيم ..وبدرُهُ
من قبل آلاف السنين يزورها
لي إبنُ مجدٍ..قاسيونَ زرعته
شمساً ذرا ألَقَ الجمال سفورها
وحضنتُ أطياف الشعوب محبّةً
ديباجتي تحكي الجلالَ عصورُها
انا في زمان الحسن زهرة نرجسٍ
يطغى على باقي الزهور حضورها
وشوارعي كعروق جسم ناعمٍ
او بنتِ شِعرٍ لا يجفُّ شعورها
نبضاتها تهب الحياة سعادةً
فطغى على حزن القلوب سرورها
انا شجرة غنّت على أغصانها
لحناً نزاريَّ الغرام طيورها
ساندي بدران/سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق